بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي تواضع كل شيء لعظمته والحمد لله الذي ذل كل شيء لعزته
والحمد لله الذي خضع كل شيء لملكه والحمد لله الذي استسلم كل شيء لقدرته
انا اليوم جئت ازف اليكم خبرا لأشرككم فرحي الذي لا يعادله فرح
فالحمد لله قد منّ الله علي بفضله وتقبل دعائي بدخول امي الاسلام وتركها الدين المسيحي منذ اقل من اسبوع
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا لم يرد دعائي واكرمني ورحمني من عذابي الذي
يلازمني لاني كنت كلما نظرت الى امي انتابني شعور من الخوف من سخط الله
وعقابه لها فكنت امضي ليلي بالبكاء لحالها راجية من الله الرحمه وكنت امضي
الليل بقراءة القرآن عليها لكي يهديها الله الى سراطه المستقيم
ولا اخفيكم اني في بعض الاحيان كان ينتابني شعور من اليأس لكني سرعان ما
اتذكر قوله تعالى في حديثه القدسي (يا ابن ادم انك ما دعوتني ورجوتني غفرت
لك ما كان منك ولا ابالي يا ابن ادم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم
استغفرتني غفرت لك يا ابن ادم لو اتيتني بقراب الارض خطايا ثم لقيتني لا
تشرك بالله شيئا لاتيتك بقرابها مغفره )
فكنت كلما قرات هذا الحديث عقدت عزيمتي وازداد اصراري واجلس احاور امي
بالساعات واقنعها واخبرها عن عظمة الاسلام وعن عفو الله ومغفرته لكن كان
كلامي دون جدوى
فمرت علي ايام كنت اقول ان امي ممن ختم الله على قلبه وسمعه وبصره لقد
تجاوزت الستين عاما ولم تدخل الاسلام كنت اشعر بالاحباط الشديد والحرقه
بما سيلم بها اذا توفها الله وهي على دين الشرك والضلال
لكن في ليلة من الليالي رأيت رؤيا رأيت رسالة هبطت علي من السماء تخبرني
بان اصلي لله مئة ركعه’ في ليلة واحده ثم من بعدها اذا دعوت الله اي دعاء
فسيستجيب لي
نهضت من نومي وههمت بالذهاب الى بدىء وظيفتي التي كلفت بها وكان كل ما يجول بخاطري باني سادعي الله بهداية امي للاسلام
فقمت وتوضأت وعقدت النيه وبدات بالصلاه انهيت العشرين ركعة وكان الشيطان
يوسوس لي بان مئة ركعه كثيره ولن استطيع ان اصليها لكن الله عز وجل انزل
علي سكينته وثبتني حتى انهيت صلاة مئة ركعه
ما ان انتهيت حتى الم بي النعاس ونمت استيقظت على صوت امي تقول لي
ابنتي ميران كيف ادخل الاسلام استغربت لسؤالها ولكن الفرحة غمرتني وطلبت
منها ان تغتسل وتنطق الشهادتين وفعلت والحمد لله الان هي مواظبة على
الصلاة و القبام وقراءة القرآن
واخيرا احمد الله عز وجل واساله المغفرة لي ولها والعفو عنها انه هو الغفور الرحيم
اسأله ان ينقيها من خطاياها ويرضى عنها ويثبتها ويثبتني
ويلهمني الصبر على تعليمها بكل ما استطيع واملك الدين الاسلامي
انا اسفة ازعجتكم بقصتي لكني من فرحتي وددت ان تشاركوني فرحي راجية منكم الدعاء لي ولامي
الحمد لله الذي تواضع كل شيء لعظمته والحمد لله الذي ذل كل شيء لعزته
والحمد لله الذي خضع كل شيء لملكه والحمد لله الذي استسلم كل شيء لقدرته
انا اليوم جئت ازف اليكم خبرا لأشرككم فرحي الذي لا يعادله فرح
فالحمد لله قد منّ الله علي بفضله وتقبل دعائي بدخول امي الاسلام وتركها الدين المسيحي منذ اقل من اسبوع
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا لم يرد دعائي واكرمني ورحمني من عذابي الذي
يلازمني لاني كنت كلما نظرت الى امي انتابني شعور من الخوف من سخط الله
وعقابه لها فكنت امضي ليلي بالبكاء لحالها راجية من الله الرحمه وكنت امضي
الليل بقراءة القرآن عليها لكي يهديها الله الى سراطه المستقيم
ولا اخفيكم اني في بعض الاحيان كان ينتابني شعور من اليأس لكني سرعان ما
اتذكر قوله تعالى في حديثه القدسي (يا ابن ادم انك ما دعوتني ورجوتني غفرت
لك ما كان منك ولا ابالي يا ابن ادم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم
استغفرتني غفرت لك يا ابن ادم لو اتيتني بقراب الارض خطايا ثم لقيتني لا
تشرك بالله شيئا لاتيتك بقرابها مغفره )
فكنت كلما قرات هذا الحديث عقدت عزيمتي وازداد اصراري واجلس احاور امي
بالساعات واقنعها واخبرها عن عظمة الاسلام وعن عفو الله ومغفرته لكن كان
كلامي دون جدوى
فمرت علي ايام كنت اقول ان امي ممن ختم الله على قلبه وسمعه وبصره لقد
تجاوزت الستين عاما ولم تدخل الاسلام كنت اشعر بالاحباط الشديد والحرقه
بما سيلم بها اذا توفها الله وهي على دين الشرك والضلال
لكن في ليلة من الليالي رأيت رؤيا رأيت رسالة هبطت علي من السماء تخبرني
بان اصلي لله مئة ركعه’ في ليلة واحده ثم من بعدها اذا دعوت الله اي دعاء
فسيستجيب لي
نهضت من نومي وههمت بالذهاب الى بدىء وظيفتي التي كلفت بها وكان كل ما يجول بخاطري باني سادعي الله بهداية امي للاسلام
فقمت وتوضأت وعقدت النيه وبدات بالصلاه انهيت العشرين ركعة وكان الشيطان
يوسوس لي بان مئة ركعه كثيره ولن استطيع ان اصليها لكن الله عز وجل انزل
علي سكينته وثبتني حتى انهيت صلاة مئة ركعه
ما ان انتهيت حتى الم بي النعاس ونمت استيقظت على صوت امي تقول لي
ابنتي ميران كيف ادخل الاسلام استغربت لسؤالها ولكن الفرحة غمرتني وطلبت
منها ان تغتسل وتنطق الشهادتين وفعلت والحمد لله الان هي مواظبة على
الصلاة و القبام وقراءة القرآن
واخيرا احمد الله عز وجل واساله المغفرة لي ولها والعفو عنها انه هو الغفور الرحيم
اسأله ان ينقيها من خطاياها ويرضى عنها ويثبتها ويثبتني
ويلهمني الصبر على تعليمها بكل ما استطيع واملك الدين الاسلامي
انا اسفة ازعجتكم بقصتي لكني من فرحتي وددت ان تشاركوني فرحي راجية منكم الدعاء لي ولامي