1 |
أخرجُ نحو البحرْ |
أرتكبُ الخيانةَ العظمي التي |
يُقالُ عنها: الشِعْرْ |
أنتزعُ الأشكَالَ من أشكَالها |
أزَعْزعُ الأشياءَ من مكانِها |
أَزْرَعُ سِكّيني بصدر العصرْ.. |
أُمارسُ العشْقَ على طريقتي |
في الجَهْرِ، لا في السّْر |
أَفْعَلُهُ تحت المَطَرْْ |
أفعله تحت الشجرْ |
أفعلُهُ على حَجَرْ.. |
مُخْتَرقاً كلَّ الخطوطِ الحُمْرْ.. |
أرتكبُ الشِعْرَ .. ولا يهمُّني |
إنْ قيلَ هذا بِدْعَةٌ |
أو قيلَ هذا كُفْرْ |
فلا أريدُ العَفْوَ من خليفةٍ |
أو من طويل العمرْ |
ولستُ أنوي.. |
حَذْفَ بيتٍ واحدٍ كتبتُهُ |
إنْ جاءَ يومُ الحشرْ.. |
* |
أرتكبُ القصيدةَ الكثيرةَ الخطايا |
أرتكبُ القصيدةَ العظيمةَ الذُنُوبْ |
أودّعُ النصَّ الذي يخترعُ الدُرُوبْ.. |
وأكرهُ الشمس التي تطلع في موعدها |
وأعشقُ الشمسَ التي تطلع دون موعدٍ |
من شفة المحبوبْ.. |
* |
أُقلِّدُ الشعرَ الذي يكتبهُ الأطفالْْ |
وأرسمُ القصيدةَ – الأرنبَ، والقصيدةَ – الغزالْ |
وأرسُمُ القصيدةَ – النحلةَ، |
والقصيدةَ – البطَّةَ، |
والقصيدةََ – الطاووسَ، |
والقصيدةَ السنجابَ، |
والقصيدةَ الزرقاءَ كالهلالْ |
وأرسمُ القصيدةَ – الإعصارَ، |
والقصيدةَ – الزلزالْ، |
أُحوّلُ الأرضَ إلى فراشةٍ جميلةٍ |
أُحوّل الدنيا إلى سؤالْ... |
* |
أرتكبُ القصيدةَ المغامِرَهْ |
واللغةَ المغامِرهْ |
والصُوَرَ المغامِرَهْ |
ألهثُ فوق الورق الأبيض كالمجنونْ |
أشربُ ضوءَ القمرِ الطالعِ من حدائق العيونْ |
أدخُلُ في رائحة النَعْنَاعِ، |
في كثافةِ السُمَّاقِ، |
في تجمّّع المياه تحت الأرضِ، |
في حرائق العقيق، |
في توجُّع الليمونْ.. |
أرتكبُ الموتَ على نَهْدينِ طائشْينِ |
يجهلانِ، ما هو القانونْ؟؟ |
* |
أرتكبُ النبيذ.. |
والأريكةَ الخضراءَ.. |
والدشْدَاشَةَ المصريّةَ النُقُوشِ.. |
والقُرْطَ العراقيَّ الذي |
يَسْرحُ كالغزال فوق عُنْقِكِ الطويلِ ، |
والخلخالَ في الساقيْنِ.. |
والعطرَ الخرافيَّ الذي يخترقُ الأعماق كالسكّينِ، |
والخَصْرَ الذي تحسبُهُ حقيقةَ |
ثم إذا تمسّكتَ به، |
يغيبُ كالظنونْ.. |
* |
أصرخ تحت المَطَرِ الأسْوَدِ في عي*-تم الحذف. كلمة غير محترمة لا يسمح بها في هذا المنتدى-*ِ.. |
كالمجنونْ.. |
أرحلْ من مرافئ الشِعْر الذي كانَ |
إلى مرافئ الشِعْرِ الذي يكونْ.... |