وَما وَجدُ أَعرابِيّةٍ قَذَفَت بِها
صُرُوفُ النَّوى مِن حَيثُ لَم تَكُ ظَنَّت
تَمَنّت أَحالِيبَ الرِّعاءِ وخَيمةً
بِنَجدٍ فَلَم يُقدَر لَها ما تَمَنَّتِ
إِذا ذَكَرَت ماءَ العِضاهِ وطِيبَهُ
وَبَردَ الحَصَى مِن بَطنِ خَبتٍ أَرَنَّتِ
بِأَعظَمَ منِّى لَوعَةً غَيرَ أَنَّنِى
أجَمجِمُ أَحشائِى على ما أَجّنَّتِ
وَكانَت رِياحٌ تَحملُ الحاجَ بَينَنَا
فَقَد بَخشلَت تِلكَ الرِّياحُ وَضَنَّتِ