متى الدَّينُ يا أُمَّ العَلاءِ فقد أَنَى
أَنَاهُ مُؤَدَّىً للغَرِيمِ المُطالبِ
لقد طالما استَنسَأتِ إِمّا لِتَظلمِى
وإِمّا لتُرضِى بالقَليلِ المُقاربِ
لقد زَعَم الواشونَ أَنِّى صَرَمتُهَا
وكلُّ الذى عدُّوا مَقالةُ كاذبِ
وكيفَ عَزاءُ النَّفسِ عنها وحبُّهَا
يزيدُ إِذَا ما رثَّ وَصلُ الكَواعِبِ