لَئِن كانَتِ الدُنيا تُعَدُّ نَفيسَةً
فَدارُ ثَوابِ اللَهِ أَعلى وَأَنبَلُ
وَإِن كانَتِ الأَبدانُ لِلمَوتِ أُنشِئَت
فَقَتلُ اِمرِئٍ بِالسَيفِ في اللَهِ أَفضَلُ
وَإِن كانَتِ الأَرزاقُ شَيئاً مُقَدَّراً
فَقِلَّةُ سَعي المَرءِ في الرِزقِ أَجمَلُ
وَإِن كانَتِ الأَموالُ لِلتَركِ جَمعُها
فَما بالُ مَتروكٍ بِهِ المَرءُ يَبخَلُ