قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن شخصيات شهيرة لجأت إلى الصوم لدعم سجناء جوانتانامو الذين "تركوا على باب الموت"، بسبب سياسة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب الجديدة تجاه المعتقلين المضربين عن الطعام.
وأضافت الصحيفة، أنه منذ إنشاء هذه المعتقل المثير للجدل، عكف المحتجزون على الاحتجاج على معاملتهم وسجنهم من خلال إضرابهم عن الطعام. وفى ظل إدارة باراك أوباما، - الذى تعهد بإغلاق السجن- ، قام الحراس العسكريون بتغذية السجناء إجباريا قبل أن ينخفض وزنهم بشكل كبير.
ولكن قال محامون، إنه فى إطار نهج جديد اعتمدته إدارة ترامب، تترك صحة السجناء الذين يضربون عن الطعام تتدهور بشكل كبير، حيث لا يتدخل المسئولون عن السجن إلا إذا كان المعتقل على وشك الموت.
ونقلت "الإندبندنت" عن ديفيد ريمس، المحامى المقيم في واشنطن والذي يمثل عبد السلام الهلال، وهو واحد من خمسة سجناء أضربوا عن الطعام، إنه لا يتم إعطاء الغذاء للمضربين إلا بعد أن يكون على باب الموت "أو أعضائه على وشك الانهيار" . مضيفًا أن النهج المتبع حاليا داخل المعتقل فى ظل عهد الرئيس ترامب أشبه بالنهج المتبع فى عهد بوش تجاه السجناء المضربين عن الطعام".
وطالبت جماعة " Reprieve"، التى تتخذ من لندن مقرا لها والتى تمثل العديد من السجناء، الناس بالقيام بالصوم دعما للسجناء المحتجين، بمن فيهم خالد قاسم وأحمد ربانى، الذين لم يحصلا على طعام منذ 20 سبتمبر.
ومن بين هؤلاء الذين استجابوا لتحدى الصوم، بينك فلويد ، والكوميدية سارة باسكو، والممثل ديفيد موريسى، والمخرج والممثل مارك ريلانس والسياسى العمالى توم واتسون والممثلة الفرنسية المولد كارولين لاجرفيلت.
ومع ذلك، كانت تتعرض إدارة أوباما لانتقادات مماثلة لتنفيذها عمليات التغذية القسرية، إذ كانت تتسبب التغذية عن طريق الأنابيب فى حالات كثيرة من الإغماء.
وأضافت الصحيفة، أنه منذ إنشاء هذه المعتقل المثير للجدل، عكف المحتجزون على الاحتجاج على معاملتهم وسجنهم من خلال إضرابهم عن الطعام. وفى ظل إدارة باراك أوباما، - الذى تعهد بإغلاق السجن- ، قام الحراس العسكريون بتغذية السجناء إجباريا قبل أن ينخفض وزنهم بشكل كبير.
ولكن قال محامون، إنه فى إطار نهج جديد اعتمدته إدارة ترامب، تترك صحة السجناء الذين يضربون عن الطعام تتدهور بشكل كبير، حيث لا يتدخل المسئولون عن السجن إلا إذا كان المعتقل على وشك الموت.
ونقلت "الإندبندنت" عن ديفيد ريمس، المحامى المقيم في واشنطن والذي يمثل عبد السلام الهلال، وهو واحد من خمسة سجناء أضربوا عن الطعام، إنه لا يتم إعطاء الغذاء للمضربين إلا بعد أن يكون على باب الموت "أو أعضائه على وشك الانهيار" . مضيفًا أن النهج المتبع حاليا داخل المعتقل فى ظل عهد الرئيس ترامب أشبه بالنهج المتبع فى عهد بوش تجاه السجناء المضربين عن الطعام".
وطالبت جماعة " Reprieve"، التى تتخذ من لندن مقرا لها والتى تمثل العديد من السجناء، الناس بالقيام بالصوم دعما للسجناء المحتجين، بمن فيهم خالد قاسم وأحمد ربانى، الذين لم يحصلا على طعام منذ 20 سبتمبر.
ومن بين هؤلاء الذين استجابوا لتحدى الصوم، بينك فلويد ، والكوميدية سارة باسكو، والممثل ديفيد موريسى، والمخرج والممثل مارك ريلانس والسياسى العمالى توم واتسون والممثلة الفرنسية المولد كارولين لاجرفيلت.
ومع ذلك، كانت تتعرض إدارة أوباما لانتقادات مماثلة لتنفيذها عمليات التغذية القسرية، إذ كانت تتسبب التغذية عن طريق الأنابيب فى حالات كثيرة من الإغماء.