ما
*********
واللهِ
ما
مذَقْتُ كلمةً بماءْ
وما
عرَجْتُ مرةً برفقةٍ سواكِ للسماءِ
ما
تبلّلَتْ شفاهُ أحرفي بغيرِ وجهك النّدي
فما
تطلُّ من صحائفي من النساءِ
إنما
سحائب
مررنَ
قد عبرنَ
ما
مكَثْنَ ريثما
أصوغهنّ أنجما
أما
علِمْتِ يا صفيّةَ الأحلامِ أن وَجْهَكِ البهيَّ
حالما
أطلّ ما
أضعْتُ لحظةً زيّنْتُ خاطري بما
ادّخَرْتُ
ما
يليقُ من فرائدِ الكلامِ أجلَ لحظةٍ
تجرّ أذيالَ البهاءْ
وحينما
تحلّقَتْ رؤاكِ مثلَ حفنةٍ
من السحائبِ البيضاءْ
تحت قبّة السماءْ
حلّقْتُ بينهنّ محضَ شهقةٍ
ولحظة انتشاءْ
*********
واللهِ
ما
مذَقْتُ كلمةً بماءْ
وما
عرَجْتُ مرةً برفقةٍ سواكِ للسماءِ
ما
تبلّلَتْ شفاهُ أحرفي بغيرِ وجهك النّدي
فما
تطلُّ من صحائفي من النساءِ
إنما
سحائب
مررنَ
قد عبرنَ
ما
مكَثْنَ ريثما
أصوغهنّ أنجما
أما
علِمْتِ يا صفيّةَ الأحلامِ أن وَجْهَكِ البهيَّ
حالما
أطلّ ما
أضعْتُ لحظةً زيّنْتُ خاطري بما
ادّخَرْتُ
ما
يليقُ من فرائدِ الكلامِ أجلَ لحظةٍ
تجرّ أذيالَ البهاءْ
وحينما
تحلّقَتْ رؤاكِ مثلَ حفنةٍ
من السحائبِ البيضاءْ
تحت قبّة السماءْ
حلّقْتُ بينهنّ محضَ شهقةٍ
ولحظة انتشاءْ