مع اقتراب انتخابات الرئاسة الأميركية تزداد في البلاد المخاوف من وقوع عمليات إرهابية ، إذ أفادت وسائل إعلام بأن الاستخبارات الأميركية أبلغت سلطات عدد من الولايات بضرورة الحذر.
وذكرت وكالة "رويترز"، الجمعة 4 نوفمبر/ تشرين الثاني، أن أجهزة الأمن الفدرالية أبلغت سلطات ولايتي نيويورك ونيوجيرسي وإدارتي الشرطة هناك بوجود تهديد إرهابي عشية موعد الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في الـ8 من الشهر الجاري.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين في إدارة المطارات والموانئ بالولايتين قولهم إنه تم تشديد الإجراءات الأمنية في عدد من أهم منشآت البنية التحتية بما في ذلك المطارات، كما تم نشر وحدات إضافية من الشرطة في مدينتي نيويورك ونيوجيرسي.
من جانبها، ذكرت شبكة "سي بي إس" التلفزيونية الأميركية، نقلا عن مصادر لم تفصح عنها، أن مسؤولين في الاستخبارات حذروا السلطات المحلية في ولايات نيويورك وتكساس وفرجينيا من هجمات محتملة يحضرها تنظيم "القاعدة" لتنفيذها يوم الاثنين، أي قبل يوم من الانتخابات الرئاسية.
وقالت القناة إن المصادر لم تذكر أماكن محددة، لكن مسؤولي المخابرات الأميركيين حذروا قوات مكافحة الإرهاب المشتركة بشأن التهديد المحتمل.
وأشارت المصادر إلى أن السلطات تأخذ كافة التحذيرات على محمل الجد، لكنها لفتت أيضا إلى أن الاستخبارات تواصل عمليات التحليل والتدقيق لصحة المعلومات عن التهديد الإرهابي.
ولم يعقب مكتب التحقيقات الفدرالي على التقرير بشكل محدد، لكنه قال في بيان صدر عنه الجمعة: "لا تزال أجهزة مكافحة الإرهاب والأمن الداخلي في حالة تأهب وعلى استعداد للتصدي لأي هجمات في الولايات المتحدة".
وأضاف البيان أن المكتب يعمل بشكل مكثف مع أجهزة إنفاذ القانون على المستوى الفدرالي ومستوى الولايات والمستوى المحلي لرصد أي تهديدات محتملة والتصدي لها.