حنين الى أرض النيلين
مشتاق اليك يا نبع الحنان
شوق هّد الجسم وزلزل الكيانِ
عينى إخضلت مساربها من
هول الفراق وسحّت الجفانِ
قلبى الواهِ مزقه النوى و
جسدى قرعت ساحته الأحزانِ
من رآنى رأى بائس مكفأ
الوجه يزيح دمعه بأطراف البنانِ
لهيف القلب وقيد الجوانح
قد شفّه الشوق وتعاقبُ الحدثانِ
تمضى أيامه رتيبة يتجرع
غصص الكربِ ومرائر الأشـجانِ
طرفهُ فارقه الوسن وأضحى
يرصد النجم ويرعى الفرقدانِ
روحهُ عصف بها الشوق ألفت
الحنين والنزوع الى الأوطانِ
نفسهُ رمتها إثل الصبابه
وأودت بها جحافل السلــوانِ
به داءُ نجيسُ يُدعى الشوق
يضعضع القوى ويهدُ الأبدان
علامتهُ وصمُ ووجعُ عسير
ينوء عن وصفةِ أداة البيانِ
ما بال دمعه يطفر ويتساقط
كتساقط الأوراق من الأغصانِ
آو تراه هاب الردى وإيحال
إسمهُ المغمور الى مُدن النسيانِ
أم تراقصت أمام عينيه بضةُ
هيفاء القوامِ غضةُ الأردانِ
أم أشعلت الذكرى أتونها و
أوقدت فى جوفهِ حممُ النيرانِ
كم تاقت نفسه الظمأنة أن
ترتوى من غدير الآلِ والخلانِ
وأن تعانق روحهُ سمراء كن
هها تبرُ وقوامها أيكةُ من بانِ
شعرها ليلُ جيدها مسكٌ خوط
بانِ وحوريةُ من حُور الجنانِ
بنيلكِ الدفاق أنا بك صبُ يا
رمز القداسةِ وزينة البلـدانِ
تعلق فؤادى بحبك معللـتى
وما كان حبى لك زوراً وبهتانِ
أرانى أطوف البلاد عبثـاً
وعلاجى يُكمن فى رؤى السودانِ
مشتاق اليك يا نبع الحنان
شوق هّد الجسم وزلزل الكيانِ
عينى إخضلت مساربها من
هول الفراق وسحّت الجفانِ
قلبى الواهِ مزقه النوى و
جسدى قرعت ساحته الأحزانِ
من رآنى رأى بائس مكفأ
الوجه يزيح دمعه بأطراف البنانِ
لهيف القلب وقيد الجوانح
قد شفّه الشوق وتعاقبُ الحدثانِ
تمضى أيامه رتيبة يتجرع
غصص الكربِ ومرائر الأشـجانِ
طرفهُ فارقه الوسن وأضحى
يرصد النجم ويرعى الفرقدانِ
روحهُ عصف بها الشوق ألفت
الحنين والنزوع الى الأوطانِ
نفسهُ رمتها إثل الصبابه
وأودت بها جحافل السلــوانِ
به داءُ نجيسُ يُدعى الشوق
يضعضع القوى ويهدُ الأبدان
علامتهُ وصمُ ووجعُ عسير
ينوء عن وصفةِ أداة البيانِ
ما بال دمعه يطفر ويتساقط
كتساقط الأوراق من الأغصانِ
آو تراه هاب الردى وإيحال
إسمهُ المغمور الى مُدن النسيانِ
أم تراقصت أمام عينيه بضةُ
هيفاء القوامِ غضةُ الأردانِ
أم أشعلت الذكرى أتونها و
أوقدت فى جوفهِ حممُ النيرانِ
كم تاقت نفسه الظمأنة أن
ترتوى من غدير الآلِ والخلانِ
وأن تعانق روحهُ سمراء كن
هها تبرُ وقوامها أيكةُ من بانِ
شعرها ليلُ جيدها مسكٌ خوط
بانِ وحوريةُ من حُور الجنانِ
بنيلكِ الدفاق أنا بك صبُ يا
رمز القداسةِ وزينة البلـدانِ
تعلق فؤادى بحبك معللـتى
وما كان حبى لك زوراً وبهتانِ
أرانى أطوف البلاد عبثـاً
وعلاجى يُكمن فى رؤى السودانِ