أَحَقّاً عَلى السُلطانِ أَمّا الَّذي لَهُ
فَيُعطى وَأَمّا ما يُرادُ فَيَمنَعُ
إِذا ما جَعلتُ الرَّملَ بَيني وَبَينَهُ
وَأَعرَضَ سَهبٌ بَينَ تَبرينَ بَلقَعُ
مِنَ الأَدمى لا يَستَجِمُّ بِها القَطا
تَكُلُّ الرِياحُ دونَها فَتَقَطَّعُ
فَشَأنَكُم يا آلَ مَروانَ فَاِطلُبوا
سِقاطي فَما فيهِ لِباغيهِ مَطمَعُ
وَما أَنا كَالعيرِ المُقيمِ لأَهلِهِ
عَلى القَيدِ في بَحبوحَةِ الضَيمِ يَرتَعُ
وَلَولا رَسولُ اللَّهِ أَن كانَ مِنكُم
تَبَيَّنَ مَن بِالنّصف يَرضى وَيَقنَعُ