أظهرت دراسة علمية أن مخ الرجل أكبر من مخ المرأة، لكنه أقل ذكاء من المرأة، التي تستخدم عقلها بكفاءة أعلى، ولها قدرة على قراءة الأحداث والإحساس القوي بها.
وأرجعت معظم الأبحاث أن ميل المرأة للحيلة، يأتي بهدف الحصول على تعويض عن ضعف قوتها الجسدية، مقارنة بالرجل، فأصبحت الحيلة سلاحها في مواجهة صعوبات الحياة، والتغلب عليها في ظل عدم وجود بدائل يمكن اللجوء إليها.
وشملت الدراسة أربعين رجلا وإمرأة، عبر استخدام أجهزة تصوير شعاعي قادرة على تحليل وظائف الدماغ.
ويؤكد خبراء اجتماع أن لدى المرأة في المجتمعات الشرقية اعتقاد راسخ بأنها “مظلومة وحقوقها مهضومة”، ما يدفعها للجوء إلى الحيلة، بهدف الوصول إلى ما تريد.
ويشير هؤلاء، إلى أنه وفي أحيان أخرى يكون الطمع دافعاً نحو استخدام المرأة للتحايل، يضاف إلى ذلك، أن من طبيعتها أن تكون متقلبة عاطفيا، وتستثار بصورة سريعة، تجعلها في حالة قلق دائم وخوف على حياتها.
ويحفل التاريخ بنماذج عديدة من النساء اللاتي تركن بصمات واضحة في التاريخ الإنساني، الذي يصور المرأة في صور متباينة ومتناقضة، ففي بعض الاحيان تجدها تتسم بالحيلة والدهاء، وفي أحيان أخرى تكون رومانسية حالمة تحمل مشاعر فيّاضة وأحاسيس جامحة