يتنافس كل من الأهلي والوداد المغربي على التتويج ببطولة دوري أبطال إفريقيا هذا الموسم، حينما يلتقيان بمباراتي النهائي.
وضرب الأهلي موعدا مع الوداد لملاقاته في النهائي بعدما نجح في إقصاء النجم الساحلي من نصف النهائي، فيما قام الوداد بإقصاء اتحاد العاصمة الجزائري.
ويبحث الأهلي صاحب الرقم القياسي للفوز بالبطولة، عن لقبه التاسع، فيما يأمل الوداد بالتتويج بالبطولة للمرة الثانية في تاريخه.
ويشهد نهائي البطولة منافسة أخرى على صعيد المدربين، حسام البدري المدير الفني للأهلي، وحسين عموتة المدير الفني للوداد.
حلم "عموتة"
بات حسين عموتة المدير الفني للوداد، أول مدرب مغربي ينجح في الوصول إلى نهائي دوري أبطال إفريقيا، بعد أن قاد الوداد لبلوغ النهائي.
ولم ينجح أي مدرب مغربي في الوصول لهذا الانجاز الذي صنعه عموته، حيث أن الفرق المغربية التي خاضت نهائي البطولة سابقا حققت ذلك تحت قيادة مدربين أجانب.
وكانت ثلاثة فرق مغربية نجحت في خوض نهائي دوري الأبطال من قبل، هي الرجاء والجيش الملكي والوداد.
ولعب عموتة نصف نهائي دوري الأبطال مع الوداد الموسم الماضي ولكنه فشل في الوصول للنهائي، إلا أنه سبق له أن فاز مع الفتح الرباطي بكأس الكونفدرالية الإفريقية.
ويحلم عموتة بالتتويج أمام الأهلي، ليكون أول مدرب مغربي ينجح في حصد الأميرة الأفريقية.
إنجاز البدري
يحلم حسام البدري بتكرار انجازه الذي حققه مع الأهلي، عندما نجح في قيادة الفريق للتتويج بدوري الأبطال عام 2012، بعد غياب المارد الأحمر عن تحقيق اللقب لمدة 4 سنوات.
وسبق للبدري أن تولى تدريب القلعة الحمراء موسم 2009 – 2010 حتى رحل منتصف موسم 2010 – 2011، وخلال هذه الفترة قاد الفريق للوصول إلى نصف نهائي دوري الأبطال قبل أن يخرج على يد الترجي.
وعاد البدري لقيادة الأهلي مرة ثانية موسم 2012 – 2013 ، وهذه المرة فاز بالبطولة عام 2012 ثم رحل بعدما قاد الفريق إلى دور المجموعات، من نسخة 2013.
وتولى البدري قيادة الفريق لفترة ثالثة في 2016، ونجح في قيادته مرة أخرى لنهائي البطولة، حيث سيلتقي مع الوداد السبت المقبل في مباراة ذهاب النهائي، بحثنا عن التتويج الثاني في تاريخه.
وضرب الأهلي موعدا مع الوداد لملاقاته في النهائي بعدما نجح في إقصاء النجم الساحلي من نصف النهائي، فيما قام الوداد بإقصاء اتحاد العاصمة الجزائري.
ويبحث الأهلي صاحب الرقم القياسي للفوز بالبطولة، عن لقبه التاسع، فيما يأمل الوداد بالتتويج بالبطولة للمرة الثانية في تاريخه.
ويشهد نهائي البطولة منافسة أخرى على صعيد المدربين، حسام البدري المدير الفني للأهلي، وحسين عموتة المدير الفني للوداد.
حلم "عموتة"
بات حسين عموتة المدير الفني للوداد، أول مدرب مغربي ينجح في الوصول إلى نهائي دوري أبطال إفريقيا، بعد أن قاد الوداد لبلوغ النهائي.
ولم ينجح أي مدرب مغربي في الوصول لهذا الانجاز الذي صنعه عموته، حيث أن الفرق المغربية التي خاضت نهائي البطولة سابقا حققت ذلك تحت قيادة مدربين أجانب.
وكانت ثلاثة فرق مغربية نجحت في خوض نهائي دوري الأبطال من قبل، هي الرجاء والجيش الملكي والوداد.
ولعب عموتة نصف نهائي دوري الأبطال مع الوداد الموسم الماضي ولكنه فشل في الوصول للنهائي، إلا أنه سبق له أن فاز مع الفتح الرباطي بكأس الكونفدرالية الإفريقية.
ويحلم عموتة بالتتويج أمام الأهلي، ليكون أول مدرب مغربي ينجح في حصد الأميرة الأفريقية.
إنجاز البدري
يحلم حسام البدري بتكرار انجازه الذي حققه مع الأهلي، عندما نجح في قيادة الفريق للتتويج بدوري الأبطال عام 2012، بعد غياب المارد الأحمر عن تحقيق اللقب لمدة 4 سنوات.
وسبق للبدري أن تولى تدريب القلعة الحمراء موسم 2009 – 2010 حتى رحل منتصف موسم 2010 – 2011، وخلال هذه الفترة قاد الفريق للوصول إلى نصف نهائي دوري الأبطال قبل أن يخرج على يد الترجي.
وعاد البدري لقيادة الأهلي مرة ثانية موسم 2012 – 2013 ، وهذه المرة فاز بالبطولة عام 2012 ثم رحل بعدما قاد الفريق إلى دور المجموعات، من نسخة 2013.
وتولى البدري قيادة الفريق لفترة ثالثة في 2016، ونجح في قيادته مرة أخرى لنهائي البطولة، حيث سيلتقي مع الوداد السبت المقبل في مباراة ذهاب النهائي، بحثنا عن التتويج الثاني في تاريخه.