قالت وكالة الأناضول للأنباء اليوم الأربعاء أن السلطات اعتقلت 172 شخصا فى أحدث عملية تستهدف أنصار رجل الدين المقيم فى الولايات المتحدة فتح الله جولن داخل الجيش.
وتتهم أنقرة جولن وشبكته بتدبير تحركات الجيش الذى وقع العام الماضي. وينفى كولن الاتهامات.
وذكرت وكالة الأناضول التى تديرها الدولة أن مكتب مدعى اسطنبول أصدر أوامر اعتقال لما إجماليه 360 شخصا بينهم 333 جنديا 216 منهم فى الخدمة، ونحو عشرة من المشتبه بهم فى الخارج.
وأفادت الوكالة بأن شرطة اسطنبول تواصل عملياتها للقبض على المشتبه بهم. وقالت وكالة دوجان الخاصة أن سبعة ممن يواجهون الاعتقال من الطيارين.
وتحتجز تركيا أكثر من 50 ألف شخص لحين تقديمهم للمحاكمة بسبب صلات بكولن فى حين فصلت أو أوقفت عن العمل 150 ألف شخص فى القطاعين الخاص والعام منذ الانقلاب الفاشل فى 15 يوليو تموز من العام الماضى والذى قتل فيه 250 شخصا.
وبعد مرور 16 شهرا على تحركات الجيش تستمر العمليات التى تستهدف أنصار كولن بشكل يومي. وفى الأسبوع الماضى اعتقلت السلطات نحو 700 شخص فى تحقيقات متصلة بمحاولة الانقلاب.
وبينما أبدى حلفاء تركيا الغربيون وجماعات حقوقية قلقهم من أن تكون أنقرة تستغل التحقيقات للانقضاض على المعارضة، تقول أنقرة أن حملة التطهير هذه هى فقط القادرة على تحييد التهديد الذى تمثله شبكة كولن التى تقول إنها تسللت إلى مؤسسات مثل الجيش والقضاء والمدارس.
وتتهم أنقرة جولن وشبكته بتدبير تحركات الجيش الذى وقع العام الماضي. وينفى كولن الاتهامات.
وذكرت وكالة الأناضول التى تديرها الدولة أن مكتب مدعى اسطنبول أصدر أوامر اعتقال لما إجماليه 360 شخصا بينهم 333 جنديا 216 منهم فى الخدمة، ونحو عشرة من المشتبه بهم فى الخارج.
وأفادت الوكالة بأن شرطة اسطنبول تواصل عملياتها للقبض على المشتبه بهم. وقالت وكالة دوجان الخاصة أن سبعة ممن يواجهون الاعتقال من الطيارين.
وتحتجز تركيا أكثر من 50 ألف شخص لحين تقديمهم للمحاكمة بسبب صلات بكولن فى حين فصلت أو أوقفت عن العمل 150 ألف شخص فى القطاعين الخاص والعام منذ الانقلاب الفاشل فى 15 يوليو تموز من العام الماضى والذى قتل فيه 250 شخصا.
وبعد مرور 16 شهرا على تحركات الجيش تستمر العمليات التى تستهدف أنصار كولن بشكل يومي. وفى الأسبوع الماضى اعتقلت السلطات نحو 700 شخص فى تحقيقات متصلة بمحاولة الانقلاب.
وبينما أبدى حلفاء تركيا الغربيون وجماعات حقوقية قلقهم من أن تكون أنقرة تستغل التحقيقات للانقضاض على المعارضة، تقول أنقرة أن حملة التطهير هذه هى فقط القادرة على تحييد التهديد الذى تمثله شبكة كولن التى تقول إنها تسللت إلى مؤسسات مثل الجيش والقضاء والمدارس.