كان صلى الله عليه وسلم ينام على جنبه الأيمن ذاكراً الله تعالى، وكان يضطجع على يده اليمنى ويضعها تحت خده ثم يقول: {اللَّهُمَّ قِنَا عَذَابَكَ يَوْمَ تَجْمَعُ عِبَادَكَ}{1}
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: {كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ جَمَعَ كَفَّيْهِ فَنَفَثَ فِيهِمَا، وَقَرَأَ فِيهِمَا: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، ثُمَّ مَسَحَ بِهِمَا مَا اسْتَطَاعَ مِنْ جَسَدِهِ، يَبْدَأُ بِهِمَا رَأْسَهُ وَوَجْهَهُ وَمَا أَقْبَلَ مِنْ جَسَدِهِ، يَصْنَعُ ذَلِكَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ}{2}
وكان صلى الله عليه وسلم يأمر نساءه إذا أرادت إحداهن أن تنام أن تحمد الله ثلاثاً وثلاثين وتسبح ثلاثا وثلاثين وتكبر ثلاثا وثلاثين{3}، ويدعو دعاء النوم وينام.
وأدعية النوم كثيرة، وهذه الأدعية التي ذكرناها وغيرها جمعناها في كتاب {أذكار الأبرار} {4}
وفى كتاب {جامع الأذكار والأوراد} {5}
ففيهما أدعية منتقاة من أدعية النبي صلى الله عليه وسلم في كل هذه المواطن التي ذكرناها والتي لم نذكرها، وينام صلى الله عليه وسلم، وكان صلى الله عليه وسلم يقول: {تَنَامُ عَيْنِي، وَلا يَنَامُ قَلْبِي}{6}
وكان ينام صلى الله عليه وسلم في أول الليل، ويستيقظ في أول النصف الثاني، فيقوم فيستاك ويتوضأ، ولم يكن ينام فوق القدر المحتاج، ولا يمنع نفسه من القدر المحتاج إليه.
وكان صلى الله عليه وسلم لا يرقد من ليل ولا نهار فيستيقظ إلا تسوَّك، وكان لا ينام إلا والسواك عند رأسه فإذا استيقظ بدأ بالسواك، وكان صلى الله عليه وسلم يستاك في الليل مراراً، ثم ينام في الثلث الأخير ليكون بعد ذلك مستعداً لصلاة الفجر، لأن صلاة الفجر يقول فيها الله: {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً} الإسراء78
وكان صلى الله عليه وسلم إذا تقلب في فراشه قال: {رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَاهْدِنِي السَّبِيلَ الأَقْوَمَ}{7}
وإذا استيقظ من نومه قال: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَمَا أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ النُّشُورُ}{8}
وكان صلى الله عليه وسلم ينام على الفراش تارة، وعلى الجلد تارة، وعلى الحصير تارة، وعلى الأرض تارة، وكان فراشه أدماً حشوه ليف.
وكان صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينام وهو جُنُب غسل فرجه و توضأ للصلاة، وإذا أراد أن يأكل أو يشرب وهو جُنُب غسل يديه ثم يأكل ويشرب، وكان صلى الله عليه وسلم تنام عيناه ولا ينام قلبه، ولذلك كان صلى الله عليه وسلم ينام حتى ينفخ ثم يقوم فيصلي من غير أن يتوضأ.
{1} سنن النسائي ومسند أحمد عن البراء بن عازب رضي الله عنه {2} صحيح البخاري وسنن الترمذي {3} معرفة الصحابة لابن اسحق {4} اضغط هنا لتحميل كتاب {أذكار الأبرار} {5} اضغط هنا لتحميل كتاب {جامع الأذكار والأوراد} {6} مسند أحمد وصحيح ابن حبان عن أبي هريرة رضي الله عنه {7} مختصر قيام الليل للمروزي ومسند أحمد عن أم سلمة رضي الله عنها {8} صحيح مسلم ومسند أحمد عن البراء بن عازب رضي الله عنه
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: {كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ جَمَعَ كَفَّيْهِ فَنَفَثَ فِيهِمَا، وَقَرَأَ فِيهِمَا: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، ثُمَّ مَسَحَ بِهِمَا مَا اسْتَطَاعَ مِنْ جَسَدِهِ، يَبْدَأُ بِهِمَا رَأْسَهُ وَوَجْهَهُ وَمَا أَقْبَلَ مِنْ جَسَدِهِ، يَصْنَعُ ذَلِكَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ}{2}
وكان صلى الله عليه وسلم يأمر نساءه إذا أرادت إحداهن أن تنام أن تحمد الله ثلاثاً وثلاثين وتسبح ثلاثا وثلاثين وتكبر ثلاثا وثلاثين{3}، ويدعو دعاء النوم وينام.
وأدعية النوم كثيرة، وهذه الأدعية التي ذكرناها وغيرها جمعناها في كتاب {أذكار الأبرار} {4}
وفى كتاب {جامع الأذكار والأوراد} {5}
ففيهما أدعية منتقاة من أدعية النبي صلى الله عليه وسلم في كل هذه المواطن التي ذكرناها والتي لم نذكرها، وينام صلى الله عليه وسلم، وكان صلى الله عليه وسلم يقول: {تَنَامُ عَيْنِي، وَلا يَنَامُ قَلْبِي}{6}
وكان ينام صلى الله عليه وسلم في أول الليل، ويستيقظ في أول النصف الثاني، فيقوم فيستاك ويتوضأ، ولم يكن ينام فوق القدر المحتاج، ولا يمنع نفسه من القدر المحتاج إليه.
وكان صلى الله عليه وسلم لا يرقد من ليل ولا نهار فيستيقظ إلا تسوَّك، وكان لا ينام إلا والسواك عند رأسه فإذا استيقظ بدأ بالسواك، وكان صلى الله عليه وسلم يستاك في الليل مراراً، ثم ينام في الثلث الأخير ليكون بعد ذلك مستعداً لصلاة الفجر، لأن صلاة الفجر يقول فيها الله: {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً} الإسراء78
وكان صلى الله عليه وسلم إذا تقلب في فراشه قال: {رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَاهْدِنِي السَّبِيلَ الأَقْوَمَ}{7}
وإذا استيقظ من نومه قال: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَمَا أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ النُّشُورُ}{8}
وكان صلى الله عليه وسلم ينام على الفراش تارة، وعلى الجلد تارة، وعلى الحصير تارة، وعلى الأرض تارة، وكان فراشه أدماً حشوه ليف.
وكان صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينام وهو جُنُب غسل فرجه و توضأ للصلاة، وإذا أراد أن يأكل أو يشرب وهو جُنُب غسل يديه ثم يأكل ويشرب، وكان صلى الله عليه وسلم تنام عيناه ولا ينام قلبه، ولذلك كان صلى الله عليه وسلم ينام حتى ينفخ ثم يقوم فيصلي من غير أن يتوضأ.
{1} سنن النسائي ومسند أحمد عن البراء بن عازب رضي الله عنه {2} صحيح البخاري وسنن الترمذي {3} معرفة الصحابة لابن اسحق {4} اضغط هنا لتحميل كتاب {أذكار الأبرار} {5} اضغط هنا لتحميل كتاب {جامع الأذكار والأوراد} {6} مسند أحمد وصحيح ابن حبان عن أبي هريرة رضي الله عنه {7} مختصر قيام الليل للمروزي ومسند أحمد عن أم سلمة رضي الله عنها {8} صحيح مسلم ومسند أحمد عن البراء بن عازب رضي الله عنه