قال مارك أوين جونز إنّه "أجرى تحقيقًا كشف أن آلاف الحسابات المزيفة على "تويتر" كانت تحوي هاشتاغات لوثت منطقة الخليج (الفارسي)بالبروبغندا المناهضة لأتباع آل البيت ولإيران".
وأضاف جونز في دراسة بحثية مفصلة، ان "عددًا منها كان يروج لخطابات تعكس تلك الخاصة بداعش، مثل وصف الشّيعة بالروافض".
وأشار جونز إلى أن "هذه الحسابات تنشر، في أوقات محددة من اليوم، مئات إلى آلاف التّغريدات في السّاعة، الأمر الذي يطغى ويغرق التغريدات الأخرى [التي تعود لحسابات فعلية] والتي تتضمن هاشتاغات مثل البحرين واليمن والسّعودية وغيرها".
وربّما يبلغ عدد هذه الحسابات، التي يبدو من معلوماتها إنها مرتبطة بالسعودية، أكثر من مليون، وهو ما يعادل 40% من مجموع حسابات تويتر في منطقة الشرق الأوسط!.
وقال جونز إن "البيانات تشير إلى أن 10,000 تغريدة في اليوم على الأقل كانت تصدر عن هذه الحسابات المشبوهة، التي تركز على هاشتاغات خاصة بالمناطق السّعودية من الرياض إلى القطيف، مع تركيز المضمون بشكل عام على الحكومة السعودية أو السياسة الخارجية السعودية".
مع ذلك، لفت جونز إلى أن "نسبة جيدة من هذه التغريدات تستهدف هاشتاغ البحرين واليمن"