أعلنت الجمعية العمومية لاتحاد المهن الطبية رفضها لميزانيتي عامي 2013 و2014 بعد التصويت عليها خلال الجمعية المنعقدة الآن بدار الحكمة.
وتسبب ذلك في خلافات بين المؤيدين والمعارضين ما دفع لإعادة التصويت والرفض مرة أخرى، وقال الدكتور حسين عبدالهادي، أمين عام الاتحاد، في كلمته: «حضرنا اليوم لتوصيل رسالة لأي شخص يحاول تفريق النقابات الأربعة، ونحاول التأكيد بأن قوتنا في وحدتنا وأنه لا مساس بكرامة الأطباء الأعضاء بالاتحاد وحقهم في بدل عدوى ومعاش محترم يليق بأعضاء المهن الطبية، ونرفض أي محاولات لبث الفرقة بين أعضاء الاتحاد».
وتلا «عبدالهادي» تقرير الأمين العام عن عامي 2013 و2014 والمتمثل في مشروع العلاج وصندوق الإعانات والمعاشات والأندية، مشيرًا إلى أنه تم اكتشاف نسبة كبيرة من الأطباء متوفين ويصرف لهم معاشات رغم عدم وجود مستحقين له وتم تنقية الكشوفات فضلاً عن وجود دفعات نصف شهرية يتم صرفها للأعضاء الجدد وفي آخر إحصائية عام 2015 تم تنقيح 90% من الكشوف وتحديث البيانات.
وأضاف: «تم إنشاء برنامج للحاسب الآلي لتسهيل التعامل مع الأطباء، كما أن إجمالي المعاشات المصروفة في 2013 يبلغ 308 مليون و783 ألف، وفي عام 2014 بلغت 344 مليون و921 ألف جنيه، بينما في 2015 وصلت إلى 400 مليون، فضلاً عن أن الإعانات تخرج لمجندين ومحبوسين احتياطيًا وعلاج أعضاء وعلاجات استثنائية للوفاة».
وتابع: «في 2013 و2014 سعينا لاستثمار أموال الاتحاد خاصة وأن عوائد البنوك وصلت إلى 8%، فالاتحاد تبنى عددًا من المشروعات الجديدة ومنها إنشاء اتحاد فرعي بقنا، ودراسة إنشاء مبنى إداري جديد، وتخصيص قطعة أرض بالعاصمة الإدارية الجديدة، ومخاطبة وزير الإسكان لإنشاء أول مستشفى لاتحاد المهن الطبية».
واستطرد أمين الاتحاد قائلاً: «حصلنا على موافقة لإنشاء عيادات مقسمة على 6 قطاعات لجمهورية للاتحاد وتم تطوير مبنى الأزبكية، وحصلنا على موافقة لإنشاء اتحاد فرعي بقنا، والانتهاء من عمل ترميمات لاتحاد الشرقية، ودراسة لإنشاء مصنعي أدوية وألبان بالإسماعيلية، وتم شراء شركة المهن الطبية بالشرقية وجاري إعادة هيكلة، وتم الموافقة على إنشاء شركة للثروة الحيوانية، كما يجري حالياً تطوير والانتهاء من تطوير عدد من الأندية الخاصة بالاتحاد».
ومن جانبه، استعرض الدكتور وحيد عبدالصمد، أمين صندوق الإعانات والمعاشات والأندية، تقرير الصندوق عن عامي 2013 و2014، قائلاً: «إننا لاحظنا أزمة نقص النقد الأجنبي وأكثر استثمارات الاتحاد تتوقف على الودائع النقدية ولم تقم بنية سوى الخدمية المتمثلة في النوادي التي تسببت في كثير من الخسائر وعليه فإن القيمة الاسمية للاستثمارات الموجودة في الإيداعات بالبنوك قلت نسبتها والذي دعا إلى تفاقم الأزمة في خلال 2016، وأدى إلى أن تشهد مصر خفضًا لقيمة الجنيه بنهاية العام».
وأضاف «عبدالصمد» أنه «تم خفض نسبة استثمارات الاتحاد بسبب انخفاض قيمة العملة وسعينا لاستثمارات أخرى وأهمها رفع قيمة المعاش والمتوقفة على زيادة الاشتراكات لرفع المعاش إلى 700 جنيهًا وفقًا لتوصية الخبير الاكتواري»، مشيرًا إلى أن الاتحاد اتخذ عددًا من التوصيات فتنوعت الاستثمارات بين السندات الحكومية وأذون الخزانة.
وأوضح أن الاتحاد حقق خلال عام 2013 إيرادات بلغت 529 مليون و807 ألف و718 جنيه، حيث بلغ إجمالى إيرادات الدمغة عام 2013 فقط 11 مليون و855 ألف و560 جنيه، وإجمالى شركات الأدوية 306 مليون و391 ألف و756 جنيه، و7 مليون و910 ألف و323 جنيه للدمغات البيطرية، مشيرًا إلى أن إيرادات مشروع العلاج في العام نفسه بلغت 45 مليون و11 ألف بالإضافة إلى 294 جنيه و158 مليون و74 ألف و79 جنيه إيرادات أخرى.
وأشار إلى أن ميزانية عام 2014 بلغت نحو 616 مليون و654 ألف و836 جنيه بواقع 10 مليون و922 ألف و995 جنيه دمغات، و341 مليون و485 ألف و212 جنيه إيرادات شركات الأدوية، و7 مليون و168 ألف و292 جنيه دمغات بيطرية، و58 مليون و321 ألف و606 جنيه إيرادات مشروع العلاج، بجانب 198 مليون و210 ألف و940 جنيه إيرادات أخرى.
وتسبب ذلك في خلافات بين المؤيدين والمعارضين ما دفع لإعادة التصويت والرفض مرة أخرى، وقال الدكتور حسين عبدالهادي، أمين عام الاتحاد، في كلمته: «حضرنا اليوم لتوصيل رسالة لأي شخص يحاول تفريق النقابات الأربعة، ونحاول التأكيد بأن قوتنا في وحدتنا وأنه لا مساس بكرامة الأطباء الأعضاء بالاتحاد وحقهم في بدل عدوى ومعاش محترم يليق بأعضاء المهن الطبية، ونرفض أي محاولات لبث الفرقة بين أعضاء الاتحاد».
وتلا «عبدالهادي» تقرير الأمين العام عن عامي 2013 و2014 والمتمثل في مشروع العلاج وصندوق الإعانات والمعاشات والأندية، مشيرًا إلى أنه تم اكتشاف نسبة كبيرة من الأطباء متوفين ويصرف لهم معاشات رغم عدم وجود مستحقين له وتم تنقية الكشوفات فضلاً عن وجود دفعات نصف شهرية يتم صرفها للأعضاء الجدد وفي آخر إحصائية عام 2015 تم تنقيح 90% من الكشوف وتحديث البيانات.
وأضاف: «تم إنشاء برنامج للحاسب الآلي لتسهيل التعامل مع الأطباء، كما أن إجمالي المعاشات المصروفة في 2013 يبلغ 308 مليون و783 ألف، وفي عام 2014 بلغت 344 مليون و921 ألف جنيه، بينما في 2015 وصلت إلى 400 مليون، فضلاً عن أن الإعانات تخرج لمجندين ومحبوسين احتياطيًا وعلاج أعضاء وعلاجات استثنائية للوفاة».
وتابع: «في 2013 و2014 سعينا لاستثمار أموال الاتحاد خاصة وأن عوائد البنوك وصلت إلى 8%، فالاتحاد تبنى عددًا من المشروعات الجديدة ومنها إنشاء اتحاد فرعي بقنا، ودراسة إنشاء مبنى إداري جديد، وتخصيص قطعة أرض بالعاصمة الإدارية الجديدة، ومخاطبة وزير الإسكان لإنشاء أول مستشفى لاتحاد المهن الطبية».
واستطرد أمين الاتحاد قائلاً: «حصلنا على موافقة لإنشاء عيادات مقسمة على 6 قطاعات لجمهورية للاتحاد وتم تطوير مبنى الأزبكية، وحصلنا على موافقة لإنشاء اتحاد فرعي بقنا، والانتهاء من عمل ترميمات لاتحاد الشرقية، ودراسة لإنشاء مصنعي أدوية وألبان بالإسماعيلية، وتم شراء شركة المهن الطبية بالشرقية وجاري إعادة هيكلة، وتم الموافقة على إنشاء شركة للثروة الحيوانية، كما يجري حالياً تطوير والانتهاء من تطوير عدد من الأندية الخاصة بالاتحاد».
ومن جانبه، استعرض الدكتور وحيد عبدالصمد، أمين صندوق الإعانات والمعاشات والأندية، تقرير الصندوق عن عامي 2013 و2014، قائلاً: «إننا لاحظنا أزمة نقص النقد الأجنبي وأكثر استثمارات الاتحاد تتوقف على الودائع النقدية ولم تقم بنية سوى الخدمية المتمثلة في النوادي التي تسببت في كثير من الخسائر وعليه فإن القيمة الاسمية للاستثمارات الموجودة في الإيداعات بالبنوك قلت نسبتها والذي دعا إلى تفاقم الأزمة في خلال 2016، وأدى إلى أن تشهد مصر خفضًا لقيمة الجنيه بنهاية العام».
وأضاف «عبدالصمد» أنه «تم خفض نسبة استثمارات الاتحاد بسبب انخفاض قيمة العملة وسعينا لاستثمارات أخرى وأهمها رفع قيمة المعاش والمتوقفة على زيادة الاشتراكات لرفع المعاش إلى 700 جنيهًا وفقًا لتوصية الخبير الاكتواري»، مشيرًا إلى أن الاتحاد اتخذ عددًا من التوصيات فتنوعت الاستثمارات بين السندات الحكومية وأذون الخزانة.
وأوضح أن الاتحاد حقق خلال عام 2013 إيرادات بلغت 529 مليون و807 ألف و718 جنيه، حيث بلغ إجمالى إيرادات الدمغة عام 2013 فقط 11 مليون و855 ألف و560 جنيه، وإجمالى شركات الأدوية 306 مليون و391 ألف و756 جنيه، و7 مليون و910 ألف و323 جنيه للدمغات البيطرية، مشيرًا إلى أن إيرادات مشروع العلاج في العام نفسه بلغت 45 مليون و11 ألف بالإضافة إلى 294 جنيه و158 مليون و74 ألف و79 جنيه إيرادات أخرى.
وأشار إلى أن ميزانية عام 2014 بلغت نحو 616 مليون و654 ألف و836 جنيه بواقع 10 مليون و922 ألف و995 جنيه دمغات، و341 مليون و485 ألف و212 جنيه إيرادات شركات الأدوية، و7 مليون و168 ألف و292 جنيه دمغات بيطرية، و58 مليون و321 ألف و606 جنيه إيرادات مشروع العلاج، بجانب 198 مليون و210 ألف و940 جنيه إيرادات أخرى.