عَبَثاً جُهُودُكِ .. بي الغريزةُ مُطْفاَهْ
إني شبعتُكِ جيفةً متقَيِّئهْ | |
تدعو .. وفي شفتيكِ تحترقُ امرأهْ | |
إنيّ قرفتُكِ ناهداً مُتَدَلِّياً | |
أنا لا تُحرِّكني العجائزُ .. فارجعي | |
لكِ أربعونَ .. وأيُّ ذكرى سَيِّئَهْ | |
أُختَ الأزقَّةِ .. والمضاجعِ .. والغوى | |
والغرفةِ المشبوهةِ المتلألئهْ.. | |
شفةً أُقَبِّلُ أم أُقَبِّلُ مدفأهْ؟ | |
الدودُ يملأ قعرَها والأوبئهْ.. | |
صَيَّرتِ للزوّارِ ثَدْيَكِ مَوْرِداً | |
فبكلِّ ثغرٍ من حليبكِ قطرةٌ | |
وقرابةٌ في كلِّ عِرْقٍ .. أو رِئَهْ | |
والإبْطُ .. أَيَّةُ حفرةٍ مَلْعُونةٍ | |
الدودُ يملأ قعرَها والأوبئهْ.. | |
صَيَّرتِ للزوّارِ ثَدْيَكِ مَوْرِداً | |
إِمَّا ارتوتْ فِئَةٌ .. عصرتِ إلى فِئَهْ | |
فبكلِّ ثغرٍ من حليبكِ قطرةٌ | |
وقرابةٌ في كلِّ عِرْقٍ .. أو رِئَهْ |