سؤال : لماذا جرَّم الإسلام وحرَّم خنق الحيوان أو تدويخه أو صعقه؟ ولم يبح إلا ذبحه ليصبح طعاما حلالا؟
أمر الإسلام بالإحسان في كل شيء إلى كل شيء فحتى في الذبح قال صلى الله عليه وسلم {إذَا ذَبَحْتُمْ فأَحْسِنُوا الذِّبْحَةَ وليُحِدَّ أحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ وليُرِحْ ذَبِيحَتَهُ}[1]
فأمر النبي صلى الله عليه وسلم لتحقيق ذلك
بعرض الماء على الذبيحة لتشرب
وشحذ المدية {السكين} لتقطع سريعاً ، وألا يتم الشحذ أمامها ، وألا تذبح أمام أخواتها
وأن يربِّت على ظهرها ، ويضجعها على جنبها ، ويحسن إمساكها
ويذبحها بعد ذكر اسم الله لتخضع له ويهون عليها ذبحها
ناهيك عن أن العلم الحديث أثبت أن الدم هو مخزن البكتيريا والجراثيم والميكروبات ، في الجسم فإذا ماتت بأي طريقة غير نهر الدم تسرب الدم في لحمها بما يحمل ، فإذا أخذنا اللحم وأنضجناه فإنه تتبقى بقايا من الجراثيم والميكروبات والبكتيريا تؤثر في آكله لأنها لم تمت فتمرضه
أما إذا أنهرنا الدم بالطريقة الإسلامية فإن الدم ينزل كله بما فيه مما ذكرناه ولا يتبقى منه مختلطاً باللحم بعد غسله إلا اليسير الذي يموت في درجة الغليان عند إنضاجه فيأكل الإنسان اللحم هنيئاً مريئاً
{1} رواه الإمام أحمد والترمذي والبيهقي في سننه عن شداد بن أوس
أمر الإسلام بالإحسان في كل شيء إلى كل شيء فحتى في الذبح قال صلى الله عليه وسلم {إذَا ذَبَحْتُمْ فأَحْسِنُوا الذِّبْحَةَ وليُحِدَّ أحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ وليُرِحْ ذَبِيحَتَهُ}[1]
فأمر النبي صلى الله عليه وسلم لتحقيق ذلك
بعرض الماء على الذبيحة لتشرب
وشحذ المدية {السكين} لتقطع سريعاً ، وألا يتم الشحذ أمامها ، وألا تذبح أمام أخواتها
وأن يربِّت على ظهرها ، ويضجعها على جنبها ، ويحسن إمساكها
ويذبحها بعد ذكر اسم الله لتخضع له ويهون عليها ذبحها
ناهيك عن أن العلم الحديث أثبت أن الدم هو مخزن البكتيريا والجراثيم والميكروبات ، في الجسم فإذا ماتت بأي طريقة غير نهر الدم تسرب الدم في لحمها بما يحمل ، فإذا أخذنا اللحم وأنضجناه فإنه تتبقى بقايا من الجراثيم والميكروبات والبكتيريا تؤثر في آكله لأنها لم تمت فتمرضه
أما إذا أنهرنا الدم بالطريقة الإسلامية فإن الدم ينزل كله بما فيه مما ذكرناه ولا يتبقى منه مختلطاً باللحم بعد غسله إلا اليسير الذي يموت في درجة الغليان عند إنضاجه فيأكل الإنسان اللحم هنيئاً مريئاً
{1} رواه الإمام أحمد والترمذي والبيهقي في سننه عن شداد بن أوس