ألا حييِّا ليلى وقُولا لها هلا
فقَدْ ركَبتْ أمراً أغَرَّ مُحَجَّلا
وبرذونة بَلَّ البراذينَ ثَفْرُها
وقد شربَتْ في أوَّلِ الصيفِ أَيِّلا
وقد أكلتْ بقلاً وخيماً نباتُهُ
وقد أنكحَتْ شَرَّ الأخايلِ أَخْيَلا
وكيفَ أهاجي شاعراً رُمْحُهُ استُهُ
خضيبَ البنانِ ما يزالُ مكَحَّلا
دعي عَنْكِ تهجاءَ الرجالِ وأَقْبِلي
على أَذْلَغِيّ يملأ استكِ فَيْشَلا