سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء على احتمالية عقد لقاء ثان بين الرئيسين الأمريكى دونالد ترامب والروسى فلاديمير بوتين على هامش قمة دول التعاون الاقتصادى لآسيا والمحيط الهادئ "أبيك"، وقالت إن أى لقاء بين الزعمين سيعزز التوتر المثار فى واشنطن حول قضية التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية.
وأضافت الصحيفة أن اللقاء بين ترامب وبوتين سيأتى وسط استمرار للتوتر بين الدولتين على خلفية مسألة التدخل الروسى التى طالت عدد من مسئولى الإدارة الأمريكية الحالية، كما ستزيد الضغط على الرئيس الأمريكى الذى يبدو وكأنه يتعمد التأخر فى تطبيق عقوبات جديدة ضد روسيا.
وأثار لقاؤهما الأول، خلال قمة العشرين فى ألمانيا، تكهنات بشأن إعجاب ترامب بنظيره الروسى، إذ استمر الاجتماع الرسمى أكثر من ساعتين، وقال ترامب إنه سأل بوتين مرتين عن أى دور روسى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، ونفى بوتين تورطه، واتفق الرجلان على تجاوز النزاع من أجل التوصل إلى أرضية مشتركة بشأن مسائل أخرى، بما فى ذلك وقف إطلاق النار المحدود فى سوريا، بحسب نيويورك تايمز.
وأضافت الصحيفة أنه فى وقت لاحق من اليوم نفسه وفي العشاء، قام ترامب أيضا بالذهاب للتحدث مع بوتين مطولا مع عدم وجود مساعدين، ما يعد انتهاكا كبيرا للممارسات الدبلوماسية.
وقد وضع الكرملين آماله فى رفع العقوبات الاقتصادية المدمرة على الكيمياء التى تجمع الرجلان. ومع ذلك، فقد ثبتت هذه الاستراتيجية حتى الآن في غير محلها، حيث أقر الكونجرس تشريعا لا يؤيد فقط فرض العقوبات على موسكو لتدخلها في الانتخابات ولكن الحد من حرية ترامب لإزالتها كذلك.
وكان الكرملين أكد فى بيان، "نحن لا نستبعد إمكانية انعقاد لقاء كهذا، وأن الاتفاق على هذا اللقاء يجرى حاليا، وسيعلن الكرملين عن التفاصيل بعد الاتفاق النهائى مع الجانب الأمريكى".
وكانت وسائل إعلام، أشارت - فى وقت سابق - إلى احتمال عقد لقاء بين بوتين، وترامب، على هامش قمة "إبيك"، ويذكر أن قمة أبيك، ستعقد فى مدينة دانانج، فى الفترة من 10-11 نوفمبر الحالى.
وأضافت الصحيفة أن اللقاء بين ترامب وبوتين سيأتى وسط استمرار للتوتر بين الدولتين على خلفية مسألة التدخل الروسى التى طالت عدد من مسئولى الإدارة الأمريكية الحالية، كما ستزيد الضغط على الرئيس الأمريكى الذى يبدو وكأنه يتعمد التأخر فى تطبيق عقوبات جديدة ضد روسيا.
وأثار لقاؤهما الأول، خلال قمة العشرين فى ألمانيا، تكهنات بشأن إعجاب ترامب بنظيره الروسى، إذ استمر الاجتماع الرسمى أكثر من ساعتين، وقال ترامب إنه سأل بوتين مرتين عن أى دور روسى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، ونفى بوتين تورطه، واتفق الرجلان على تجاوز النزاع من أجل التوصل إلى أرضية مشتركة بشأن مسائل أخرى، بما فى ذلك وقف إطلاق النار المحدود فى سوريا، بحسب نيويورك تايمز.
وأضافت الصحيفة أنه فى وقت لاحق من اليوم نفسه وفي العشاء، قام ترامب أيضا بالذهاب للتحدث مع بوتين مطولا مع عدم وجود مساعدين، ما يعد انتهاكا كبيرا للممارسات الدبلوماسية.
وقد وضع الكرملين آماله فى رفع العقوبات الاقتصادية المدمرة على الكيمياء التى تجمع الرجلان. ومع ذلك، فقد ثبتت هذه الاستراتيجية حتى الآن في غير محلها، حيث أقر الكونجرس تشريعا لا يؤيد فقط فرض العقوبات على موسكو لتدخلها في الانتخابات ولكن الحد من حرية ترامب لإزالتها كذلك.
وكان الكرملين أكد فى بيان، "نحن لا نستبعد إمكانية انعقاد لقاء كهذا، وأن الاتفاق على هذا اللقاء يجرى حاليا، وسيعلن الكرملين عن التفاصيل بعد الاتفاق النهائى مع الجانب الأمريكى".
وكانت وسائل إعلام، أشارت - فى وقت سابق - إلى احتمال عقد لقاء بين بوتين، وترامب، على هامش قمة "إبيك"، ويذكر أن قمة أبيك، ستعقد فى مدينة دانانج، فى الفترة من 10-11 نوفمبر الحالى.