تايتانك ؛ السفينة التي لا تغرق "ترقد في قاع المحيط"!! .
،’
/
عندما سأل صحفي الرجل الذي صنعها عن مدي قوتها وأمانها، رد بلهجة قوية ” حتى الله لن يستطيع إغراقها!!
كانت سفينة تايتنك من أكبر وأضخم السفن في العالم حين تم بناءها،
حيث أنها كانت بمثابة مدينة متكاملة تسير فوق المياة،
تتسع لأكثر من 3500 راكب وبها كافة مصادر الرفاهية والراحة،
وكانت السفينة تستهلك حوالي 610 طن من الفحم بشكل يومي وذلك لضمان وصولها إلي وجهتها في الوقت المحدد،
حيث انها كانت في سباق مع الزمن لأن صناعها أرادوا أن يثبتوا أنها أسرع سفينة تم بناءها في العالم .
--
كانت سفينة التايتنك متجهة إلي مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية من مدينة ساوثهامبيتون في إنجلترا عبر المحيط الأطلسي،
وكانت تحمل حوالي2224 راكب، وطبقاً للتقارير فقد اصطدمت سفينة التايتنك
بجبل جليدي في تمام الساعة 23:40 يوم الأربعاء الموافق 14 إبريل عام 1912،
وقد تسبب هذا الاصطدام بغرق السفينة بعد حوالي ساعتين وأربعين دقيقة كاملة من اصطدامها،
ويعد ذلك من أفظع الحوادث البحرية التي شهدتها البشرية علي الإطلاق آنذاك،
حيث تسبب الحادث في وفاة مايزيد عن 1500راكب من ركاب السفينة غرقاً في مياة المحيط أو تجمداً بسبب شدة برودة المياة .
--
وعلي الرغم من تلقي طاقم السفينة أكثر من إنذار عن وجود هذا الجبل الجليدي الضخم والذي تسبب في تحطم السفينة،
إلا أنها كانت تسير بأقصي سرعتها للوصول إلي جهتها في الوقت المحدد،
وبالتالي كان من المستحيل إبعادها وتغيير وجهتها بعيداً عن الجبل الجليدي وتجنب الإصطدام به،
وقد تسبب هذا في شق خمس مقطورات متتالية من أسفل السفينة، مما جعل المياة تندفع بقوة شديدة داخل السفينة،
خاصة أنه السفينة كانت مصممة علي أن تبقي طافية وقت سطح الماء
إذا لحق ضرر بأربعة من مقصوراتها وليس خمسة كما حدث في الواقع وتسبب في مأساة غرقها .
[b]--
قام طاقة السفينة بإرسال عدد من رسائل الإستغاثة للسفن إلا أنه لم يكن هناك أى سفن قريبة بدرجة كافية للوصول اليها،
بالإضافة أن نقص عدد قوارب النجاة الموجود علي ظهر السفينة تسبب في وفاة أكثر من نصف ركابها.
ومن الجدير بالذكر أن خبراء الغرب حتي الآن مازالو يصفون هذة السفينة أنها آمن السفن التي عرفتها البشرية،
ويظل غرقها بهذه الصورة المفاجئة وفي اولي رحلاتها من أغرب الحوادث التي عرفها التاريخ،
ان خبراء الغرب لأنهم لا يؤمنون بما نؤمن به نحن المسلمون،
وهو أنه لا يمكن لا يمكن لأحد من البشر مهما بلغت قوته أو عظمته أن يتحدى الله عز وجل وقدرته،
فهؤلاء الأثرياء قد ظنوا أنهم في بروج عالية أن سفينتهم غير قابلة للخطر!!
ولكن الله عز وجل بقدرته التي لا حدود لها أغرقها وبأبسط الأسباب لتكون عبره[/b]
،’
/
عندما سأل صحفي الرجل الذي صنعها عن مدي قوتها وأمانها، رد بلهجة قوية ” حتى الله لن يستطيع إغراقها!!
كانت سفينة تايتنك من أكبر وأضخم السفن في العالم حين تم بناءها،
حيث أنها كانت بمثابة مدينة متكاملة تسير فوق المياة،
تتسع لأكثر من 3500 راكب وبها كافة مصادر الرفاهية والراحة،
وكانت السفينة تستهلك حوالي 610 طن من الفحم بشكل يومي وذلك لضمان وصولها إلي وجهتها في الوقت المحدد،
حيث انها كانت في سباق مع الزمن لأن صناعها أرادوا أن يثبتوا أنها أسرع سفينة تم بناءها في العالم .
--
كانت سفينة التايتنك متجهة إلي مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية من مدينة ساوثهامبيتون في إنجلترا عبر المحيط الأطلسي،
وكانت تحمل حوالي2224 راكب، وطبقاً للتقارير فقد اصطدمت سفينة التايتنك
بجبل جليدي في تمام الساعة 23:40 يوم الأربعاء الموافق 14 إبريل عام 1912،
وقد تسبب هذا الاصطدام بغرق السفينة بعد حوالي ساعتين وأربعين دقيقة كاملة من اصطدامها،
ويعد ذلك من أفظع الحوادث البحرية التي شهدتها البشرية علي الإطلاق آنذاك،
حيث تسبب الحادث في وفاة مايزيد عن 1500راكب من ركاب السفينة غرقاً في مياة المحيط أو تجمداً بسبب شدة برودة المياة .
--
وعلي الرغم من تلقي طاقم السفينة أكثر من إنذار عن وجود هذا الجبل الجليدي الضخم والذي تسبب في تحطم السفينة،
إلا أنها كانت تسير بأقصي سرعتها للوصول إلي جهتها في الوقت المحدد،
وبالتالي كان من المستحيل إبعادها وتغيير وجهتها بعيداً عن الجبل الجليدي وتجنب الإصطدام به،
وقد تسبب هذا في شق خمس مقطورات متتالية من أسفل السفينة، مما جعل المياة تندفع بقوة شديدة داخل السفينة،
خاصة أنه السفينة كانت مصممة علي أن تبقي طافية وقت سطح الماء
إذا لحق ضرر بأربعة من مقصوراتها وليس خمسة كما حدث في الواقع وتسبب في مأساة غرقها .
[b]--
قام طاقة السفينة بإرسال عدد من رسائل الإستغاثة للسفن إلا أنه لم يكن هناك أى سفن قريبة بدرجة كافية للوصول اليها،
بالإضافة أن نقص عدد قوارب النجاة الموجود علي ظهر السفينة تسبب في وفاة أكثر من نصف ركابها.
ومن الجدير بالذكر أن خبراء الغرب حتي الآن مازالو يصفون هذة السفينة أنها آمن السفن التي عرفتها البشرية،
ويظل غرقها بهذه الصورة المفاجئة وفي اولي رحلاتها من أغرب الحوادث التي عرفها التاريخ،
ان خبراء الغرب لأنهم لا يؤمنون بما نؤمن به نحن المسلمون،
وهو أنه لا يمكن لا يمكن لأحد من البشر مهما بلغت قوته أو عظمته أن يتحدى الله عز وجل وقدرته،
فهؤلاء الأثرياء قد ظنوا أنهم في بروج عالية أن سفينتهم غير قابلة للخطر!!
ولكن الله عز وجل بقدرته التي لا حدود لها أغرقها وبأبسط الأسباب لتكون عبره[/b]