الحزن المرير
حزنُ يقبع بين الحنايا مريرٌ
وعيون هواطل الدمع مرضى
وأفئدة كليمة براها الشجا
وجوى عليك ما تقضى
ولوعة دفاقة لم تبرح مضاربنا
وثوت على الاديم طولا وعرضا
ونائحات يلطمن الخدود ويسبلن
التراب على شعر قد تقضا
وشيوخ دردٌ يبكونك فى خفوت
ذهب الهرم بالنضار وانضى
ونواطير الشباب من طوقتهم
بدين عظيم ليس يقضى
قد زرفوا الدمع الهتون
وقضوا الليل لا يطعمون غمضا
أمة باسرها تبكيك حتى ظٌن
ان البكاء قد صار فرضا
وانا ايها الخنذيذ سوف
اقبل على البنان قرضا وعضا
فلم يكن بمجالستك سبيل
حتى قٌبر جسدك المكدود واغضى
من للبلاغة والفصاحة بعدك
وفجاج وعرة ليس تٌمضى
قد كان عبدالله بحر زاخر
حوى الدر والياقوت محضا
يا (حبرنا) يا شاعرنا المفلق
هلا وهبتنا من كنانتك قرضا
واعيتنا بجياد لا نتستطع
ان نجاريهن نثرا وقرضا
وامعنت فى مدح نحريرسيظل
رمسه المخضول لينا وغضا
واسهبت فى احصاء مناقب عب
دا اطاع الاله بسطا وقبضا
نحن ندرى انك تظهر للناس
الجلد وتكتم عن الناس بعضا
قد كان عبدالله لنا سماء
فكن لنا بعد عبدالله أرضا
حزنُ يقبع بين الحنايا مريرٌ
وعيون هواطل الدمع مرضى
وأفئدة كليمة براها الشجا
وجوى عليك ما تقضى
ولوعة دفاقة لم تبرح مضاربنا
وثوت على الاديم طولا وعرضا
ونائحات يلطمن الخدود ويسبلن
التراب على شعر قد تقضا
وشيوخ دردٌ يبكونك فى خفوت
ذهب الهرم بالنضار وانضى
ونواطير الشباب من طوقتهم
بدين عظيم ليس يقضى
قد زرفوا الدمع الهتون
وقضوا الليل لا يطعمون غمضا
أمة باسرها تبكيك حتى ظٌن
ان البكاء قد صار فرضا
وانا ايها الخنذيذ سوف
اقبل على البنان قرضا وعضا
فلم يكن بمجالستك سبيل
حتى قٌبر جسدك المكدود واغضى
من للبلاغة والفصاحة بعدك
وفجاج وعرة ليس تٌمضى
قد كان عبدالله بحر زاخر
حوى الدر والياقوت محضا
يا (حبرنا) يا شاعرنا المفلق
هلا وهبتنا من كنانتك قرضا
واعيتنا بجياد لا نتستطع
ان نجاريهن نثرا وقرضا
وامعنت فى مدح نحريرسيظل
رمسه المخضول لينا وغضا
واسهبت فى احصاء مناقب عب
دا اطاع الاله بسطا وقبضا
نحن ندرى انك تظهر للناس
الجلد وتكتم عن الناس بعضا
قد كان عبدالله لنا سماء
فكن لنا بعد عبدالله أرضا