بقلم أبو نواس راضي
في تصريح حصري خصَّ به حمزة عزيز وكيل أعمال الفنان منعيم المغربي جريدة المواطنة المغربية ، أكد فيه على أن منعيم المغربي يعد في الظرفية الحالية أفضل فنان في مجال أغنية الراي الشعبي بامتياز ، مبررا ذلك لكونه يمتلك صوتا جوهريا و قويا و طبقات صوتية عالية وبحة ونفسا طويلا تخول له هذه الصفات من التفوق في هذا المجال الفني الفريد الذي لا يحسنه إلا فيئة قليلة ، ويضيف حمزة عزيز على أن الفنان منعيم المغربي يحاول جاهدا أن يعيد فن الراي الأصيل للمغرب الشرقي للساحة الفنية من جديد متحديا كل الموجات و العراقيل التي تواجهه، وأكد على أنه ملتزم لشق طريق النجاح بتريث و رزانة ، ولا يأبه لعامل السرعة في تنفيذ مشارعيه الفنية ما دام أنه مقتنع بمبادئ الفن الجميل والراقي ، وبمساره الفني و بما يقدم لجمهوره العريض. وتجدر الإشارة إلى أن الفنان منعيم المغربي المزداد في 17 نوفبر 1978 ، شق درب الفن منذ الصغر حيث أنه تربى على يد الإخوة طالب و مصطفى بوركون الذي يعتز بهما ، حيث تم اكتشاف موهبته في سن مبكرة ، وحصل على أول جائزة فنية في سن 15 من عمره، ويجيد العزف على أربع آلات موسيقية ، ورسم مساره الفني من خلال إحياء مجموعة من السهرات الفنية و المهرجانات الفنية داخل المغرب و خارجه خاصة بأروبا بكل من ألمانيا و هولاندا و بلجيكا، و يتوفر على جمهور عريض بهذه الدول الذي يعشق فنه الجميل و تنظر منه أن يكون خليفة المرحوم حسني ملك فن الراي العاطفي. و في رد على سؤال بخصوص عن سبب عدم تواجده بالساحة الفنية الوطنية بشكل لافت ، أبدى حمزة عزيز استياءه من الجمعيات المنظمة للمهرجانات الوطنية التي اعتبرها سببا في ذلك ، للاعتبارها لا تولي الاهتمام بمواهب الصاعدة والجادة ،و تضع الجانب الربحي أولى اهتماماتها بدل تشجيع و دفع مثل هذه المواهب ، بل تعتمد على المحسوبية و الزبونية كباقي المجلات الأخرى على حد قوله. حول آخر إبداعاته أكد حمزة عزيز على أن فريق العمل منهمك في وضع اللمسات الأخيرة لإخراج أغنيته الجديدة دموع عينيا من كلمات و ألحان هشام سلطان ، وعدة مشاريع في طور الإنجاز التي ستعطي الوجه الحقيقي للفنان منعيم المغربي.
في تصريح حصري خصَّ به حمزة عزيز وكيل أعمال الفنان منعيم المغربي جريدة المواطنة المغربية ، أكد فيه على أن منعيم المغربي يعد في الظرفية الحالية أفضل فنان في مجال أغنية الراي الشعبي بامتياز ، مبررا ذلك لكونه يمتلك صوتا جوهريا و قويا و طبقات صوتية عالية وبحة ونفسا طويلا تخول له هذه الصفات من التفوق في هذا المجال الفني الفريد الذي لا يحسنه إلا فيئة قليلة ، ويضيف حمزة عزيز على أن الفنان منعيم المغربي يحاول جاهدا أن يعيد فن الراي الأصيل للمغرب الشرقي للساحة الفنية من جديد متحديا كل الموجات و العراقيل التي تواجهه، وأكد على أنه ملتزم لشق طريق النجاح بتريث و رزانة ، ولا يأبه لعامل السرعة في تنفيذ مشارعيه الفنية ما دام أنه مقتنع بمبادئ الفن الجميل والراقي ، وبمساره الفني و بما يقدم لجمهوره العريض. وتجدر الإشارة إلى أن الفنان منعيم المغربي المزداد في 17 نوفبر 1978 ، شق درب الفن منذ الصغر حيث أنه تربى على يد الإخوة طالب و مصطفى بوركون الذي يعتز بهما ، حيث تم اكتشاف موهبته في سن مبكرة ، وحصل على أول جائزة فنية في سن 15 من عمره، ويجيد العزف على أربع آلات موسيقية ، ورسم مساره الفني من خلال إحياء مجموعة من السهرات الفنية و المهرجانات الفنية داخل المغرب و خارجه خاصة بأروبا بكل من ألمانيا و هولاندا و بلجيكا، و يتوفر على جمهور عريض بهذه الدول الذي يعشق فنه الجميل و تنظر منه أن يكون خليفة المرحوم حسني ملك فن الراي العاطفي. و في رد على سؤال بخصوص عن سبب عدم تواجده بالساحة الفنية الوطنية بشكل لافت ، أبدى حمزة عزيز استياءه من الجمعيات المنظمة للمهرجانات الوطنية التي اعتبرها سببا في ذلك ، للاعتبارها لا تولي الاهتمام بمواهب الصاعدة والجادة ،و تضع الجانب الربحي أولى اهتماماتها بدل تشجيع و دفع مثل هذه المواهب ، بل تعتمد على المحسوبية و الزبونية كباقي المجلات الأخرى على حد قوله. حول آخر إبداعاته أكد حمزة عزيز على أن فريق العمل منهمك في وضع اللمسات الأخيرة لإخراج أغنيته الجديدة دموع عينيا من كلمات و ألحان هشام سلطان ، وعدة مشاريع في طور الإنجاز التي ستعطي الوجه الحقيقي للفنان منعيم المغربي.