تعاملك مع الطفل الذي يكره الخسارة؟
في بعض الحالات، يعلّم الأهل أولادهم حب الفوز
من خلال التعبير لهم عن مفخرتهم بهم إذا ما نجحوا في تحقيق هذه أو تلك من الإنجازات
أو من خلال الإثناء على الجهود التي بذلوها حتى يلمعوا في بعض الألعاب أو الأنشطة.
ولا شك أنّ الأهل يرددون دائماً على مسمع أبنائهم أنّ الفوز ليس كل شيء
وأن انتصار بعض الناس تُقابله خسارة آخرين.
ولكن، غالباً ما يذهب صدى أقوالهم هباءً،
لاسيما لدى الأطفال الذي يتميّزون بحسٍ تنافسيٍّ عالٍ
ولدى الفئات العمرية التي تميل أكثر من غيرها إلى الجدية والتنافس،
على غرار الفتية بعمر الست سنوات
الذين يلعبون بشغف ويأبون الغش ولا يتسامحون مع الغشاشين ويحاولون أبداً أن يكونوا الأوائل.
وفي مثل هذه الحالات، يمكن للأهل أن يتدخلوا لمساعدة أطفالهم على التعامل مع الخسارة وتقبلها.
وليبدأوا ذلك من خلال السماح للأبناء الأصغر سناً بالربح في كل مرة يتعرفون فيها إلى لعبة جديدة.
وبدلاً من أن يدعوهم يلعبون "حقيقةً"، فليدعوهم يربحون.
فهذه الاستراتيجية ستساعدهم على الشعور بالقدرة التنافسية
وتمنحهم إمكانية الاستمتاع باللعبة وتقبل مفهوم الأخذ والرد.
أما الاستراتيجية الفعالة الأخرى للأهل،
فتكمن في إبعاد الالعاب التي تثير حساسية الأولاد وتعريفهم عليها في وقتٍ لاحقٍ
عندما يكونون أكثر انفتاحاً واستعداداً لها.
وبالنسبة إلى بعض الأطفال، فقد يتقبلون الخسارة أمام الأخوة ولكن ليس أمام الأصدقاء.
وفي هذه الحالة، على الأهل أن يفكروا في تسجيل أطفالهم في فرق رياضية
تشجع على اللعب الجماعي والتعاون وتمهّد أكثر فأكثر لتقبلهم مفهوم الخسارة والربح.
في بعض الأحيان، قد تصبح الخشية أو الخوف من الخسارة مسألة شائعة كثيراً بين الأطفال
ولا داعي للأهل أن يتدخلوا أو يلجأوا إلى مشاريع أو ألعاب لا تتطلب المنافسة،
إلا في حال نتج عن هذا الخوف تصرف هدام أو خلاف حاد.
في الختام،
لا بد من الإشارة إلى أنه لا بأس من التنويه للأطفال
إلى أنّ الاحتمالات دائماً مفتوحة بين الربح والخسارة،
ولكن لا داعي للمبالغة.
فالأطفال سيكتشفون هذا الواقع بأنفسهم
في بعض الحالات، يعلّم الأهل أولادهم حب الفوز
من خلال التعبير لهم عن مفخرتهم بهم إذا ما نجحوا في تحقيق هذه أو تلك من الإنجازات
أو من خلال الإثناء على الجهود التي بذلوها حتى يلمعوا في بعض الألعاب أو الأنشطة.
ولا شك أنّ الأهل يرددون دائماً على مسمع أبنائهم أنّ الفوز ليس كل شيء
وأن انتصار بعض الناس تُقابله خسارة آخرين.
ولكن، غالباً ما يذهب صدى أقوالهم هباءً،
لاسيما لدى الأطفال الذي يتميّزون بحسٍ تنافسيٍّ عالٍ
ولدى الفئات العمرية التي تميل أكثر من غيرها إلى الجدية والتنافس،
على غرار الفتية بعمر الست سنوات
الذين يلعبون بشغف ويأبون الغش ولا يتسامحون مع الغشاشين ويحاولون أبداً أن يكونوا الأوائل.
وفي مثل هذه الحالات، يمكن للأهل أن يتدخلوا لمساعدة أطفالهم على التعامل مع الخسارة وتقبلها.
وليبدأوا ذلك من خلال السماح للأبناء الأصغر سناً بالربح في كل مرة يتعرفون فيها إلى لعبة جديدة.
وبدلاً من أن يدعوهم يلعبون "حقيقةً"، فليدعوهم يربحون.
فهذه الاستراتيجية ستساعدهم على الشعور بالقدرة التنافسية
وتمنحهم إمكانية الاستمتاع باللعبة وتقبل مفهوم الأخذ والرد.
أما الاستراتيجية الفعالة الأخرى للأهل،
فتكمن في إبعاد الالعاب التي تثير حساسية الأولاد وتعريفهم عليها في وقتٍ لاحقٍ
عندما يكونون أكثر انفتاحاً واستعداداً لها.
وبالنسبة إلى بعض الأطفال، فقد يتقبلون الخسارة أمام الأخوة ولكن ليس أمام الأصدقاء.
وفي هذه الحالة، على الأهل أن يفكروا في تسجيل أطفالهم في فرق رياضية
تشجع على اللعب الجماعي والتعاون وتمهّد أكثر فأكثر لتقبلهم مفهوم الخسارة والربح.
في بعض الأحيان، قد تصبح الخشية أو الخوف من الخسارة مسألة شائعة كثيراً بين الأطفال
ولا داعي للأهل أن يتدخلوا أو يلجأوا إلى مشاريع أو ألعاب لا تتطلب المنافسة،
إلا في حال نتج عن هذا الخوف تصرف هدام أو خلاف حاد.
في الختام،
لا بد من الإشارة إلى أنه لا بأس من التنويه للأطفال
إلى أنّ الاحتمالات دائماً مفتوحة بين الربح والخسارة،
ولكن لا داعي للمبالغة.
فالأطفال سيكتشفون هذا الواقع بأنفسهم