معلومات عامة عن الضفادع
هنالك العديد من الكائنات الحية التي تعيش في الطبيعة من حولنا، وهي تختلف في تصنيفها فهناك الحيوانات البرمائية مثل الضفادع وهناك الفقاريات واللافقاريات، وهنالك ايضاً الزواحف والطيور، وهنا سنتكلم عن الضفادع وهي حيوانات صغيرة الحجم بالعموم وقد يجدها الإنسان إذا ما ذهب لرحلة صيد أو في البحيرات وضفاف المستنقعات، وعند قراءة هذا المقال سوف تتعرف على الكثير من أسرار تلك الحيوانات.
معلومات عن الضفادع
هي من الحيوانات الفقارية البرمائية، وتعني كلمة الضفادع باللغة اليونانية الحيوان عديم الذيل، وهنالك الكثير من الميزات التي تتعلق بالضفادع:
أجسامها قصيرة وصغيرة ولينة.
أصابعها مغطاة بأغشية مخاطية رقيقة للغاية، تساعدها على السباحة بشكل سلس.
عيونها جاحظة وبارزة.
سيقانها الخلفية أطول من الأمامية وتساعدها على القفز.
أسنانها صغيرة ومخروطية الشكل.
لا يوجد للضفدع أسنان سفلية إذ أن أسنانها معدة للمضغ فقط.
لها أذن واحدة من جانبي رأسها.
يستطيع الضفدع السباحة بالماء وتسلق الأشجار والقفز بين الأعشاب والبقاء على الأوراق الخضراء الكبيرة السميكة دون أن تغرق.
تضع أناث الضفادع بيوضها في الجداول المائية وفي البرك المائية وفي البحيرات كذلك، واليرقة الواحدة منها تسمى بالشرغوف، وحين تنمو خياشيمها وتكبر تستخدمها للتنفس.
يتغذى الضفدع على المفصليات مثل الديدان الحلقية، وكذلك لها صوت بارز وواضح يُسمع ليل نهار ويسمى بالنقيق، ويستخدمه الذكور في فترة التزواج لجذب الإناث إليهم.
لا تخلو أي قارة في العالم من الضفادع فهي حيوانات موجودة في كل مكان، ولكنها تتواجد بنسبة أكثر في الغابات المطيرة التي تكثر فيها المياه والجداول، وعلى الرغم من ذلك فإن الضفادع مهددة الآن بسبب عملية الصيد والإبادة وسلوك الإنسان غير المسؤول الذي ينجم عنه حرق الغابات.
للضفادع أكثر من خمسة آلاف نوع حول العالم منها البري الذي يتكاثر ولا يُهدد بالانقراض، ومنها أنواع صغيرة الحجم لونها فاقع للغاية، ومنها الضفادع الصفراء المعروفة المرقطة بالأسود.
يتنفس الضفدع بواسطة جلدها، إذ أنه يقوم بإذابة الأكسجين والسماح له بالنفاذ إلى أعضاء الجسم بسهولة ويسر.
يجب على الضفدع البقاء بجوار الماء للحفاظ على الرطوبة، إذ أن جلده لا يتحمل درجات الحرارة العالية.
تغطي عين الضفدع ثلاث أغشية شفافة تحمي العين وتسمح بالرؤية حتى تحت سطح الماء.