ذكرت منظمة الصحة العالمية أنها تقوم بجهود كبيرة لمساعدة السلطات الصحية الكينية فى مكافحة انتشار فيروس ماربورج القاتل (المعروف سابقا باسم حمى ماربورج النزفية) القادم من أوغندا المجاورة، مشيرة إلى أن السلطات الصحية الكينية تعزز تدابير التأهب فى مقاطعتى ترانز وغرب بوكوت على طول الحدود مع أوغندا حيث أعلن رسميا عن تفشى المرض فى 19 أكتوبر الماضى.
وأضافت المنظمة - فى بيان فى جنيف اليوم السبت، أنه على الرغم من أنه لم يتم تأكيد حالات الإصابة بفيروس ماربورج فى كينيا إلا أن وزارة الصحة أنشأت فرقة عمل وطنية لتنسيق جميع أنشطة الاستجابة السريعة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وجمعية الصليب الأحمر الكينى والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها ومنظمة أطباء بلا حدود ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" وحيث تم نشر عدة فرق مشتركة لإجراء تقييمات للمخاطر والشروع فى اقتفاء أثر الاتصالات بين البشر وترصدها فى المقاطعتين الحدوديتين مع أوغندا.
ولفتت المنظمة الدولية إلى أنها تدعم تعزيز المراقبة والفحص المختبرى والبحث النشط عن الحالات المحتملة واتصالاتها مع أشخاص آخرين ومشاركة المجتمع المحلى ووحدات العزل والعلاج، مشيرة إلى أنه يمكن إنقاذ الأرواح إذا تم التعرف على المرضى فى وقت مبكر، مشددة أن المراقبة وتعقب الاتصال والبحث الفعال عن الحالات هو المفتاح لكسر سلسلة انتقال واحتواء تفشى المرض.
وأشارت المنظمة إلى أنه تم اختبار عينة سيدة تبلغ من العمر 73 عاما فى مقاطعة ترانز نزويا الحدودية وجاء الاختبار سلبيا بعد نقل العينات إلى معهد البحوث الطبية الكينية فى نيروبى وحيث كانت على اتصال مع شخص مصاب من أوغندا.
ونوهت المنظمة أنها تعمل مع وزارة الصحة الكينية على إعداد مستشفيات محلية لحالات محتملة وضمان نقل عينات المختبر بشكل آمن وفى الوقت المناسب وتوفير المعلومات للمجتمعات المحلية وتعزيز تدابير التأهب والتنسيق عبر الحدود.
وذكرت أن فيروس ماربورج ينتج عنه مرض شديد وغالبا ما يكون مميتا فى البشر وحيث يبلغ متوسط معدل الوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس حوالى 50 % ، موضحة أن الرعاية فى وقت مبكر ومعالجة الأعراض يعززان البقاء على قيد الحياة للمصاب.
وأضافت المنظمة - فى بيان فى جنيف اليوم السبت، أنه على الرغم من أنه لم يتم تأكيد حالات الإصابة بفيروس ماربورج فى كينيا إلا أن وزارة الصحة أنشأت فرقة عمل وطنية لتنسيق جميع أنشطة الاستجابة السريعة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وجمعية الصليب الأحمر الكينى والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها ومنظمة أطباء بلا حدود ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" وحيث تم نشر عدة فرق مشتركة لإجراء تقييمات للمخاطر والشروع فى اقتفاء أثر الاتصالات بين البشر وترصدها فى المقاطعتين الحدوديتين مع أوغندا.
ولفتت المنظمة الدولية إلى أنها تدعم تعزيز المراقبة والفحص المختبرى والبحث النشط عن الحالات المحتملة واتصالاتها مع أشخاص آخرين ومشاركة المجتمع المحلى ووحدات العزل والعلاج، مشيرة إلى أنه يمكن إنقاذ الأرواح إذا تم التعرف على المرضى فى وقت مبكر، مشددة أن المراقبة وتعقب الاتصال والبحث الفعال عن الحالات هو المفتاح لكسر سلسلة انتقال واحتواء تفشى المرض.
وأشارت المنظمة إلى أنه تم اختبار عينة سيدة تبلغ من العمر 73 عاما فى مقاطعة ترانز نزويا الحدودية وجاء الاختبار سلبيا بعد نقل العينات إلى معهد البحوث الطبية الكينية فى نيروبى وحيث كانت على اتصال مع شخص مصاب من أوغندا.
ونوهت المنظمة أنها تعمل مع وزارة الصحة الكينية على إعداد مستشفيات محلية لحالات محتملة وضمان نقل عينات المختبر بشكل آمن وفى الوقت المناسب وتوفير المعلومات للمجتمعات المحلية وتعزيز تدابير التأهب والتنسيق عبر الحدود.
وذكرت أن فيروس ماربورج ينتج عنه مرض شديد وغالبا ما يكون مميتا فى البشر وحيث يبلغ متوسط معدل الوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس حوالى 50 % ، موضحة أن الرعاية فى وقت مبكر ومعالجة الأعراض يعززان البقاء على قيد الحياة للمصاب.
