مدينة كركوك هي مركز محافظة كركوك في العراق وإحدى أهم المدن التي تمتلك حقول النفط. ومدينة كركوك الحالية هي المدينة التاريخية القديمة ارابخا (عرفة) والتي يقدر عمرها بأكثر من 5000 سنة، وكانت كركوك عاصمة لولاية شهرزور أبان حكم الدولة العثمانية.يختلف الباحثون في أصل تسمية المدينة، يرجعها البعض إلى اللفظة السريانية كرخا د-بيث سلوخ وتعني "قلعة السلوقيين".[2]
عرفت المنطقة المحيطة بالمدينة باسم باجرمي. وبسبب أهمية موقعها الجغرافي بين إمبراطوريات البابليين والآشوريين والأخمينيين والسلوقيين والبارثيين والساسانيين والعرب المسلمين ومن ثم العثمانيين، شهدت كركوك معارك عديدة بين تلك الإمبراطوريات المتصارعة التي سيطرت على كركوك وتعاقبت على حكمها.[3].
وتعتبر كركوك من المدن العراقية التاريخية المهمة، وذلك لقدم تاريخ المدينة الذي تدل عليه شواهد الآثار وما تناقلته الكتب عن تاريخ هذه المدينة، وكان من نتائج ذلك تعدد الأعراق والأديان فيها، حيث يقطنها العرب والكرد والتركمان والسريان، كما تعايش فيها المسلمون والمسيحيون واليهود جنبا إلى جنب حتى ما بعد الحرب العالمية الثانية، حين هاجر اليهود من العراق بعد ظهور المشكلة الفلسطينية، وقامت الحكومة العراقية بإسقاط الجنسية عن اليهود العراقيين. وأستمر هذا التعايش والوئام بين مختلف القوميات والأديان.
تعتبر مدينة كركوك تاريخيا بلدة تركمانية، حيث كانت تحوي على ثكنات لجنود الدولة العثمانية، ومن الآثار الواضحة على ذلك مبنى القشلة في كركوك، وهو مبنى قديم تم بناءه حسب الاوامر السلطانية العثمانية، وبعد اكتشاف النفط سكنها الاكراد والعرب، اما المناطق الغربية والجنوبية من محافظة كركوك مثل قضاء الحويجة ونواحي الرشاد والرياض والعباسي والزاب والملتقى تعتبر من المناطق العربية خالصة.
عرفت المنطقة المحيطة بالمدينة باسم باجرمي. وبسبب أهمية موقعها الجغرافي بين إمبراطوريات البابليين والآشوريين والأخمينيين والسلوقيين والبارثيين والساسانيين والعرب المسلمين ومن ثم العثمانيين، شهدت كركوك معارك عديدة بين تلك الإمبراطوريات المتصارعة التي سيطرت على كركوك وتعاقبت على حكمها.[3].
وتعتبر كركوك من المدن العراقية التاريخية المهمة، وذلك لقدم تاريخ المدينة الذي تدل عليه شواهد الآثار وما تناقلته الكتب عن تاريخ هذه المدينة، وكان من نتائج ذلك تعدد الأعراق والأديان فيها، حيث يقطنها العرب والكرد والتركمان والسريان، كما تعايش فيها المسلمون والمسيحيون واليهود جنبا إلى جنب حتى ما بعد الحرب العالمية الثانية، حين هاجر اليهود من العراق بعد ظهور المشكلة الفلسطينية، وقامت الحكومة العراقية بإسقاط الجنسية عن اليهود العراقيين. وأستمر هذا التعايش والوئام بين مختلف القوميات والأديان.
تعتبر مدينة كركوك تاريخيا بلدة تركمانية، حيث كانت تحوي على ثكنات لجنود الدولة العثمانية، ومن الآثار الواضحة على ذلك مبنى القشلة في كركوك، وهو مبنى قديم تم بناءه حسب الاوامر السلطانية العثمانية، وبعد اكتشاف النفط سكنها الاكراد والعرب، اما المناطق الغربية والجنوبية من محافظة كركوك مثل قضاء الحويجة ونواحي الرشاد والرياض والعباسي والزاب والملتقى تعتبر من المناطق العربية خالصة.