عبَرَتْ فِناءَ الدارِ
ـ منتصفَ النهارِـ
وُرَيقةٌ
والضيقُ مائة زفرةٍ
والقَيظُ حتى الركبتينْ
٭ ٭ ٭ ٭
عَبَرَتْ
ليخضرّ الترقُّبُ في عيونٍ
أغْمَدَتْ في الظلِّ نصلَ بريقِها
واسْتَسْلَمَتْ
لوسائد النعسِ الحريريِّ الوثيرْ
٭ ٭ ٭ ٭
الهِّرةُ
امْتَلأَتْ بحِسِّ القنصِ
ـ حتى السقفِ ـ
فانْتَفَشَتْ
وسالَ إلى أظافِرِها التوتّرُ
واكْتَفَتْ ـ ضجراًـ بنصف النظرة الأولى
وغاصَتْ في غيومِ الارتخاءْ
٭ ٭ ٭ ٭
أختي
استحالتْ زفرةً
وَطَفَتْ على ثَبَجِ التيقُّظِ
غَمْغَمَتْ:ـ
((هذي الوريقةُ ويحها خدَشَتْ جمالَ البيتِ ))
ثم هوَتْ إلى قاع النعاسْ
٭ ٭ ٭ ٭
بيني وبين وريقةٍ
خرَقَتْ مواثيق الظهيرةِ
بضعُ خطواتٍ
وأميالٌ من الإعياء والخدَرِ اللذيذْ
أغفو فتوقظني الهواجسُ :ـ
(( ربّما هرَبَتْ ببعض قصيدةٍ ...
...ولربّما..))
وتميدُ بي أرضُ النعاسْ
ـ منتصفَ النهارِـ
وُرَيقةٌ
والضيقُ مائة زفرةٍ
والقَيظُ حتى الركبتينْ
٭ ٭ ٭ ٭
عَبَرَتْ
ليخضرّ الترقُّبُ في عيونٍ
أغْمَدَتْ في الظلِّ نصلَ بريقِها
واسْتَسْلَمَتْ
لوسائد النعسِ الحريريِّ الوثيرْ
٭ ٭ ٭ ٭
الهِّرةُ
امْتَلأَتْ بحِسِّ القنصِ
ـ حتى السقفِ ـ
فانْتَفَشَتْ
وسالَ إلى أظافِرِها التوتّرُ
واكْتَفَتْ ـ ضجراًـ بنصف النظرة الأولى
وغاصَتْ في غيومِ الارتخاءْ
٭ ٭ ٭ ٭
أختي
استحالتْ زفرةً
وَطَفَتْ على ثَبَجِ التيقُّظِ
غَمْغَمَتْ:ـ
((هذي الوريقةُ ويحها خدَشَتْ جمالَ البيتِ ))
ثم هوَتْ إلى قاع النعاسْ
٭ ٭ ٭ ٭
بيني وبين وريقةٍ
خرَقَتْ مواثيق الظهيرةِ
بضعُ خطواتٍ
وأميالٌ من الإعياء والخدَرِ اللذيذْ
أغفو فتوقظني الهواجسُ :ـ
(( ربّما هرَبَتْ ببعض قصيدةٍ ...
...ولربّما..))
وتميدُ بي أرضُ النعاسْ