هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دخول

descriptionضغوط دولية تنعش آمال نهاية العدوان السعودي على اليمن Emptyضغوط دولية تنعش آمال نهاية العدوان السعودي على اليمن

more_horiz
ضغوط دولية تنعش آمال نهاية العدوان السعودي على اليمن Alalam_636138856940609563_25f_4x3

يواصل المبعوث الدولي الخاص باليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد محادثاته في صنعاء، وسط ضغوط دولية كبيرة ﻹنجاح لخطة السلام الدولية.

ولليوم الثاني يعقد ولد الشيخ أحمد لقاءات متواصلة مع فريق المفاوضين عن حركة "أنصار الله" و"حزب المؤتمر الشعبي" ويناقش مع هؤلاء تفاصيل خطة السلام بشقيها السياسي والأمني، وتوضيح هذه التفاصيل والاستماع إلى تحفظات ومخاوف هذا الفريق، أملاً في التوصل إلى شبه اتفاق يمكنه بعده الانتقال إلى الرياض لمناقشة خطة السلام هذه مع الجانب اليمني الحكومي.

ووفق مصادر سياسية يمنية، فإن الدول الـ 18 الراعية للتسوية في اليمن تُمارس ضغوطا شديدة على طرفي الصراع من أجل القبول بالخطة وتقديم تطمينات وضمانات دولية بشأن مخاوف كل طرف، وان هذه الضغوط توجت بتأييد السعودية للخطة وتشجيعها الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي على التعامل معها، وفق ما ذكره دبلوماسيون في الامم المتحدة.

وفِي المقابل أعلن أحمد عبيد بن دغر رئيس وزراء الهارب هادي، خلال لقاء جمعه بالسفير الأمريكي، قبول حكومته بخطة السلام المقترحة من المبعوث الدولي شكلاً ورفض مضمونها، لكن السفير اليمني لدى واشنطن، قال: إن هناك ثلاثة اعتراضات جوهرية على الخطة، أبرزها نقل صلاحيات الرئيس هادي إلى نائب جديد يتم التوافق عليه، واقتصار عملية انسحاب المسلحين الحوثيين من العاصمة صنعاء ومدينتي تعز والحديدة.

البنك الدولي دخل على خط الضغوط الدولية لإنهاء الحرب، وقال: إنه من الممكن أن يستأنف التمويل الخارجي لليمن في الربع الرابع من هذا العام، استناداً إلى تسوية سلام.

وكشف البنك الدولي عن تعرض الماليات العامة في اليمن لضغوط شديدة إذ بلغ عجز الموازنة حوالي 11 في المائة من إجمالي الناتج المحلي عام 2015. وأوضح "أن الصراع في البلاد أدى إلى تدهور الوضع الاقتصادي بشكل مخيف إضافة إلى تعطل حركة الانتاج وتصدير النفط، حيث شهد الاقتصاد اليمني انكماشاً حاداً خلال عام 2015".

ووسط هذه التطورات التي توحي بإمكانية التوصل إلى حل سلمي للصراع في اليمن بعد ما يقارب العامين على العدوان السعودي ـ الأمريكي، أثارت تصريحات السفير السعودي في الولايات المتحدة موجة غضب في الشارع اليمني، بسبب قوله إن الغارات التي تنفذها طائرات العدوان بقيادة بلاده على اليمن هي أشبه بضرب الرجل لزوجته.

وفِي تطور لاحق أعلن الرئيس السابق علي عبد الله صالح قبوله بخطة السلام المقترحة من المبعوث الدولي، وقال: إنها تشكل في مجملها قاعدة جيدة للمفاوضات "التي يجب أن تستكمل كل الجوانب المرتبطة بوقف العدوان وإيقاف العمليات العسكرية التي تقودها السعودية، ووقف تمويل المرتزقة والجماعات الإرهابية في مختلف المناطق اليمنية.

وقال صالح إنه "لولا التمويل والدعم السعوديين لما استطاعت تلك القوى الإرهابية من ممارسة القتل والنهب والتدمير والترويع وإقلاق الأمن والإستقرار، والقيام بالأعمال الإرهابية بهدف عرقلة حركة الملاحة البحرية الدولية في أهم منطقة في العام.

descriptionضغوط دولية تنعش آمال نهاية العدوان السعودي على اليمن Emptyرد: ضغوط دولية تنعش آمال نهاية العدوان السعودي على اليمن

more_horiz
تسلم الايادي
وشكرا لجهودك الطيبه
مع التقدير

descriptionضغوط دولية تنعش آمال نهاية العدوان السعودي على اليمن Emptyرد: ضغوط دولية تنعش آمال نهاية العدوان السعودي على اليمن

more_horiz
يرجى الانتباه للاخبار التني تنقلها اخي فهذا ليس عدوان سعودي خلينا نقول هذه حرب اقليمية بين ايران والسعودية نرى نتائجها في سوريا واليمن والعراق



privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

جميع الحقوق محفوظة لدليل الاشهار العربي