غضبان كعادتي
في شنطتي غيارين ومشط
وميت قصيدة
وحلم كحلي
ريش حمام، ووردة بيضة
غضبان كعادتي
وفي انتظار قطر السفر
بيوت كتير بتراقبني
والشبابيك بتعاندني
إنما مفيش رجوع
محتاج ـ ومن تاني ـ أجوع
أرجع أحس بالقلق
واجري على اللقمة ..
.. فيغسلني العرق
ويهدني ـ بالفعل ـ مشوار التعب
غضبان ..
.. عشان أنا من زمان
نسيت صحيح طعم الغضب !