نجح فريق يوفنتوس في تحويل خسارته أمام مضيفه إيه سي ميلان بهدف إلى فوز بهدفين، ليقترب الفريق البيانكونيري بشدة من حسم لقب الدوري الإيطالي للموسم الخامس على التوالي فيما أصبح مستقبل المدرب ميهالوفيتش مع الميلان في مهب الريح.
تقدم للميلان أولاً اللاعب البرازيلي أليكس في الدقيقة 18 قبل أن يتعادل ماندزوكيتش في الدقيقة 27 ليسجل الفرنسي بوجبا هدف الفوز في الدقيقة 65.
الفوز رفع رصيد يوفنتوس إلى 76 نقطة في صدارة الترتيب فيما توقف رصيد الميلان عند 49 نقطة في المركز السادس.
المدرب ميهالوفيتش اعتمد على طريقته المفضلة 4-4-2 مانحاً لاعبه بالوتيلي فرصة المشاركة منذ البداية بجوار الكولمبي باكا وهو الأمر الذي لم يتكرر كثيراً هذا الموسم، وهو ما يصبح فرصة ذهبية يجب استغلالها من قبل اللاعب لاقناع كونتي بالانضمام للمنتخب قبل بطولة أمم اوروبا في يونيو المقبل.
أما المدرب أليجري فاختار كالمعتاد طريقة 3-5-2 بوجود الثنائي موراتا وماندزوكيتش في المقدمة في ظل غياب الأرجنتيني ديبالا دافعاً بالغاني أسامواه في وسط الملعب بدلاً من الموقوف خضيرة بجوار ماركيزيو وبوجبا.
المباراة بدأت بشكل متوازن من كلا الفريقين مما حصر اللعب بشكل كبير في وسط الملعب في ظل تركيز كلا الفريقين في عدم فتح اي ثغرة يمر منها لاعبو الفريق الآخر.
وفي الدقيقة الثامنة كاد الميلان ان يسجل هدفه الأول بعدما ارسل أبياتي كرة عرضية كادت تخادع الحارس بوفون ولكن الأخير تعامل معاها بشكل ممتاز ليستمر التعادل السلبي بين الفريقين.
وفي الدقيقة 18 ومن ركلة ركنية ينجح البرازيلي أليكس في استغلال غياب الرقابة الدفاعيه ليلعب كرة رأسية قوية تسكن مرمى بوفون لتصبح النتيجة تقدم الميلان بهدف دون مقابل.
تحسن اداء لاعبي يوفنتوس كثيراً بعد الهدف وانطلق لاعبوه للأمام بحثاً عن التعادل وهو ما تحقق بالفعل بأقدام ماندزوكيتش في الدقيقة 27 بعد تمريرة من زميله موراتا.
بعدها أصبحت المباراة سجال بين الفريقين لتمر الدقائق المتبقية دون جديد ليطلق الحكم صافرته معلناً نهاية الشوط بالتعادل الإيجابي بين الفريقين.
الشوط الثاني بدأ بنفس التشكيلة التي خاض بها كلا الفريقين الشوط الأول في ظل رغبة كلا المدربين في تأجيل تبديلاتهما بعض الشيء.
وبعد مرور 6 دقائق كاد الميلان أن يسجل هدفاً ثانياً بعدما اصدمطت تسديدة باكا بالعارضة وتابعها بالوتيلي مرتين ولكن الثانية كانت باليد ليلغى الحكم الهدف ويستمر التعادل.
وفي الدقيقة 60 كاد الفرنسي بوجبا ان يسجل هدف التقدم لليوفنتوس بعد تسديده لركلة حرة مباشرة بشكل رائع ولكن القائم الأيمن وقف لها بالمرصاد.
عوّض بوجبا اللعبة الماضية بعدها بخمس دقائق فقط بتسجيل الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة 65 بعدما استلم الركنية التي لعبها زميله ماركيزيو على صدره مسدداً في المرمى لتصدم كرته بالأرض وتسقط في مرمى دوناروما.
مرت الدقائق المتبقية دون جديد ليطلق الحكم صافرته معلناً نهاية اللقاء بفوز يوفنتوس بهدفين مقابل هدف واحد.