كوني أيتها العاشقة منصفه
إن كُنتي أيتها العاشـــــــقة مُنصفه
لاتنقشي على رمال البحر ماتجرفه
إن شئتي أن تنقشـــــي الحب الحقيقي
فأنقشيهِ بحـروفٍ وآضحةٍ غيرمُحرفه
تكون صفحة القلب مــــا يُنقش عليها
ليبقى بحيث لاهناك من ريــاح تحذفه
إن الحب والعشق جوهرةَ الوجود كله
فلا أحدٍ ينطق به جُزآفاً بدون معَرفــه
فيامنَ تستنشق عبير العشق إليكَ من
المشـــــتاق بعض ترآتيل حبٍ مُشرفه
إن الحب والعشــق ترســــــخَ في قلب
النآسكِ الذي ماغاب محبوبه عن طرفه
في نهاره ثنايآه تلهج بذكــــــــــر إسمه
وبالليل جاثياً على رُكبتيه وعينه ذآرفه
مُتلذذاً في هوى محبوبه يَتمرغ كيف ما
شــــاء في أحضانه ومحبوبه قد أنصفه
حيث رعآه بدفءٍ ونعيمٍ ولم يَغفل لحضةً
عنه ويتركه للرياح والأعآصير الجارفـه
فهذا من يحق له أن يَقول أنــــــا عاشقاً
لمعشوقٍ يُزيدني شرفـــــاً من شـــــرفه