الشباب روح المجتمع
من المعلوم أن الشباب هم روح المجتمع وحيوته ودمه المتجدد دائماً والذي يقع على عاتقهم
النهوض بمجتمعاتهم وتطويرها نحو الأفضل من خلال ابداعاتهم وعملهم في شتى مجالات
الحياة ولكن مع الأسف نلاحظ أن السمة الغالبة على الشباب في مجتمعاتنا هي القلق والخوف
من المجهول والاضطراب الدائمين فهم يفتقدون إلى الأمان والطمأنينة اللذان يعتبران مفتاح الابداع
وذلك بسبب الهموم التي تعتريهم ومرد ذلك إلى تعارض بين الواقع الذي يعيشونه وبين طموحاتهم
وأحلامهم فهم ينظرون إلى واقعهم بنظرة يائسة محبطة لما يلتمسونه من التدهور الإقتصادي
والإجتماعي في ظل غياب العدالة الاجتماعية والفساد المستشري إلى حد السرطان والمحسوبيات
التي تنتقي أناس ليتبوأووظائف ومناصب وأعمال على أساس القرابة أو المال أو المنصب دون
الالتفات إلى الكفاءة وتطبيق قانون الشخص المناسب في المكان المناسب فالشاب الذي تخرج
من جامعته لا يضمن أن يجد وظيفة شاغرة له تضمن له عيشاً كريماً وتؤمن مستقبله وتعوضه عن
سنوات التعب والاجتهاد والحرمان وهذا ما ينعكس بشكل سلبي على الشباب من حالات احباط
واختصار للمسافات من وجهة نظرهم بالعزوف عن التعليم والتعلم والالتفات إلى أي عمل يضمن لهم
عيشاً كريماً أو السفر إلى خارج وطنهم لايجاد فرصة لهم بالعمل اضافة إلى الأنانية والفردية وانتفاء
الغيرية والمنافسة الشريفة والامبالاة وغياب الشعور بالمواطنة والإنتماء وتبعثر الجهود
وظهور التخاصم بين الأفراد وسوء الظن بينهم الذي ينعكس على المجتمع بشكل سلبي
ويشكل تهديداً صارخاً له من خلال حرمانه من هذه الطاقة الفعالة والمؤثرة لتحقيق أمل
المجتمعات نحو التقدم والازدهاروالاستقرار
والسؤال الذي يطرح نفسه إلى متى يستمر هذا الحال بدون اهتمام ومعالجة؟
النهوض بمجتمعاتهم وتطويرها نحو الأفضل من خلال ابداعاتهم وعملهم في شتى مجالات
الحياة ولكن مع الأسف نلاحظ أن السمة الغالبة على الشباب في مجتمعاتنا هي القلق والخوف
من المجهول والاضطراب الدائمين فهم يفتقدون إلى الأمان والطمأنينة اللذان يعتبران مفتاح الابداع
وذلك بسبب الهموم التي تعتريهم ومرد ذلك إلى تعارض بين الواقع الذي يعيشونه وبين طموحاتهم
وأحلامهم فهم ينظرون إلى واقعهم بنظرة يائسة محبطة لما يلتمسونه من التدهور الإقتصادي
والإجتماعي في ظل غياب العدالة الاجتماعية والفساد المستشري إلى حد السرطان والمحسوبيات
التي تنتقي أناس ليتبوأووظائف ومناصب وأعمال على أساس القرابة أو المال أو المنصب دون
الالتفات إلى الكفاءة وتطبيق قانون الشخص المناسب في المكان المناسب فالشاب الذي تخرج
من جامعته لا يضمن أن يجد وظيفة شاغرة له تضمن له عيشاً كريماً وتؤمن مستقبله وتعوضه عن
سنوات التعب والاجتهاد والحرمان وهذا ما ينعكس بشكل سلبي على الشباب من حالات احباط
واختصار للمسافات من وجهة نظرهم بالعزوف عن التعليم والتعلم والالتفات إلى أي عمل يضمن لهم
عيشاً كريماً أو السفر إلى خارج وطنهم لايجاد فرصة لهم بالعمل اضافة إلى الأنانية والفردية وانتفاء
الغيرية والمنافسة الشريفة والامبالاة وغياب الشعور بالمواطنة والإنتماء وتبعثر الجهود
وظهور التخاصم بين الأفراد وسوء الظن بينهم الذي ينعكس على المجتمع بشكل سلبي
ويشكل تهديداً صارخاً له من خلال حرمانه من هذه الطاقة الفعالة والمؤثرة لتحقيق أمل
المجتمعات نحو التقدم والازدهاروالاستقرار
والسؤال الذي يطرح نفسه إلى متى يستمر هذا الحال بدون اهتمام ومعالجة؟
مساحة حرة لأقلامكم