حصدت المعارك الدائرة بين الجيش السوري وحلفائه من طرف ومختلف الجماعات المسلحة من طرف آخر أرواح عشرات العناصر الإرهابية من بينهم قيادات عسكرية ومتزعمين بارزين.
‘‘التنسيقيات‘‘الداعمة للجماعات المسلحة وأخرى تابعة لهم أقرت بمقتل مسؤول ‘‘كتيبة القناصات‘‘ فيما يعرف بجيش المجاهدين المدعو ‘‘عبد الكريم الشامي خلال الاشتباكات مع الجيش السوري وحلفائه في الجبهة الغربية لمدينة حلب علاوة على مقتل العديد من المسلحين وإصابة آخرين وتدمير أسلحتهم وآليات تابعة لهم.
وهذه “التنسيقيات” ذاتها كانت قد نشرت إشاعات وأخبار كاذبة تحدثت عن قيام المجموعات المسلحة قطع طريق أثريا-خناصر. حيث أكدت المصادر الميدانية أنه لا صحة للأخبار التي تم تداولها من قبل المسلحين عن قطع طريق أثريا-خناصر وكل هذه الأخبار عارية عن الصحة.
في حين منعت المجموعات المسلحة المدنيين من مغادرة الأحياء الشرقية لمدينة حلب واستهدفت معبر الكاستيللو بعدة قذائف صاروخية, وأسفر سقوط القذائف عن إصابة عسكريين روسيين اثنين.
خسائر لـ”النصرة” في ريف درعا الغربي
وقتل أكثر من 15 مسلحاً في حين أصيب عدد آخر ودمر لهم سيارتين مزودتين برشاشات ثقيلة وراجمتي صواريخ في بلدة جلين بريف درعا الغربي.
وقصفت المجموعات المسلحة مجموعة مزارعين في حقولهم قرب بلدة قرفا في ريف درعا ما أسفر عن استشهاد أربعة مدنيين هم حسين عصام الغزالي وحسن وليد الغزالي إضافة الى اصابة عدد اخر من المزارعين العزل.
وكانت المجموعات المسلحة قد كثفت من قصفها للقرى المحيطة بالكتيبة المهجورة بين داعل وابطع في ريف درعا الشمالي انتقاما لقتلاها بعد الهزيمة المدوية التي لحقت بهم في الكتيبة المهجورة.
إلى ذلك, دمرت وحدات من الجيش السوري عربتين مزودتين برشاشات ثقيلة بمن فيها من مسلحين في جنوب تل الشيخ حسين جنوب غرب مطار الثعلة بريف السويداء الغربي.
وفي ريف حماه, أحبطت قوة عسكرية محاولة مجموة مسلحة التسلل من الطيبة باتجاه جسر صوران ومجموعة أخرى حاولت التسلل من قرية الزارة باتجاه المداجن جنوب الزارة وأوقعت في صفوفهم قتلى ومصابين.
في حين استهدفت غارة جوية مقرا لجبهة النصرة الارهابية في منطقة معرتصمرين بريف إدلب ما أدى إلى مقتل القيادي في “النصرة” المدعو رضوان الشيخ مع عدد من المسلحين.