يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: {تُعْرَضُ الأَعْمَالُ فِي كُلِّ يَوْمِ خَمِيسٍ، وَاثْنَيْنِ}{1}
ما الفرق بين عرض الأعمال في شهر شعبان وبين عرضها يومي الاثنين والجمعة؟
إن الله كرر عرض الأعمال على حضرته، فالملائكة الحفظة الكرام البررة ترفع الأعمال، فيُرفع العمل في صلاة الفجر وصلاة العصر لقوله صلى الله عليه وسلم: {يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ مَلائِكَةٌ بِاللَّيْلِ وَمَلائِكَةٌ بِالنَّهَارِ، وَيَجْتَمِعُونَ فِي صَلاةِ الْفَجْرِ وَصَلاةِ الْعَصْرِ، ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ فَيَسْأَلُهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ، كَيْفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي؟ فَيَقُولُونَ: تَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ، وَأَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ}{2}
وهناك عرض للأعمال في يوم الإثنين والخميس كما ثبت في الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيام هذين اليومين الفاضلين. وهناك عرض للأعمال في شهر شعبان: {ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ}{3}
وتكرار العرض لإتاحة الفرصة لأهل الأرض بالتوبة والعفو والمغفرة، فكأن الله يرد الملف إلى صاحبه لينظر فيه فيستغفر الله، فيتوب إلى الله، فيرجع إلى الله، فيمحو الله ذنوبه وخطاياه. فإذا لم يتذكر في اليوم، عُرض يوم الإثنين والخميس لأنه ربما يكون قد تذكر واستحضر وتاب واستغفر، فإن أهمل وسها ونسا أجل العرض إلى شهر شعبان، كل ذلك رحمة من الله بعباده.
فيكرر لهم العرض تلو العرض رغبة منه عز وجل في محو الذنوب وستر العيوب، وملء صحيفة المؤمن بالحسنات والقربات والمكرمات من الله، فأنعِم به من رب كريم بعباده رءوف رحيم
{1} صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه
{2} البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه
{3} سنن النسائي عن أسامة بن زيد رضي الله عنه
ما الفرق بين عرض الأعمال في شهر شعبان وبين عرضها يومي الاثنين والجمعة؟
إن الله كرر عرض الأعمال على حضرته، فالملائكة الحفظة الكرام البررة ترفع الأعمال، فيُرفع العمل في صلاة الفجر وصلاة العصر لقوله صلى الله عليه وسلم: {يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ مَلائِكَةٌ بِاللَّيْلِ وَمَلائِكَةٌ بِالنَّهَارِ، وَيَجْتَمِعُونَ فِي صَلاةِ الْفَجْرِ وَصَلاةِ الْعَصْرِ، ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ فَيَسْأَلُهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ، كَيْفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي؟ فَيَقُولُونَ: تَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ، وَأَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ}{2}
وهناك عرض للأعمال في يوم الإثنين والخميس كما ثبت في الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيام هذين اليومين الفاضلين. وهناك عرض للأعمال في شهر شعبان: {ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ}{3}
وتكرار العرض لإتاحة الفرصة لأهل الأرض بالتوبة والعفو والمغفرة، فكأن الله يرد الملف إلى صاحبه لينظر فيه فيستغفر الله، فيتوب إلى الله، فيرجع إلى الله، فيمحو الله ذنوبه وخطاياه. فإذا لم يتذكر في اليوم، عُرض يوم الإثنين والخميس لأنه ربما يكون قد تذكر واستحضر وتاب واستغفر، فإن أهمل وسها ونسا أجل العرض إلى شهر شعبان، كل ذلك رحمة من الله بعباده.
فيكرر لهم العرض تلو العرض رغبة منه عز وجل في محو الذنوب وستر العيوب، وملء صحيفة المؤمن بالحسنات والقربات والمكرمات من الله، فأنعِم به من رب كريم بعباده رءوف رحيم
{1} صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه
{2} البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه
{3} سنن النسائي عن أسامة بن زيد رضي الله عنه