أشارت مصادر أردنية مطلعة الى أن “الحادث الذي وقع الجمعة وأودى الى مقتل عسكريين أميركيين بقاعدة الملك فيصل الجوية بمنطقة الجفر(جنوب الاردن) وقع بسبب رفض أحد العساكر حراس المدخل الرئيسي السماح للسيارة التي تقل المدربين الأميركيين والسائق الأردني بالمرور لوصولهم متأخرين حيث أن الدخول يجري وفق مواعيد”.
ونقت وكالة “سبوت*-تم الحذف. كلمة غير محترمة لا يسمح بها في هذا المنتدى-*” عن المصادر قولها: إن “الأمر تطور إلى مشادة كلامية حامية، بناء عليه قررت السيارة التي تقل الأميركيين تحدي الجندي الأردني ومواصلة المسير متجاهلة تحذيراته بإطلاق النار وبالفعل فتح العسكري الأردني النار فأصاب اثنين من المدربين الأميركان ما أدى لقتلهما على الفور”، وتابعت “في حين أصيب العسكري الأميركي الثالث في وقت لاحق لدى محاولته الرد على إطلاق النار برصاص جندي أردني آخر”.
وقد تم نقل القتلى والمصابيْن وهما عسكري أميركي وسائق أردني وهو عسكري برتبة ضابط صف إلى المستشفى حيث توفي العسكري الأميركي الثالث متأثرا بجراحه فيما وصفت جراح السائق الأردني بالمتوسطة.
يذكر انه بعد وقوع الحادث نظم ذوي وأقارب الجندي الأردني الذي فتح النيران اعتصاما بالقرب من القاعدة العسكرية معربين عن خشيتهم على مصير ابنهم.