بسم الله الرحمن الرحيم
|[ آداب الخطوبة وضوابطها ]|
❍ فضيلة الشيخ الإمام/عـبد الـعزيز ابن بـاز رحمه الله تعالى :
✵ السُّـــ↶ــؤَال ُ:
ما هي آداب الخطوبة الإسلامية؟ جزاكم الله خيراً.
✵ الجَــ↶ـــوَاب ُ:
المستحب أن يرى المرأة إذا تيسّر، هذا من الآداب ومن أسباب التوفيق، أن يجتهد في رؤيتها قبل أن يعقد عليها، بالطرق الشرعية، إما بالاستئذان من أهلها، حتى يراها، أو بأن يجلس في مجلس يمكن أن يراها ولو بغير إذنها أهلها ولو بغير إذن أهلها أيضاً، يكون في محل يمكنه أن يراها من دون علمها، من طريق جيرانها أو غير ذلك على وجه ليس فيه خلوة، وإنما من بعيد إلى بعيد،
وإن استأذنهم واجتمع فيها ورآها وكلمها وكلمته فلا بأس، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر الخاطب أن ينظر، قال: « إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر منها ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل »، وجاءه رجل وذكر له أنه خطب امرأة، فقال: « هل نظرت إليها؟ قال: لا، قال: فانظر إليها »، رواه مسلم.
فالسنة أن ينظر إذا تيسر لكن من دون خلوة بل بحضرة أبيها أو أخيها أو أمها أو جماعة آخرين المقصود لا يخلو بها، أو ينظرها من بعيد من دون علمها أو من دون علم أهلها لا بأس بذلك، لأن هذا من أسباب التوفيق، إذا رآها واقتنع بها، فإن لم يتيسر ذلك شرع له أن يبعث إليها من ينظرها من النساء الثقات ويعطيه خبرها.
إذن تشترطون في كل الأحوال عدم الخلوة ؟ لا بد من عدم الخلوة، لا تجوز الخلوة، لأنها حرام، ولأنها من أسباب الفتنة أيضاً، وقد لا تتم خطوبة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|[ آداب الخطوبة وضوابطها ]|
❍ فضيلة الشيخ الإمام/عـبد الـعزيز ابن بـاز رحمه الله تعالى :
✵ السُّـــ↶ــؤَال ُ:
ما هي آداب الخطوبة الإسلامية؟ جزاكم الله خيراً.
✵ الجَــ↶ـــوَاب ُ:
المستحب أن يرى المرأة إذا تيسّر، هذا من الآداب ومن أسباب التوفيق، أن يجتهد في رؤيتها قبل أن يعقد عليها، بالطرق الشرعية، إما بالاستئذان من أهلها، حتى يراها، أو بأن يجلس في مجلس يمكن أن يراها ولو بغير إذنها أهلها ولو بغير إذن أهلها أيضاً، يكون في محل يمكنه أن يراها من دون علمها، من طريق جيرانها أو غير ذلك على وجه ليس فيه خلوة، وإنما من بعيد إلى بعيد،
وإن استأذنهم واجتمع فيها ورآها وكلمها وكلمته فلا بأس، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر الخاطب أن ينظر، قال: « إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر منها ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل »، وجاءه رجل وذكر له أنه خطب امرأة، فقال: « هل نظرت إليها؟ قال: لا، قال: فانظر إليها »، رواه مسلم.
فالسنة أن ينظر إذا تيسر لكن من دون خلوة بل بحضرة أبيها أو أخيها أو أمها أو جماعة آخرين المقصود لا يخلو بها، أو ينظرها من بعيد من دون علمها أو من دون علم أهلها لا بأس بذلك، لأن هذا من أسباب التوفيق، إذا رآها واقتنع بها، فإن لم يتيسر ذلك شرع له أن يبعث إليها من ينظرها من النساء الثقات ويعطيه خبرها.
إذن تشترطون في كل الأحوال عدم الخلوة ؟ لا بد من عدم الخلوة، لا تجوز الخلوة، لأنها حرام، ولأنها من أسباب الفتنة أيضاً، وقد لا تتم خطوبة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ