حذرت صحيفة "الجارديان" البريطانية فى تحليل للكاتب باتريك وينتور تحت عنوان "التحالف ضد داعش يخاطر بالسقوط فى فخ الحرب قبل تدمير داعش" من أن رد الفعل العنيف من قبل العراق وإيران بشأن استفتاء كردستان من شأنه أن يؤدى إلى صراع ربما ينتهى بتدمير وحدة الدولة العراقية.
ويقول الكاتب إن التحالف الغربى ضد داعش يجب أن يهنئ نفسه، فتحرير الرقة السورية من قبضة التنظيم باتت وشيكة، وتأتى بعد طرده من الموصل فى العراق، ولكنه بدلا من ذلك وجد أن اثنين من القوات البرية التى قامت بكل ما فى وسعها لطرد داعش، وهى قوات مسلحة ومدربة وتدعمها واشنطن، تتناحر فيما بينها، بعد أن أشعل استفتاء كردستان الخلاف بينهما لترتكز حدة الخلافات على مدينة كركوك الغنية بالنفط.
وأضاف قائلا إن الرد العسكرى العنيف من قبل العراق وإيران خلال الـ 24 ساعة الماضية على قرار الأكراد العراقيين بإجراء استفتاء استقلال عن العراق - وهو ما تعارضه بشدة كل الدول الغربية- قد يخاطر بحرب جديدة يمكن أن تدمر وحدة الدولة العراقية.
واعتبر وينتور أن الكابوس هو احتلال تركى أو إيرانى لأجزاء من كردستان مما سيؤدى إلى حرب العصابات، وذلك حتى قبل أن يتم تدمير حلم داعش بتأسيس دولة خلافة.
ولفت إلى أن هناك حديث بالفعل بين صفوف السنة بعد إجراء استفتاء كردستان لتشكيل دولة خاصة بهم فى العراق، وهذه كانت بداية نشأة داعش فى 2014.
وأضاف قائلا إن السنة التى تشكل مع الأكراد ما يقرب من 40٪ -45٪ من سكان العراق، ولكن إذا انفصل الأكراد عن العراق، فإن السنة المتبقية سوف تشكل جزء صغير فى دولة تهيمن عليها الشيعية، الأمر الذى سيجعلهم أكثر عرضة الاضطهاد الطائفى.
وهناك أيضا مخاوف بشأن تأثير الإيرانيين على حكومة بغداد؛ وكان الجنرال قاسم سليمانى زعيم الحرس الثورى الايرانى فى بغداد خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وقال جاك لوبريستى رئيس المجموعة البرلمانية الحزبية فى كردستان أن عواقب هذه المواجهات فى كركوك يمكن أن تكون كارثية.
وأضاف: "سيكون الأمر كارثيا بالنسبة للعلاقات الكردية العربية إذا استخدمت المليشيات الإيرانية بالوكالة الأسلحة الأمريكية ضد حلفائنا فى البشمركة".
ويقول الكاتب إن التحالف الغربى ضد داعش يجب أن يهنئ نفسه، فتحرير الرقة السورية من قبضة التنظيم باتت وشيكة، وتأتى بعد طرده من الموصل فى العراق، ولكنه بدلا من ذلك وجد أن اثنين من القوات البرية التى قامت بكل ما فى وسعها لطرد داعش، وهى قوات مسلحة ومدربة وتدعمها واشنطن، تتناحر فيما بينها، بعد أن أشعل استفتاء كردستان الخلاف بينهما لترتكز حدة الخلافات على مدينة كركوك الغنية بالنفط.
وأضاف قائلا إن الرد العسكرى العنيف من قبل العراق وإيران خلال الـ 24 ساعة الماضية على قرار الأكراد العراقيين بإجراء استفتاء استقلال عن العراق - وهو ما تعارضه بشدة كل الدول الغربية- قد يخاطر بحرب جديدة يمكن أن تدمر وحدة الدولة العراقية.
واعتبر وينتور أن الكابوس هو احتلال تركى أو إيرانى لأجزاء من كردستان مما سيؤدى إلى حرب العصابات، وذلك حتى قبل أن يتم تدمير حلم داعش بتأسيس دولة خلافة.
ولفت إلى أن هناك حديث بالفعل بين صفوف السنة بعد إجراء استفتاء كردستان لتشكيل دولة خاصة بهم فى العراق، وهذه كانت بداية نشأة داعش فى 2014.
وأضاف قائلا إن السنة التى تشكل مع الأكراد ما يقرب من 40٪ -45٪ من سكان العراق، ولكن إذا انفصل الأكراد عن العراق، فإن السنة المتبقية سوف تشكل جزء صغير فى دولة تهيمن عليها الشيعية، الأمر الذى سيجعلهم أكثر عرضة الاضطهاد الطائفى.
وهناك أيضا مخاوف بشأن تأثير الإيرانيين على حكومة بغداد؛ وكان الجنرال قاسم سليمانى زعيم الحرس الثورى الايرانى فى بغداد خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وقال جاك لوبريستى رئيس المجموعة البرلمانية الحزبية فى كردستان أن عواقب هذه المواجهات فى كركوك يمكن أن تكون كارثية.
وأضاف: "سيكون الأمر كارثيا بالنسبة للعلاقات الكردية العربية إذا استخدمت المليشيات الإيرانية بالوكالة الأسلحة الأمريكية ضد حلفائنا فى البشمركة".