سؤال : ما نظرة الإسلام للأرامل والأيتام؟
ينظر الإسلام للأرامل نظرة سامية تعلي من شأنهن وخاصة النساء اللائي عكفن على تربية أولادهن حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل هؤلاء النسوة معه في درجته في الجنة فقال صلى الله عليه وسلم {أَنَا وَامْرَأَةٌ سَفْعَاءُ الْخَدَّيْنِ كَهَاتَيْنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ - وَأَوْمَأَ يَزِيدُ بالْوُسْطَى وَالسَّبَّابَةِ - امْرَأَةٌ آمَتْ مِنْ زَوْجِهَا ذَاتَ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ حَبَسَتْ نَفْسَهَا عَلَى أَيْتامِها حَتَّى بَانُوا أَوْ مَاتُوا}[1]
ولعل من نافلة القول أن من حكمة تعدد الزوجات في الإسلام تشجيع الرجال على الزواج بنساء المجاهدين الذين قتلوا في سبيل الله لمعاونتهن على تربية أولادهن ، وكذلك زوجات الإخوة الذين ماتوا ليتولى الرجل بنفسه عن قرب تربية أولاد أخيه التربية الواجبة
أما الأيتام فقد كرمهم الله غاية التكريم ، فجعل المسح على رأس اليتيم ترقق قلب الماسح ، وإعالة اليتيم ليس لها ثمن إلا دخول الجنة ، وحضَّ الله عز وجل على حفظ حقوق اليتامى ، وحذر من أكل أموالهم فقال سبحانه وتعالى {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْماً إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَاراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً} النساء10
ويكفى أن التشريع الإسلامي جعل تشريعاًعظيماً خاصاً بكل أحوال اليتامى حرصاً عليهم ورعاية لهم ، ولا يوجد في القوانين والتشريعات الدولية قاطبة ؛ قانون أو تشريع لليتامى يضاهى ولو من بعيد التشريع الذي شرعه الإسلام لليتامى حتى يبلغو الحلم وتصير لهم الولاية على مستحقاتهم وأنصبتهم
{1} رواه الإمام أحمد عن عوف بن مالك
ينظر الإسلام للأرامل نظرة سامية تعلي من شأنهن وخاصة النساء اللائي عكفن على تربية أولادهن حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل هؤلاء النسوة معه في درجته في الجنة فقال صلى الله عليه وسلم {أَنَا وَامْرَأَةٌ سَفْعَاءُ الْخَدَّيْنِ كَهَاتَيْنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ - وَأَوْمَأَ يَزِيدُ بالْوُسْطَى وَالسَّبَّابَةِ - امْرَأَةٌ آمَتْ مِنْ زَوْجِهَا ذَاتَ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ حَبَسَتْ نَفْسَهَا عَلَى أَيْتامِها حَتَّى بَانُوا أَوْ مَاتُوا}[1]
ولعل من نافلة القول أن من حكمة تعدد الزوجات في الإسلام تشجيع الرجال على الزواج بنساء المجاهدين الذين قتلوا في سبيل الله لمعاونتهن على تربية أولادهن ، وكذلك زوجات الإخوة الذين ماتوا ليتولى الرجل بنفسه عن قرب تربية أولاد أخيه التربية الواجبة
أما الأيتام فقد كرمهم الله غاية التكريم ، فجعل المسح على رأس اليتيم ترقق قلب الماسح ، وإعالة اليتيم ليس لها ثمن إلا دخول الجنة ، وحضَّ الله عز وجل على حفظ حقوق اليتامى ، وحذر من أكل أموالهم فقال سبحانه وتعالى {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْماً إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَاراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً} النساء10
ويكفى أن التشريع الإسلامي جعل تشريعاًعظيماً خاصاً بكل أحوال اليتامى حرصاً عليهم ورعاية لهم ، ولا يوجد في القوانين والتشريعات الدولية قاطبة ؛ قانون أو تشريع لليتامى يضاهى ولو من بعيد التشريع الذي شرعه الإسلام لليتامى حتى يبلغو الحلم وتصير لهم الولاية على مستحقاتهم وأنصبتهم
{1} رواه الإمام أحمد عن عوف بن مالك