بعد فاصل من المتعة والإثارة عاشتها جماهير الساحرة المستديرة بمختلف انتماءاتها ولغاتها ، أسدل الستار على منافسات الدور الأول لبطولة كأس العالم لكرة القدم في البرازيل بـ48 مباراة اتسمت أغلبها بالندية الشديدة.
ظواهر بالجملة وأرقام بارزة يلقي عليها "" الضوء في هذا التقرير :
قبل الخوض في الأوراق الفنية التي تبعثرت بعد نهاية الدور الأول وتركت ملحوظات بالغة الأهمية على خريطة الكرة العالمية ، نجد أن ظاهرة ارتفاع درجات الحرارة والشكوى من الرطوبة العالية ألقت بظلالها على منتخبات بالجملة فوجدنا العديد من الشكاوى من نجوم كبار بحجم أندريا بيرلو ووين روني بينما تلقت السياسة هزيمة ساحقة بسبب المونديال في أكثر من واقعة الأولى انخفاض حدة الاحتجاجات المطالبة بإبعاد تنظيم كأس العالم عن بلاد السامبا وهي الأزمة التي كان يخشاها المتابعون وخسرت السياسة الرهان في كولومبيا بعد أن طغى تركيز الجماهير على متابعة المونديال على تركيزها بالنسبة لانتخابات الرئاسة.
بلا جدال ، يكتب مونديال البرازيل صفحة جديدة من التفوق اللاتيني في جميع بطولات كأس العالم التي أقيمت في قارة أمريكا الجنوبية أو الشمالية بعد أن شهد المونديال حالة من التوهان للعديد من المنتخبات الأوروبية العريقة واكتفت القارة العجوز بستة مقاعد في الدور الثاني من 16 فريقا وهو نفس العدد الذي حصدته في بطولة 2010 ولكن مع سقوط الكبار في مونديال البرازيل يبقى الأمر مختلفا.
منتخب أسبانيا حامل اللقب ودع البطولة من الدور الأول وهي خامس مرة يتكرر فيها سيناريو خروج البطل ولكن المفاجآت لم تتوقف عند هذا الحد فمنتخب إيطاليا وصيف أوروبا سقط في المجموعة الثالثة مع إنجلترا وودعا المونديال لتفقد منتخبات أهم ثلاثة دوريات في العالم فرصة استكمال المشوار وهو ما برره البعض بأنه نتيجة للموسم المحلي الطويل.
وضاعت أحلام منتخب كرواتيا أمام المكسيك التي عانت للوصول للمونديال ولكنها عرفت التألق في بلاد السامبا كما ضل رفاق النجم كريستيانو رونالدو بمنتخب البرتغال الطريق نحو التأهل.
وبلا شك ، تبقى الفرحة الرائعة لمنتخب الجزائر المدافع الوحيد عن الحلم العربي بالبطولة ووصوله للدور الثاني لأول مرة في تاريخه والثالثة في تاريخ العرب أحد أبرز وأهم الأحداث التي شغلت بال المتابعين.
أداء الجزائر يستحق الإشادة بعد أن حطم محاربو الصحراء عقدة الدور الأول وقدموا مستوى يليق بالكرة العربية بجيل رائع يضم مواهب بالجملة بقيمة إسلام سليماني وفيجولي وجابو وبن طالب وجيلاس ، ورسموا أيضاً حلم أفريقيا ببلوغ إنجاز تاريخي مع نيجيريا رغم تحديات الدور الثاني الصعبة حيث تواجه الجزائر ألمانيا وتلعب نيجيريا مع فرنسا.
سقوط مروع لمنتخبات آسيا كان ظاهرة بارزة في مونديال البرازيل فالقارة الصفراء تأهل منها منتخبا كوريا واليابان للدور الثاني بنسخة 2010 إلا أنهما قدما أسوأ أداء بالبرازيل مع مستوى باهت لإيران وأستراليا.
الدور الأول للمونديال كتب نهاية المشوار الدولي للعديد من النجوم بل يعتبر بمثابة نقطة فاصلة لأجيال كاملة فالتقارير تؤكد أن جيل تشافي وألونسو ودافيد فيا سيغرب عن الماتادور مع جيل جيرارد ولامبارد وروني في إنجلترا إلى جانب أنباء اعتزال بيرلو دولياً ونهاية جيل ديديه دروجبا مع كوت ديفوار.
الدور الأول أيضاً أطاح بالعديد من المدربين على رأسهم تشيزاري برانديلي مدرب إيطاليا والفرنسي صبري لموشي مدرب كوت ديفوار وكارلوس كيروش مدرب إيران.
الغزارة التهديفية كانت السمة الرئيسية للدور الأول لدرجة أن الشباك اهتزت 136 مرة في مباريات مرحلة المجموعات خلال 48 لقاء في الوقت الذي شهد مونديال جنوب أفريقيا كاملاً 145 هدفاً أي بفارق 9 أهداف عن الدور الأول لمونديال السامبا.
الأهداف الغزيرة جعلت مونديال البرازيل مرشحاً لتحقيق رقم قياسي في ظل نسبة تهديف مرتفعة بواقع 2.83 هدف خلال كل مباراة ، وشهد مونديال فرنسا 1998 تسجيل 171 هدفاً على مدار مبارياته كاملة وهو رقم سيكون مرشحاً للتحطيم إذا استمرت معدلات التهديف في مونديال السامبا.
عرش الهدافين في الدور الأول تقاسمه ثلاثة لاعبين هم الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار دا سيلفا والألماني توماس مولر برصيد 4 أهداف مما ينذر بصراع مثير على لقب هداف المونديال.
4 أهداف ذاتية شهدها الدور الأول سجلها البوسني سياد كولاسيانيتش في مباراة الأرجنتين والبرازيلي مارسيلو في مباراة كرواتيا والغاني جون بويي في مباراة البرتغال والهندوراسي نويل فالديريس في مباراة سويسرا.
وتأتي مباراة فرنسا وسويسرا التي فاز بها الديوك بخمسة أهداف مقابل هدفين الأكثر تهديفاً بالدور الأول وظهر التعادل السلبي 5 مرات فقط خلال 48 مباراة وكانت مباراة الكاميرون وكرواتيا الأكثر من حيث التسديدات على المرمى برصيد 89 تسديدة ومباراة إنجلترا وكوستاريكا الأقل تسديداً.
وشهد الدور الأول احتساب 10 ضربات جزاء ، وكان منتخب هولندا الأكثر تهديفاً في الدور الأول برصيد 10 أهداف ثم كولومبيا وفرنسا بينما يأتي الكاميرون كأقل منتخبات المونديال تهديفاً برصيد هدف واحد.
وأشهر حكام الدور الأول البطاقة الحمراء 7 مرات ، وكانت اللقطة العنيفة والتي شهدت خشونة واضحة ، بين الفرنسي مامادو ساخو ولاعب الإكوادور إلى جانب إلتحام ألكسندر سونج مع ماريو ماندوزكيتش.
وتبقى اللقطة الأسوأ في الدور الأول العضة الشهيرة للمهاجم الأوروجوياني لويس سواريز لمدافع إيطاليا كيليني والتي تسببت في إيقاف الأول 9 مباريات ومنعه من نشاط الكرة 4 شهور كاملة.
ظواهر بالجملة وأرقام بارزة يلقي عليها "" الضوء في هذا التقرير :
قبل الخوض في الأوراق الفنية التي تبعثرت بعد نهاية الدور الأول وتركت ملحوظات بالغة الأهمية على خريطة الكرة العالمية ، نجد أن ظاهرة ارتفاع درجات الحرارة والشكوى من الرطوبة العالية ألقت بظلالها على منتخبات بالجملة فوجدنا العديد من الشكاوى من نجوم كبار بحجم أندريا بيرلو ووين روني بينما تلقت السياسة هزيمة ساحقة بسبب المونديال في أكثر من واقعة الأولى انخفاض حدة الاحتجاجات المطالبة بإبعاد تنظيم كأس العالم عن بلاد السامبا وهي الأزمة التي كان يخشاها المتابعون وخسرت السياسة الرهان في كولومبيا بعد أن طغى تركيز الجماهير على متابعة المونديال على تركيزها بالنسبة لانتخابات الرئاسة.
بلا جدال ، يكتب مونديال البرازيل صفحة جديدة من التفوق اللاتيني في جميع بطولات كأس العالم التي أقيمت في قارة أمريكا الجنوبية أو الشمالية بعد أن شهد المونديال حالة من التوهان للعديد من المنتخبات الأوروبية العريقة واكتفت القارة العجوز بستة مقاعد في الدور الثاني من 16 فريقا وهو نفس العدد الذي حصدته في بطولة 2010 ولكن مع سقوط الكبار في مونديال البرازيل يبقى الأمر مختلفا.
منتخب أسبانيا حامل اللقب ودع البطولة من الدور الأول وهي خامس مرة يتكرر فيها سيناريو خروج البطل ولكن المفاجآت لم تتوقف عند هذا الحد فمنتخب إيطاليا وصيف أوروبا سقط في المجموعة الثالثة مع إنجلترا وودعا المونديال لتفقد منتخبات أهم ثلاثة دوريات في العالم فرصة استكمال المشوار وهو ما برره البعض بأنه نتيجة للموسم المحلي الطويل.
وضاعت أحلام منتخب كرواتيا أمام المكسيك التي عانت للوصول للمونديال ولكنها عرفت التألق في بلاد السامبا كما ضل رفاق النجم كريستيانو رونالدو بمنتخب البرتغال الطريق نحو التأهل.
وبلا شك ، تبقى الفرحة الرائعة لمنتخب الجزائر المدافع الوحيد عن الحلم العربي بالبطولة ووصوله للدور الثاني لأول مرة في تاريخه والثالثة في تاريخ العرب أحد أبرز وأهم الأحداث التي شغلت بال المتابعين.
أداء الجزائر يستحق الإشادة بعد أن حطم محاربو الصحراء عقدة الدور الأول وقدموا مستوى يليق بالكرة العربية بجيل رائع يضم مواهب بالجملة بقيمة إسلام سليماني وفيجولي وجابو وبن طالب وجيلاس ، ورسموا أيضاً حلم أفريقيا ببلوغ إنجاز تاريخي مع نيجيريا رغم تحديات الدور الثاني الصعبة حيث تواجه الجزائر ألمانيا وتلعب نيجيريا مع فرنسا.
سقوط مروع لمنتخبات آسيا كان ظاهرة بارزة في مونديال البرازيل فالقارة الصفراء تأهل منها منتخبا كوريا واليابان للدور الثاني بنسخة 2010 إلا أنهما قدما أسوأ أداء بالبرازيل مع مستوى باهت لإيران وأستراليا.
الدور الأول للمونديال كتب نهاية المشوار الدولي للعديد من النجوم بل يعتبر بمثابة نقطة فاصلة لأجيال كاملة فالتقارير تؤكد أن جيل تشافي وألونسو ودافيد فيا سيغرب عن الماتادور مع جيل جيرارد ولامبارد وروني في إنجلترا إلى جانب أنباء اعتزال بيرلو دولياً ونهاية جيل ديديه دروجبا مع كوت ديفوار.
الدور الأول أيضاً أطاح بالعديد من المدربين على رأسهم تشيزاري برانديلي مدرب إيطاليا والفرنسي صبري لموشي مدرب كوت ديفوار وكارلوس كيروش مدرب إيران.
الغزارة التهديفية كانت السمة الرئيسية للدور الأول لدرجة أن الشباك اهتزت 136 مرة في مباريات مرحلة المجموعات خلال 48 لقاء في الوقت الذي شهد مونديال جنوب أفريقيا كاملاً 145 هدفاً أي بفارق 9 أهداف عن الدور الأول لمونديال السامبا.
الأهداف الغزيرة جعلت مونديال البرازيل مرشحاً لتحقيق رقم قياسي في ظل نسبة تهديف مرتفعة بواقع 2.83 هدف خلال كل مباراة ، وشهد مونديال فرنسا 1998 تسجيل 171 هدفاً على مدار مبارياته كاملة وهو رقم سيكون مرشحاً للتحطيم إذا استمرت معدلات التهديف في مونديال السامبا.
عرش الهدافين في الدور الأول تقاسمه ثلاثة لاعبين هم الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار دا سيلفا والألماني توماس مولر برصيد 4 أهداف مما ينذر بصراع مثير على لقب هداف المونديال.
4 أهداف ذاتية شهدها الدور الأول سجلها البوسني سياد كولاسيانيتش في مباراة الأرجنتين والبرازيلي مارسيلو في مباراة كرواتيا والغاني جون بويي في مباراة البرتغال والهندوراسي نويل فالديريس في مباراة سويسرا.
وتأتي مباراة فرنسا وسويسرا التي فاز بها الديوك بخمسة أهداف مقابل هدفين الأكثر تهديفاً بالدور الأول وظهر التعادل السلبي 5 مرات فقط خلال 48 مباراة وكانت مباراة الكاميرون وكرواتيا الأكثر من حيث التسديدات على المرمى برصيد 89 تسديدة ومباراة إنجلترا وكوستاريكا الأقل تسديداً.
وشهد الدور الأول احتساب 10 ضربات جزاء ، وكان منتخب هولندا الأكثر تهديفاً في الدور الأول برصيد 10 أهداف ثم كولومبيا وفرنسا بينما يأتي الكاميرون كأقل منتخبات المونديال تهديفاً برصيد هدف واحد.
وأشهر حكام الدور الأول البطاقة الحمراء 7 مرات ، وكانت اللقطة العنيفة والتي شهدت خشونة واضحة ، بين الفرنسي مامادو ساخو ولاعب الإكوادور إلى جانب إلتحام ألكسندر سونج مع ماريو ماندوزكيتش.
وتبقى اللقطة الأسوأ في الدور الأول العضة الشهيرة للمهاجم الأوروجوياني لويس سواريز لمدافع إيطاليا كيليني والتي تسببت في إيقاف الأول 9 مباريات ومنعه من نشاط الكرة 4 شهور كاملة.