قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن كارتر بايدج، مستشار السياسة الخارجية لحملة الرئيس ترامب، الذى أصبحت زيارته لموسكو العام الماضى أثناء الانتخابات محل تدقيق، أرسل بريدا إلكترونيا لزملائه من مساعدى ترامب أثناء الزيارة يتحدث فيه عن محادثة خاصة مع مسئول روسى رفيع المستوى تحدث بشكل محابى للمرشح الجمهورى، بحسب سجلات كشف عنها محققو الكونجرس مساء أمس الاثنين.
وكتب بايدج فى هذه الرسالة، يقول إنه حصل على رؤية داخلية مذهلة وتواصل مع مشرعين روس وكبار أعضاء إدارة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أثناء الزيارة.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الرسالة تتناقض على ما يبدو مع تصريحات سابقة لبيدج قال فيها إنه تبادل تحية موجزة فقط مع المسئول الروسى، وهو نائب رئيس الوزراء أركادى دفوركوفيتش، بعد أن ألقى خطابا فى جامعة روسية.
وفى الرسالة التى يعود تاريخا إلى يوليو 2016، كتب بايدج يقول إن دفوركوفيتش أعرب عن دعم قوى لترامب ورغبة فى العمل معا من أجل الوصول إلى حلول أفضل فى مواجهة مجموعة كبيرة من المشكلات الدولية الحالية.
وقد قرأ رسالة بايدج النائب أدم شيف، عندما التقى به فى جلسة خلف الأبواب المغلقة خلال الأيام الماضية مع لجنة الاستخبارات لمجلس النواب الأمريكى التى تجرى تحقيقا حول التدخل الروسى فى الانتخابات الرئاسية العام الماضى. وكشفت اللجنة عن نص الجلسة التى استمرت سبع ساعات فى وقت متأخر من مساء أمس.
وبمواجهته بالرسالة، قال بايدج للجنة إنه لم يقصد أنه التقى بأى مسئولين ولكن أنه علم بآرائهم بشأن الانتخابات الأمريكية من الإعلام المحلى والباحثين. وأصر أن تواصله مع نائب رئيس الوزراء الروسى لم يكن سوى تحية مختصرة، وأنه علم رأيه بشأن الحملة أثناء الاستماع لخطاب عام له. وقال بايدج للجنة إنه لم يعمل مع الروس لسرقة رسائل إلكترونية أو القيام بالتدخل فى الانتخابات.
وكتب بايدج فى هذه الرسالة، يقول إنه حصل على رؤية داخلية مذهلة وتواصل مع مشرعين روس وكبار أعضاء إدارة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أثناء الزيارة.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الرسالة تتناقض على ما يبدو مع تصريحات سابقة لبيدج قال فيها إنه تبادل تحية موجزة فقط مع المسئول الروسى، وهو نائب رئيس الوزراء أركادى دفوركوفيتش، بعد أن ألقى خطابا فى جامعة روسية.
وفى الرسالة التى يعود تاريخا إلى يوليو 2016، كتب بايدج يقول إن دفوركوفيتش أعرب عن دعم قوى لترامب ورغبة فى العمل معا من أجل الوصول إلى حلول أفضل فى مواجهة مجموعة كبيرة من المشكلات الدولية الحالية.
وقد قرأ رسالة بايدج النائب أدم شيف، عندما التقى به فى جلسة خلف الأبواب المغلقة خلال الأيام الماضية مع لجنة الاستخبارات لمجلس النواب الأمريكى التى تجرى تحقيقا حول التدخل الروسى فى الانتخابات الرئاسية العام الماضى. وكشفت اللجنة عن نص الجلسة التى استمرت سبع ساعات فى وقت متأخر من مساء أمس.
وبمواجهته بالرسالة، قال بايدج للجنة إنه لم يقصد أنه التقى بأى مسئولين ولكن أنه علم بآرائهم بشأن الانتخابات الأمريكية من الإعلام المحلى والباحثين. وأصر أن تواصله مع نائب رئيس الوزراء الروسى لم يكن سوى تحية مختصرة، وأنه علم رأيه بشأن الحملة أثناء الاستماع لخطاب عام له. وقال بايدج للجنة إنه لم يعمل مع الروس لسرقة رسائل إلكترونية أو القيام بالتدخل فى الانتخابات.