أَلا إِنَّ السِباقَ سِباقُ زُهدٍ
وَما في غَيرِ ذَلِكَ مِن سِباقِ
وَيَفنى ما حَواهُ المُلكُ أَصلاً
وَفِعلُ الخَيرِ عِندَ اللَهِ باقِ
سَتَألَفُكَ النَدامَةُ عَن قَريبٍ
وَتَشهَقُ حَسرَةً يَومَ المَساقِ
أَتَدري أَيُّ ذاكَ اليَومِ فَكِّر
وَأَيقِن أَنَّهُ يَومُ الفِراقِ
فِراقٌ لَيسَ يُشبِهُهُ فِراقٌ
قَدِ اِنقَطَعَ الرَجاءُ عَنِ التَلاقي