سَلِ المنَازِلَ كَيْفَ صَرْمُ الوَاصِل
أمْ هلْ تُبِينُ رُسومُها للسائلِ
*********
عَرَّجْتُ أَسْأَلُهَا بِقَارِعة ِ الغَضَا
وكَأنَّهَا أَلْوَاحُ سَيْفٍ ثَامِلِ
*********
أَوَرَدَ حِمْيَرُ بَيْنَهَا اخبارها
بالحِمْيَرِيَّة ِ في كتابٍ ذابلِ
*********
بالخَلِّ تقتسِمُ الرياحُ تُرابَها
تسقي عليها مِن صَباً وشَمائلِ
*********
لِلرِّيحِ والأمْطَارِ مَا سَبَقَا بِهِ
ومَاتَرَكْنَ فّمِنْ نَصِيبِ الخَابِلِ
*******
تَرْعَى الفَلاَة َ بِهَاأَوَابِدُرُتَّع
ٌ نُبْلٌ هَجائنُ مِثلُ ذَوْدِ القافلِ
********
يَلْقَيْنَ آرامَ الشقيقِ وعُفْرَه
ُ كالوَدْعِ أصبحَ في مَنَشِّ الساحلِ
*********
ماذا تَذَكَّرُ مِنْ وِصالِ غريبه
ٍ طالَتْ إقامَتُها بِخَلِّ الحائلِ
********
لفتاة ِ جُعْفِيٍّ لِياليَ تَجْتَني
ثَمَرَ القُلُوبِ بِجِيدِ آدَمَ خَاذِلِ
********
عجِبَتْ ليَ الجُعْفِيَّة ُ ابنة َ مالكٍ
أنْ شابَ أصْداغي وأقصَرَ باطلي
********
ولَقَدْ تَحَيَّنَتِ الصِّبَا وطِلاَبَهُ
لتِباعَة ِ المَتْبولِ عندَ التابلِ
********
وخطيبِ أقوامٍ عَبَأْتُ لنارِهِ
مَطَرِي،فَأَطْفَأَهَا بِدِيمَة ِ وَابِلِ
*********
وَلَقَدْ تَعَسَّفْتُ الفَلاَة َ بِجَسْرَة
ٍ قَلِقٍ حُشُوشُ جَنِينِهَا أَوْ حَائِلِ
*********
أُجُدٍ كَأَنَّ صَرِيفَ أَخْطَبِ ضَالَة ٍ
بينَ السَّديسِ وبينَ غَربِ البازلِ
**********
سُرُحِ العَنيقِ إذا ترفَّعَتِ الضُّحى
هَدَجَ الثَّفَالِ بِحِمْلِهِ المُتَثَاقِلِ
**********
فَكَأَنَّ رَحْليِ فَوْقَ أَحْقَبَ قَارِب
مِمَّا يَقِيظُ بِأَظْرُبٍ فَيُرَامِلِ
**********
عَضَّاضِ أَعْرَفِ الحَمِيرِ شُتَامَة
ٍ ومُتونِها فِعلَ الفَنِيقِ الصائلِ
*********
قَصَّامِ أوْساطِ السَّفَى مُتَعَلِّقٍ
أَرْساغُهُ بحصادِ عِرْبٍ ناصلِ
*********
سَوَّافِ أَبْوَالِ الحَمِيرِ مُحَشْرِجٍ
ماءَ السوافي مِنْ عروقِ الساعلِ
********
وإِذَا رَأى الوُرَّادَ ظَلَّ بِأَسْقُفٍ
يوماً كيومِ عَرُوبة َ المُتَطاوِلِ
*********
وَرَّادُ أَعْلَى دَحْلَ يَهْدِجُ دُونَهَا
قَرَباً يُواصِلُهُ بخِمْسٍ كاملِ
**********
يُوفيِ اليَفَاعَ إِذَا تَقَاصَرَ ظِلُّهُ
فَيَظَلُّ فِيهِ كَالرَّبِيِّ المَاثِلِ
**********
حتى يُخالِفَهُمْ ، وقدْ حجبَ الدُّجى
دُونَ الشُّخُوصِ،إِلى فُضُولِ ثَمَائِلِ
*********
يَعدو النِّجادَ إلى تغَمَّرَ شُربَه
ُ غَلَساً ، وذلك مِنْ جَوازِ الناهلِ
*********
تَلقَى بِجَنْبِ السَّعْدِ مِنْ وَضَحَاتِهِ
شُذَّانَ بينَ ضَوامِرٍ وأَوابلِ
*********
يَقِصُ الإِكَامَ بسِرْطِمٍ مُتَحَادِب
ٍ سَبِطٍ بِطانَتُهُ كَسِبْتِ النابلِ
********
صِخِبٌ كأنَّ دُعاءَ عَبدِ مَنافَة ٍ
في رَأْسِهِ عَقِبَ الصَّبَاحِ الجَافِلِ
أمْ هلْ تُبِينُ رُسومُها للسائلِ
*********
عَرَّجْتُ أَسْأَلُهَا بِقَارِعة ِ الغَضَا
وكَأنَّهَا أَلْوَاحُ سَيْفٍ ثَامِلِ
*********
أَوَرَدَ حِمْيَرُ بَيْنَهَا اخبارها
بالحِمْيَرِيَّة ِ في كتابٍ ذابلِ
*********
بالخَلِّ تقتسِمُ الرياحُ تُرابَها
تسقي عليها مِن صَباً وشَمائلِ
*********
لِلرِّيحِ والأمْطَارِ مَا سَبَقَا بِهِ
ومَاتَرَكْنَ فّمِنْ نَصِيبِ الخَابِلِ
*******
تَرْعَى الفَلاَة َ بِهَاأَوَابِدُرُتَّع
ٌ نُبْلٌ هَجائنُ مِثلُ ذَوْدِ القافلِ
********
يَلْقَيْنَ آرامَ الشقيقِ وعُفْرَه
ُ كالوَدْعِ أصبحَ في مَنَشِّ الساحلِ
*********
ماذا تَذَكَّرُ مِنْ وِصالِ غريبه
ٍ طالَتْ إقامَتُها بِخَلِّ الحائلِ
********
لفتاة ِ جُعْفِيٍّ لِياليَ تَجْتَني
ثَمَرَ القُلُوبِ بِجِيدِ آدَمَ خَاذِلِ
********
عجِبَتْ ليَ الجُعْفِيَّة ُ ابنة َ مالكٍ
أنْ شابَ أصْداغي وأقصَرَ باطلي
********
ولَقَدْ تَحَيَّنَتِ الصِّبَا وطِلاَبَهُ
لتِباعَة ِ المَتْبولِ عندَ التابلِ
********
وخطيبِ أقوامٍ عَبَأْتُ لنارِهِ
مَطَرِي،فَأَطْفَأَهَا بِدِيمَة ِ وَابِلِ
*********
وَلَقَدْ تَعَسَّفْتُ الفَلاَة َ بِجَسْرَة
ٍ قَلِقٍ حُشُوشُ جَنِينِهَا أَوْ حَائِلِ
*********
أُجُدٍ كَأَنَّ صَرِيفَ أَخْطَبِ ضَالَة ٍ
بينَ السَّديسِ وبينَ غَربِ البازلِ
**********
سُرُحِ العَنيقِ إذا ترفَّعَتِ الضُّحى
هَدَجَ الثَّفَالِ بِحِمْلِهِ المُتَثَاقِلِ
**********
فَكَأَنَّ رَحْليِ فَوْقَ أَحْقَبَ قَارِب
مِمَّا يَقِيظُ بِأَظْرُبٍ فَيُرَامِلِ
**********
عَضَّاضِ أَعْرَفِ الحَمِيرِ شُتَامَة
ٍ ومُتونِها فِعلَ الفَنِيقِ الصائلِ
*********
قَصَّامِ أوْساطِ السَّفَى مُتَعَلِّقٍ
أَرْساغُهُ بحصادِ عِرْبٍ ناصلِ
*********
سَوَّافِ أَبْوَالِ الحَمِيرِ مُحَشْرِجٍ
ماءَ السوافي مِنْ عروقِ الساعلِ
********
وإِذَا رَأى الوُرَّادَ ظَلَّ بِأَسْقُفٍ
يوماً كيومِ عَرُوبة َ المُتَطاوِلِ
*********
وَرَّادُ أَعْلَى دَحْلَ يَهْدِجُ دُونَهَا
قَرَباً يُواصِلُهُ بخِمْسٍ كاملِ
**********
يُوفيِ اليَفَاعَ إِذَا تَقَاصَرَ ظِلُّهُ
فَيَظَلُّ فِيهِ كَالرَّبِيِّ المَاثِلِ
**********
حتى يُخالِفَهُمْ ، وقدْ حجبَ الدُّجى
دُونَ الشُّخُوصِ،إِلى فُضُولِ ثَمَائِلِ
*********
يَعدو النِّجادَ إلى تغَمَّرَ شُربَه
ُ غَلَساً ، وذلك مِنْ جَوازِ الناهلِ
*********
تَلقَى بِجَنْبِ السَّعْدِ مِنْ وَضَحَاتِهِ
شُذَّانَ بينَ ضَوامِرٍ وأَوابلِ
*********
يَقِصُ الإِكَامَ بسِرْطِمٍ مُتَحَادِب
ٍ سَبِطٍ بِطانَتُهُ كَسِبْتِ النابلِ
********
صِخِبٌ كأنَّ دُعاءَ عَبدِ مَنافَة ٍ
في رَأْسِهِ عَقِبَ الصَّبَاحِ الجَافِلِ