«الرياض» التقت به على هامش مناسبة خاصة
علاقة خاصة ربطت الملك عبدالله -رحمه الله- بشعبه
علاقة خاصة ربطت الملك عبدالله -رحمه الله- بشعبه
[SIZE="3"]أكد صاحب السمو الملكي الأمير ماجد بن عبدالله بن عبدالعزيز أن الملك عبدالله -رحمه الله- كان حريصاً كل الحرص على دعم الإسلام والمسلمين وكان هدفه -يرحمه الله- نشر الإسلام بالطريقة السمحة، وذلك من خلال تبيان حقيقة وجوهر الإسلام، مؤكدا حرصه -رحمه الله- على الحوار بين الأديان مستدلاً بافتتاح مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في العاصمة النمساوية، وهو ما يعني أن دعوته رحمه الله قد لاقت تجاوباً واستحساناً عالميين، وأضاف أنه على مدى عقدين من الزمان نجح -يرحمه الله- في تحويل الحوار إلى آلية عمل لتذويب الخلافات، وتعزيز القواسم المشتركة، وهو عبر من الداخل الوطني نحو المحيط العربي، فالإسلامي والعالمي، ساعيًا بكل وسيلة لجعل الحوار بديلاً عن التصارع بين الثقافات والحضارات.
جاء ذلك خلال لقاء مقتضب مع «الرياض» على هامش إحدى المناسبات الخاصة، وفيما يلي نص الحوار:[/SIZE]
[SIZE="2"]كان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يرحمه الله- العديد من الإسهامات في خدمة الإسلام والمسلمين بالإضافة إلى جهود كبيرة في دعم ونشر هذه العقيدة في جميع أنحاء العالم؛ نود من سموكم إطلاعنا على هذه الجهود؟
لا يخفى على الجميع حرصه الدائم -رحمه الله- على دعم الإسلام والمسلمين فقد كان هدفه نشر الإسلام بطريقته السمحة وأن يبين للعالم كافة ما هي حقيقة الإسلام بين أتباع الأديان، ولذلك سأل علماءنا الأجلاء في هذا الصدد وبدء في تأسيس «مركز الملك عبدالله للحوار بين أتباع الديانات والثقافات» لنشر الإسلام الصحيح وليس غيره، وتبيان تسامح الإسلام من خلال الحوار مع علماء الأديان الأخرى.
للملك عبدالله -رحمه الله- أياد بيضاء مع المحتاجين خصوصاً في شهر رمضان فما زالت ذاكرة المواطن تتذكر جيداً جولته على الأحياء الشعبية بدون مراسم أو بروتوكولات، هل لسموك أن تحدثنا عن ذلك؟
كان يحب -يرحمه الله- أن يقف على الأعمال الخيرية بنفسه وإذا وصلت له أي معلومة عن احتاج أو نقص لمواطنين كان يصر على معرفة كل تفاصيلها وهو ما حدث لدى زيارته للأحياء الشعبية، الزيارة التي انبثقت منها فكرة إنشاء مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي رغبة منه -رحمه الله- في تأسيس مؤسسة إسكانية تنموية خيرية مبدعة وفعالة في مساعدة المواطنين من ذوي الدخل المنخفض على النهوض ذاتياً بمستواهم التعليمي والمهني والمعيشي من خلال عملية تطوير اجتماعي، كما أنها هدفت إلى مساعدة أرباب المهن والحرف من المستفيدين من خدمات المؤسسة الإسكانية على تنمية وإنشاء وتطوير مشروعات صغيرة.
ما هي أبرز اهتمامات الملك عبدالله -رحمه الله- الخاصة بالجوانب الاجتماعية والإنسانية في رمضان؟
بصراحة هناك الكثير من الجوانب الإنسانية والاجتماعية التي تخفى على الجميع حتى أبنائه أو المقربين له، والتي اتضحت لنا بعد وفاته -يرحمه الله-، هذه الأعمال أو المشاريع ما زالت تقدم خدماتها حالياً وستتطور في المستقبل -إن شاء الله- وهنا أذكر منها على سبيل المثال لا الحصر أنه بعد وفاته -يرحمه الله- تبين لنا كفالته لعشرين ألف يتيم في بنغلاديش تحت مشروع باسم «فاعل خير»، كما أن هناك العديد من المشاريع الخيرية التي لم تظهر للعلن، والتي بإذن الله ستكون في ميزان حسناته.[/SIZE]
الأمير ماجد بن عبدالله متحدثاً لـ «الرياض»
لمكة المكرمة مكانة خاصة في قلب عبدالله بن عبدالعزيز -يرحمه الله-