قالت شرطة بنجلادش، اليوم الأحد، إنها اعتقلت من يشتبه فى أنه زعيم جماعة إسلامية مطلوب فيما يتعلق بقتل مدون أمريكى كان ينتقد التطرف الدينى فى عام 2015 .
وقال مسعود الرحمن نائب قائد الشرطة إن الرجل، الذى عرفه باسم مُجامل حسين (25 عاما) وهو رئيس جناح المخابرات بجماعة أنصار الله البنغالية التى تستلهم فكر تنظيم القاعدة، يشتبه فى تورطه فى قتل الكاتب أفيجيت روى.
وروى مواطن أمريكى من أصل بنجلادشى قتله مهاجم طعنا بسكين فى فبراير شباط 2015 أثناء عودته إلى منزله مع زوجته من معرض الكتاب فى داكا. وأصيبت زوجته رفيدة أحمد بجروح خطيرة.
وقال عبد الرحمن إن حسين الذى تم التعرف عليه بعد فحص لقطات صورتها كاميرات المراقبة اعتقل على مشارف العاصمة داكا أمس السبت.
وقال لرويترز "وحدة مكافحة الإرهاب بالشرطة اعتقلته بناء على بلاغ"، وجاء اعتقاله بعد إلقاء القبض على مشتبه فيه آخر فى قتل روى فى وقت سابق هذا الشهر.
وشهدت بنجلادش التى تقطنها أغلبية مسلمة ويبلغ عدد سكانها نحو 160 مليون نسمة سلسلة من الهجمات التى تستهدف المدونين والأجانب والأقليات الدينية.ووقع أكبر هذه الهجمات فى يوليو تموز 2016 حينما اقتحم مسلحون مقهى فى الحى الدبلوماسى بداكا وقتلوا 22 شخصا أغلبهم من الأجانب.
وتقول الشرطة إن جماعة أنصار الله البنغالية وراء سلسلة عمليات القتل التى أودت بحياة عشرة مدونين علمانيين ومدافعين عن حقوق المثليين، وتعتقد أن ضابطا معزولا برتبة ميجر هو زعيم الجماعة ومدبر عمليات القتل وهو ما زال طليقا.
وأعلن تنظيم القاعدة وتنظيم داعش مسؤوليتهما كذلك عن عمليات قتل فى السنوات القليلة الماضية ومنها قتل روى.
ونفت الحكومة وجود هذه الجماعات فى البلاد واتهمت متشددين محليين. لكن خبراء أمنيين يقولون إن حجم هجوم المقهى وطبيعته يشيران إلى وجود صلة بشبكات أكبر، وقتلت الشرطة وقوات خاصة من الجيش أكثر من 60 شخصا واعتقلت المئات ممن يشتبه بأنهم متشددون منذ هجوم المقهى.
وقال مسعود الرحمن نائب قائد الشرطة إن الرجل، الذى عرفه باسم مُجامل حسين (25 عاما) وهو رئيس جناح المخابرات بجماعة أنصار الله البنغالية التى تستلهم فكر تنظيم القاعدة، يشتبه فى تورطه فى قتل الكاتب أفيجيت روى.
وروى مواطن أمريكى من أصل بنجلادشى قتله مهاجم طعنا بسكين فى فبراير شباط 2015 أثناء عودته إلى منزله مع زوجته من معرض الكتاب فى داكا. وأصيبت زوجته رفيدة أحمد بجروح خطيرة.
وقال عبد الرحمن إن حسين الذى تم التعرف عليه بعد فحص لقطات صورتها كاميرات المراقبة اعتقل على مشارف العاصمة داكا أمس السبت.
وقال لرويترز "وحدة مكافحة الإرهاب بالشرطة اعتقلته بناء على بلاغ"، وجاء اعتقاله بعد إلقاء القبض على مشتبه فيه آخر فى قتل روى فى وقت سابق هذا الشهر.
وشهدت بنجلادش التى تقطنها أغلبية مسلمة ويبلغ عدد سكانها نحو 160 مليون نسمة سلسلة من الهجمات التى تستهدف المدونين والأجانب والأقليات الدينية.ووقع أكبر هذه الهجمات فى يوليو تموز 2016 حينما اقتحم مسلحون مقهى فى الحى الدبلوماسى بداكا وقتلوا 22 شخصا أغلبهم من الأجانب.
وتقول الشرطة إن جماعة أنصار الله البنغالية وراء سلسلة عمليات القتل التى أودت بحياة عشرة مدونين علمانيين ومدافعين عن حقوق المثليين، وتعتقد أن ضابطا معزولا برتبة ميجر هو زعيم الجماعة ومدبر عمليات القتل وهو ما زال طليقا.
وأعلن تنظيم القاعدة وتنظيم داعش مسؤوليتهما كذلك عن عمليات قتل فى السنوات القليلة الماضية ومنها قتل روى.
ونفت الحكومة وجود هذه الجماعات فى البلاد واتهمت متشددين محليين. لكن خبراء أمنيين يقولون إن حجم هجوم المقهى وطبيعته يشيران إلى وجود صلة بشبكات أكبر، وقتلت الشرطة وقوات خاصة من الجيش أكثر من 60 شخصا واعتقلت المئات ممن يشتبه بأنهم متشددون منذ هجوم المقهى.