قد يكون الكافيين Caffeine المنبّه الأكثر إثارة للجدل في العالم؛ فهو يجعلك مستيقظا ويعطيك الطاقة ويزيدك انتباها ويسرّع استجابتك؛ ولقد درس العلماء المخاطر الصحية الكامنة في الكافيين لعدّة سنوات؛ وما تزال الأدلّة على أن القهوة – وهي المصدر الأكثر شيوعا للكافيين في الغذاء الأمريكي – تؤدي إلى مشاكل صحّية خطيرة غير واضحة؛ وبالنسبة إلى كلّ دراسة تضمّن القهوة خطرا صحيا محتملا، يبدو أن هناك دراسة أخرى تنفي هذه العلاقة.
إذا كنت مصابا بداء الشرايين الإكليلية – أو في خطر منه – يوصي معظم الخبراء بتحديد تناول القهوة غير المحتوية على الكافيين أو المشروبات المحتوية عليه إلى فنجانين أو أقل يوميا (القهوة، الشاي، الكولا)؛ وإذا كنت مصابا باضطراب في نظم القلب أو بارتفاع ضغط الدم أو بكليهما، يمكن أن يوصيك الطبيب بتجنّب الكافيين تماما؛ وهناك أدلّة قويّة على أنّ الكافيين يؤثّر في الوظيفة القلبية بزيادة قوّة التقلّص القلبي وتغيير انتظام ضرباته؛ كما يرفع الكافيين مؤقّتا ضغط الدم؛ لكن، يبدو أن الاستعمال المنتظم يؤدي إلى تحمّل تأثيره في ضغط الدم.
ما تزال الأبحاث على تأثيرات القهوة في الصحة مستمرة؛ فقد ربطت القهوة على مدى سنين مع ارتفاع طفيف في مستويات الكولستيرول وزيادة خطر داء الشرايين الإكليلية (التاجية) والنوبات القلبية؛ لكن أظهرت دراسة في عام 1996 على أكثر من 121000 ممرّضة – بعد أن أخذ الباحثون التدخين بين متناولات القهوة بالحسبان – أنّ تناول القهوة لا يزيد خطر النوبة القلبية حتى بالمقادير المرتفعة.
هناك بعض الأدلّة على أنّ المركّبات الموجودة في القهوة يمكن أن تزيد مستويات الكولستيرول؛ لكنّ هذه المركّبات غير موجودة إلا في القهوة المغلية – وليس في القهوة السريعة التحضير أو المرشّحة؛ ويجب وضع ذلك بالحسبان عندما تشرب قهوة غير مصفّاة أو غير مرشّحة (المقطّرة أو المغليّة أو المسمّاة إسبرسّو Espresso).
الكحول: كن مدركا لمخاطر الكحول الصحّية
يزيد شرب الكحول المفرط خطر الحوادث والسقوط؛ ومع الوقت، يزداد خطر الشرب الزائد على الكبد والكليتين والقلب والدماغ (أمراض الدماغ) والعظام (تخلخل العظام) والضغط الدموي (يرتفع) والوزن (السمنة)، بالإضافة إلى خطر بعض السرطانات بما فيها سرطانات الحنجرة والمعدة والقولون والثدي.
كما يمكن أن يكون للكحول تأثيرات سلبية (ضارّة) في صحتك، حتى بالكميات الصغيرة منه؛ لأنه يبطئ النشاط الدماغي ويؤثّر في الانتباه وفي التناسق وزمن الاستجابة؛ كما قد يتدخّل في النوم والقدرة الجنسية، ويمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم. ويستطيع الكحول التفاعل مع الكثير من الوصفات الشائعة والأدوية المتناولة من غير وصفة، حيث يمكن أن يضعف تأثيرات التداوي ببعض حاصرات بيتا (beta-blocker medications)؛ وعندما يشرك مع المهدّئات Tranquilizers أو حبوب النوم أو مضادات الهستامين أو مسكّنات الألم، مثل الأسبرين، قد يكون خطرا؛ وإذا أشرك الكحول مع الأسبرين، يزداد خطر النّزف المعدي.
ينبغي تجنب تناول الكحول لأسباب دينية أولاً ثم لأسباب صحّية، وخاصة أولئك المصابين بارتفاع ضغط الدم أو زيادة مستويات ثلاثيات الغليسيريد الدموية أو الأمراض الكبدية أو القرحات أو الجزر (لقلس) المعدي الحمضي الشديد أو انقطاع النّفس خلال النوم؛ كما يجب أن تمتنع عنه النساء الراغبات بالحمل أو الحوامل أو المرضعات.
إذا كنت مصابا بداء الشرايين الإكليلية – أو في خطر منه – يوصي معظم الخبراء بتحديد تناول القهوة غير المحتوية على الكافيين أو المشروبات المحتوية عليه إلى فنجانين أو أقل يوميا (القهوة، الشاي، الكولا)؛ وإذا كنت مصابا باضطراب في نظم القلب أو بارتفاع ضغط الدم أو بكليهما، يمكن أن يوصيك الطبيب بتجنّب الكافيين تماما؛ وهناك أدلّة قويّة على أنّ الكافيين يؤثّر في الوظيفة القلبية بزيادة قوّة التقلّص القلبي وتغيير انتظام ضرباته؛ كما يرفع الكافيين مؤقّتا ضغط الدم؛ لكن، يبدو أن الاستعمال المنتظم يؤدي إلى تحمّل تأثيره في ضغط الدم.
ما تزال الأبحاث على تأثيرات القهوة في الصحة مستمرة؛ فقد ربطت القهوة على مدى سنين مع ارتفاع طفيف في مستويات الكولستيرول وزيادة خطر داء الشرايين الإكليلية (التاجية) والنوبات القلبية؛ لكن أظهرت دراسة في عام 1996 على أكثر من 121000 ممرّضة – بعد أن أخذ الباحثون التدخين بين متناولات القهوة بالحسبان – أنّ تناول القهوة لا يزيد خطر النوبة القلبية حتى بالمقادير المرتفعة.
هناك بعض الأدلّة على أنّ المركّبات الموجودة في القهوة يمكن أن تزيد مستويات الكولستيرول؛ لكنّ هذه المركّبات غير موجودة إلا في القهوة المغلية – وليس في القهوة السريعة التحضير أو المرشّحة؛ ويجب وضع ذلك بالحسبان عندما تشرب قهوة غير مصفّاة أو غير مرشّحة (المقطّرة أو المغليّة أو المسمّاة إسبرسّو Espresso).
الكحول: كن مدركا لمخاطر الكحول الصحّية
يزيد شرب الكحول المفرط خطر الحوادث والسقوط؛ ومع الوقت، يزداد خطر الشرب الزائد على الكبد والكليتين والقلب والدماغ (أمراض الدماغ) والعظام (تخلخل العظام) والضغط الدموي (يرتفع) والوزن (السمنة)، بالإضافة إلى خطر بعض السرطانات بما فيها سرطانات الحنجرة والمعدة والقولون والثدي.
كما يمكن أن يكون للكحول تأثيرات سلبية (ضارّة) في صحتك، حتى بالكميات الصغيرة منه؛ لأنه يبطئ النشاط الدماغي ويؤثّر في الانتباه وفي التناسق وزمن الاستجابة؛ كما قد يتدخّل في النوم والقدرة الجنسية، ويمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم. ويستطيع الكحول التفاعل مع الكثير من الوصفات الشائعة والأدوية المتناولة من غير وصفة، حيث يمكن أن يضعف تأثيرات التداوي ببعض حاصرات بيتا (beta-blocker medications)؛ وعندما يشرك مع المهدّئات Tranquilizers أو حبوب النوم أو مضادات الهستامين أو مسكّنات الألم، مثل الأسبرين، قد يكون خطرا؛ وإذا أشرك الكحول مع الأسبرين، يزداد خطر النّزف المعدي.
ينبغي تجنب تناول الكحول لأسباب دينية أولاً ثم لأسباب صحّية، وخاصة أولئك المصابين بارتفاع ضغط الدم أو زيادة مستويات ثلاثيات الغليسيريد الدموية أو الأمراض الكبدية أو القرحات أو الجزر (لقلس) المعدي الحمضي الشديد أو انقطاع النّفس خلال النوم؛ كما يجب أن تمتنع عنه النساء الراغبات بالحمل أو الحوامل أو المرضعات.