لقد سرّني ما جرّف السيف هانئا
وما لقيت من حد سيفي أنامله
ومتركه بالبرتين مجدلا
تنوح عليه أمه وحلائله
ظننت به ظنا فقصّر دونه
فلا زال رثا غمده وحمائله
ضربت به عبدا سمينا ففله
وما كنت أخشى أن يفله كاهله
على ضربة أبدت سناسن ظهره
وأخرى أمالت شقّه فهو عادله
حبوت به الصهر الذي كان بيننا
وذو الصهر حابٍ صهره ومواصله