(نفوس المجتمع دنيئة)
مُجتمعُنا فيه نفوسٌ كئيبةٌ وكريهة
ترى الحسود وذو النفس الدنيئة
وهناك زيرٌ على النساءِ يلعب
يستحقرهن وبنظرهِ هُن وسيلة
يتربــــى الأنسان في منـــزله
فـ أساسهُ سيئُا أو عائلته شريفة
وبين الأهـــــل تجد الــعداوة
والأصدقاء لبعضهم يفضحون السريرة
يحتاج المجتمع لتكاتف من فيه
فــ دروب الأستقامة والصلاح طــويلة
والفتيات واحدةً تستصغرُ الأخرى
فـ يقدمـــن أنفسهن للرجال ذبيحة
لا يستطيع أصلاح الكون أحدٌ
لأن أساس الأختلاف خليقــــة
الأنسانُ أبـــنُ بيئته طبعـــاً
والبيئـــةُ فيها نفــوسٌ خسيسة
معاني الصُحبة أختلفت معانيها
فـ لم تلد الأم أخٌ بعدٌ أو شقيقة
أقوامٌ أتبعوا القانون فـ تقدموا
وأقوامٌ أخرى سقطت في الزريبة
وفتاةٌ من رأى جسمُها عجب
تركت الجميع وذهبت لمن هم جيفة
حتى الشيطــان دمـــر الأنســان
وما أكثرُ وساوس إبليس اللعينة
العرب يَفتكون بإرواح بعضهم
والكل يرفعُ شعــار الظليمة
والشابُ بهرتهُ الفتاة بجمالها
فـ قالت له: ما تراه أكاذيبُ وزينة
مفـاهيــــمٌ في المجتمع تغــــيرت
فالصراحة والصدق يستخدمونها حيلة
والناس من بعضهم هربــــوا
لأنهم يشعلون في الرماد فتيلة
صـــاح البائسون والمحبطون بكـوا
فـ الأقوياء يأكلون الضعفاء كـ الفريسة
أهــذا مجتمعنـــا الذي يجب
أن نعيشه مُتحابين بلا ضغينة
الأوغاد يجلسون بيننا ويحكون لنا
ويـــردون علينـا السلام بالشتيمة
عزيـــزُ القوم غدى اليوم ذليلٌ
وباطن الشيخ نِفاقٌ وظواهرهُ بريئة
مجتمعنا في عصبيته يغرقُ
كما في البحر تغرقُ السفينة
الكــل يتمنى الخير لنفسه
ألا نفوس الطيبين العظيمة
لعبة الأقدار تطالُ الحليم
فـ هل تُنجس نفسهُ الرذيلة؟
يقلبُ الزمان موازينه فجأةً
فـ الغني فقيرٌ والمنبوذ شيخُ عشيرة
فـ الفتاة كانت بالأمس طُهرً
واليوم يتلاقفونها مثل الحقيرة
والفرجُ كُتب للصابرين بُشرىً
فـ الأمور تُبدِلُها تفاصيلٌ صغيرة
والأم التي أعتبروها مدرسةً
باتت بين أيدي الأوغاد أسيرة
والعاشق مع محبوبته ظنوا
ختام قصتهم طمأنينةً وسكينة
لكنها أنتهت بمأساةًٌ وحزُنٌ
وفراق الدموع وذكرياتٌ بئيسة
هذا هو حــــال مُجتمـــعً
أو مجتمعاتً ظنوا قلوبهم سليمة
لا يفهمون بأن ما جرى لهم
من صُنع نفوسهــم الخبيثة
فـ قبــل أن ينظـــرون لغــيرهم
فلـ ينظروا لداخل ذواتِهم المريضة
عـــربٌ وأي عربً نحـــن
وكل ما فينا أحقــــادٌ دفينة
تركنا الأمـــــل الذي كتبناهُ
وكُتُبِنا أقفلنا عليها الخزينة
يعيش بيننـا الحالم والعالم
ولكن نهاية الأثنين حزينة
حالُنا الذي وصلناه دستورٌ
والدستورُ لا تكتبهُ أيدً أمينة
همــجٌ يتبعــون كل سفيهً وناعـــق
فـ للأسف! قصة واقعنا تعيسة
حتى رفــاق الطفولة أفترقــــوا
ينظرون لبعضهم بشكوكً مُريبة
أُمــــمٌ عـــن أُمتِـــنا أرتقت
ولا زلنا كرماءُ تجمعنا وليـــمة
وبدل أن نُسابق العلم والعلماء
سِباقُنا من يظفر أولاً بالغنيمة
لــن نصعد فوق الأمــم لأننا
لم نعد نمسكُ بالحِبال المتينة
هــل السببُ في تقـاليدنـــا؟
أم عقولنا هي بالفعل عقيمة
رأينا السراب حــلمً فلحقنـــاهُ
وأكتشفناهُ مُجرد أطلالً قديمة
معركـةٌ كبيرةٌ وضحاياها كثيرة
والمجتمع يمشي في جنائِزُ قتيلة
مُجتمعُنا فيه نفوسٌ كئيبةٌ وكريهة
ترى الحسود وذو النفس الدنيئة
وهناك زيرٌ على النساءِ يلعب
يستحقرهن وبنظرهِ هُن وسيلة
يتربــــى الأنسان في منـــزله
فـ أساسهُ سيئُا أو عائلته شريفة
وبين الأهـــــل تجد الــعداوة
والأصدقاء لبعضهم يفضحون السريرة
يحتاج المجتمع لتكاتف من فيه
فــ دروب الأستقامة والصلاح طــويلة
والفتيات واحدةً تستصغرُ الأخرى
فـ يقدمـــن أنفسهن للرجال ذبيحة
لا يستطيع أصلاح الكون أحدٌ
لأن أساس الأختلاف خليقــــة
الأنسانُ أبـــنُ بيئته طبعـــاً
والبيئـــةُ فيها نفــوسٌ خسيسة
معاني الصُحبة أختلفت معانيها
فـ لم تلد الأم أخٌ بعدٌ أو شقيقة
أقوامٌ أتبعوا القانون فـ تقدموا
وأقوامٌ أخرى سقطت في الزريبة
وفتاةٌ من رأى جسمُها عجب
تركت الجميع وذهبت لمن هم جيفة
حتى الشيطــان دمـــر الأنســان
وما أكثرُ وساوس إبليس اللعينة
العرب يَفتكون بإرواح بعضهم
والكل يرفعُ شعــار الظليمة
والشابُ بهرتهُ الفتاة بجمالها
فـ قالت له: ما تراه أكاذيبُ وزينة
مفـاهيــــمٌ في المجتمع تغــــيرت
فالصراحة والصدق يستخدمونها حيلة
والناس من بعضهم هربــــوا
لأنهم يشعلون في الرماد فتيلة
صـــاح البائسون والمحبطون بكـوا
فـ الأقوياء يأكلون الضعفاء كـ الفريسة
أهــذا مجتمعنـــا الذي يجب
أن نعيشه مُتحابين بلا ضغينة
الأوغاد يجلسون بيننا ويحكون لنا
ويـــردون علينـا السلام بالشتيمة
عزيـــزُ القوم غدى اليوم ذليلٌ
وباطن الشيخ نِفاقٌ وظواهرهُ بريئة
مجتمعنا في عصبيته يغرقُ
كما في البحر تغرقُ السفينة
الكــل يتمنى الخير لنفسه
ألا نفوس الطيبين العظيمة
لعبة الأقدار تطالُ الحليم
فـ هل تُنجس نفسهُ الرذيلة؟
يقلبُ الزمان موازينه فجأةً
فـ الغني فقيرٌ والمنبوذ شيخُ عشيرة
فـ الفتاة كانت بالأمس طُهرً
واليوم يتلاقفونها مثل الحقيرة
والفرجُ كُتب للصابرين بُشرىً
فـ الأمور تُبدِلُها تفاصيلٌ صغيرة
والأم التي أعتبروها مدرسةً
باتت بين أيدي الأوغاد أسيرة
والعاشق مع محبوبته ظنوا
ختام قصتهم طمأنينةً وسكينة
لكنها أنتهت بمأساةًٌ وحزُنٌ
وفراق الدموع وذكرياتٌ بئيسة
هذا هو حــــال مُجتمـــعً
أو مجتمعاتً ظنوا قلوبهم سليمة
لا يفهمون بأن ما جرى لهم
من صُنع نفوسهــم الخبيثة
فـ قبــل أن ينظـــرون لغــيرهم
فلـ ينظروا لداخل ذواتِهم المريضة
عـــربٌ وأي عربً نحـــن
وكل ما فينا أحقــــادٌ دفينة
تركنا الأمـــــل الذي كتبناهُ
وكُتُبِنا أقفلنا عليها الخزينة
يعيش بيننـا الحالم والعالم
ولكن نهاية الأثنين حزينة
حالُنا الذي وصلناه دستورٌ
والدستورُ لا تكتبهُ أيدً أمينة
همــجٌ يتبعــون كل سفيهً وناعـــق
فـ للأسف! قصة واقعنا تعيسة
حتى رفــاق الطفولة أفترقــــوا
ينظرون لبعضهم بشكوكً مُريبة
أُمــــمٌ عـــن أُمتِـــنا أرتقت
ولا زلنا كرماءُ تجمعنا وليـــمة
وبدل أن نُسابق العلم والعلماء
سِباقُنا من يظفر أولاً بالغنيمة
لــن نصعد فوق الأمــم لأننا
لم نعد نمسكُ بالحِبال المتينة
هــل السببُ في تقـاليدنـــا؟
أم عقولنا هي بالفعل عقيمة
رأينا السراب حــلمً فلحقنـــاهُ
وأكتشفناهُ مُجرد أطلالً قديمة
معركـةٌ كبيرةٌ وضحاياها كثيرة
والمجتمع يمشي في جنائِزُ قتيلة