اللهم لك الحمد وان كان يقل مع حق جلالك حمد الحامدين
واشهد ان محمدا عبده ورسوله
صلوات ربي وسلامه عليه.
وبعد
فقد سؤل الشيخ ابن باز رحمة الله عليه عن الدعاء الجماعي بعد الصلاة المفروضة فاجاب:
الدعاء الجماعي بعد الصلاة المكتوبة أو في غيرها بدعة لا أصل له حتى في غير الصلاة كونهم يدعون دعاءً جماعياً ما له أصل، إنما الإنسان يدعو لنفسه، أو يدعو ويؤمن إخوانه كالقنوت، يدعو الإمام ويؤمن المأمومين، أما أن يدعو بصوت واحد جماعياً فهذا لا أصل له، ولاسيما عقب الصلاة كل هذا بدعة فالإنسان يدعوا لنفسه بينه وبين ربه في آخر الصلاة قبل أن يسلم أو بعد السلام بينه وبين ربه يدعو من دون رفع اليدين لا بأس به بينه وبين نفسه أما أن يدعو الإمام ويرفع يديه ويرفعون أيديهم معه ويدعون فهذا لا أصل له وليس من الشرع، وهكذا رفع الصوت في الدعاء جماعياً بصوت واحد كل هذا لا أصل له لا في المسجد ولا في غير المسجد.