كيف أتخلص من الغضب؟
بقلم: عمر الفاكهاني، مدرب تنمية بشرية
المواقف التي يتعرض لها الإنسان خلال حياته اليومية كثيرة جدًا، فمنها ما يسعدنا ومنها ما يغضبنا، والظروف التي تستفز مشاعر الشخص كثيرة جدًا فضغوط الحياة تزيد شيئًا فشيئًا، ممّا يسبب لنا الشعور بالغضب والعصبية التي قد يعبّر عنها الشخص بطريقة سلبية وأحيانًا بطريقة غير واعية مثل الصراخ الحاد وتكسير الأثاث أو غير ذلك، وكثير ما نجد من لا يستطيع التحكم بمشاعره وتصرفاته. فالشخص عندما يغضب وتُعمى بصيرته يخرج من دائرة التوازن والسيطرة على الذات وقد يصل إلى فقدان عقله ويتحوّل إلى شخص آخر قد لا نعرفه.
ولأجل حلِّ هذه المشكلة وللتخلص من هذه العادة التي قد تجعلنا أشخاصًا منبوذين في المجتمع ينصح بتغيير الوضعيّة التي نحن عليها حالة الغضب فإذا كان الغاضب جالسًا فليقف، وإذا كان واقفًا فليجلس، ويفضل تغيير المكان بالكامل حتى يبتعد عمّا استفزه وأغضبه، ومن الأعمال المهمة التي تساعده على التخلص من هذه المشكلة هي ممارسة التمارين الرياضية فهي من شأنها تفريغ الطاقة السلبية التي ترافق الغضب، كما أن أخذ نفس عميق وإخراجه ببطء من شأنه تهدئة النفس، هذا من جهة وأما من جهة أخرى فينصح بالتوقّف عن التحدّث قليلًا ومحاولة التفكير بأشياء بعيدة عن الموضوع المسبّب للشعور، كما علينا الانتباه إلى تتابع الأفكار السلبيّة التي تزيد من حدة المشكلة وصعوبتها، حيثُ أنها تثير المشاعر السلبية بشكل غير إرادي، فعلينا الانتباه والتفكير بطريقةٍ إيجابيّة.
ما قدمناه حلول لمشكة الغضب لكن ثمة شيء مفيد أكثر وهو الانتباه لعدم الوصول لذلك الشعور، فمحاولة تجنّب الوصول إلى مرحلة الغضب يكمن بتجنّب المواقف المستفزة، وعلى الأشخاص المحيطين بالشّخص الغاضب القيام بتهدئته، وعدم استفزازه بكلام غير مدروس لأن ذلك قد يدفعه للتلفظ بأي كلام عشوائي مؤذي، وفي حال كان الإنسان غاضبًا من شخص آخر فينصح بإبعاد الشخص الآخر عنه.
ثمة أمور أخرى تساعدك فالنصائح كثيرة جرِّب منها ما تستطيع علَّك تستفيد بواحدة، وجرِّب السيطرة على الغضب من خلال كتابة ما يغضبك على ورقة ثمّ القيام بحرقها أو تمزيقها.
وأخيرًا تذكروا أن الغضب آفة اجتماعية توصلنا إلى مشاكل نحن بغنى عنها، كشتم الناس على الأقل هذا إن لم يصل بنا الأمر للقتل كما يحصل مع كثيرين، قبل أن تغضب تذكر أن العواقب قد توصلك لنتائج غير حميدة، وقم بالعد إلى العشرة، ولا تنسى القاعدة التي تقول: لا تكن لينًا فتصعر ولا تكن قاسيًا فتكسر.
بقلم: عمر الفاكهاني، مدرب تنمية بشرية
المواقف التي يتعرض لها الإنسان خلال حياته اليومية كثيرة جدًا، فمنها ما يسعدنا ومنها ما يغضبنا، والظروف التي تستفز مشاعر الشخص كثيرة جدًا فضغوط الحياة تزيد شيئًا فشيئًا، ممّا يسبب لنا الشعور بالغضب والعصبية التي قد يعبّر عنها الشخص بطريقة سلبية وأحيانًا بطريقة غير واعية مثل الصراخ الحاد وتكسير الأثاث أو غير ذلك، وكثير ما نجد من لا يستطيع التحكم بمشاعره وتصرفاته. فالشخص عندما يغضب وتُعمى بصيرته يخرج من دائرة التوازن والسيطرة على الذات وقد يصل إلى فقدان عقله ويتحوّل إلى شخص آخر قد لا نعرفه.
ولأجل حلِّ هذه المشكلة وللتخلص من هذه العادة التي قد تجعلنا أشخاصًا منبوذين في المجتمع ينصح بتغيير الوضعيّة التي نحن عليها حالة الغضب فإذا كان الغاضب جالسًا فليقف، وإذا كان واقفًا فليجلس، ويفضل تغيير المكان بالكامل حتى يبتعد عمّا استفزه وأغضبه، ومن الأعمال المهمة التي تساعده على التخلص من هذه المشكلة هي ممارسة التمارين الرياضية فهي من شأنها تفريغ الطاقة السلبية التي ترافق الغضب، كما أن أخذ نفس عميق وإخراجه ببطء من شأنه تهدئة النفس، هذا من جهة وأما من جهة أخرى فينصح بالتوقّف عن التحدّث قليلًا ومحاولة التفكير بأشياء بعيدة عن الموضوع المسبّب للشعور، كما علينا الانتباه إلى تتابع الأفكار السلبيّة التي تزيد من حدة المشكلة وصعوبتها، حيثُ أنها تثير المشاعر السلبية بشكل غير إرادي، فعلينا الانتباه والتفكير بطريقةٍ إيجابيّة.
ما قدمناه حلول لمشكة الغضب لكن ثمة شيء مفيد أكثر وهو الانتباه لعدم الوصول لذلك الشعور، فمحاولة تجنّب الوصول إلى مرحلة الغضب يكمن بتجنّب المواقف المستفزة، وعلى الأشخاص المحيطين بالشّخص الغاضب القيام بتهدئته، وعدم استفزازه بكلام غير مدروس لأن ذلك قد يدفعه للتلفظ بأي كلام عشوائي مؤذي، وفي حال كان الإنسان غاضبًا من شخص آخر فينصح بإبعاد الشخص الآخر عنه.
ثمة أمور أخرى تساعدك فالنصائح كثيرة جرِّب منها ما تستطيع علَّك تستفيد بواحدة، وجرِّب السيطرة على الغضب من خلال كتابة ما يغضبك على ورقة ثمّ القيام بحرقها أو تمزيقها.
وأخيرًا تذكروا أن الغضب آفة اجتماعية توصلنا إلى مشاكل نحن بغنى عنها، كشتم الناس على الأقل هذا إن لم يصل بنا الأمر للقتل كما يحصل مع كثيرين، قبل أن تغضب تذكر أن العواقب قد توصلك لنتائج غير حميدة، وقم بالعد إلى العشرة، ولا تنسى القاعدة التي تقول: لا تكن لينًا فتصعر ولا تكن قاسيًا فتكسر.